– على أساس استطلاع الرأي يخوض التيار مفاوضاته مع أفرقاء آخرين…
***
مقتطف من حديث الوزير السابق كابي ليون لقناة الـ”OTV”: (أيلول 15 – 2017)
الانتخابات الفرعية
- علينا نتعوّد نصوصنا الملزمة الدستورية والقانونية،
من الكبائر اللي مش لازم نقبل فيا، ومش قبلانين فيا،
وبالقضايا الدستورية والقانونية مش قبلانين فيا، وما منراعي.
تيار المستقبل
- ورا مرة ما كانو مؤيدين المستقبل الاّ ما كانو مأيدينو بانفتاحو،
بس لما يكون الموقف غامض، وفي نوع من “التعاطف”، او تقارب أو تحسس للجهات اللي شايفينا ارهابية، لما بتساير وضعن، هيدا الشي بيعملك تشرذم وبلبلة داخل الصف. - اليوم تيار المستقبل عم يكون:
– أصرح
– أوضح،
– أقرب للموقف الوطني العام، بمجابهة هيدي الأفكار، سنة 2014 وقت كنا عم نطالب بتحرير عناصر عسكريينا، ما كنا عم نسمع أصوات متعاطف مع هيدي الجماعات، والقول: انو أي عملية بقوم فيا الجيش، بتروّح مئات وآلاف القتلى، وتبيّن انو ما صار في مئات القتلى ولا حتى عشرات.. - الفكرة المتضعضعة هيي خسرّت المستقبل، بدءاً من عام 1014. واليوم يمكن عم يلملم صفوفو بالمعنى السياسي.
يسأل عن تحضيرات التيار الوطني الحرّ لهذه الإنتخابات، يقول:
- التيار كان سباق في انتهاج مسار ديمقراطي متقدم جداً،
وفي اشخاص بسموها مبالغة بالديمقراطية، في عملية اختيار المرشحين.
اعتمدنا 3 مراحل: انتهت مرحلتين بشكل كامل، والمرحلة التالتة تقوم على استطلاعات الرأي، على اسم واحد (صوت تفضيلي واحد) بغض النظر عن انتمائو السياسي.. - وعملية استطلاع الرأي رح تؤدي الى Data معينة، وعلى أساسها يخوض التيار مفاوضات مع أفرقاء آخرين… وقريباً بتظهر الأسماء النهائية لمرشحي التيار…
وماذا عن موضوع التحالفات، في ظل القانون الجديد؟؟
- من الأمور الجديدي اللي طرأت عَ قانون الإنتخاب، وعلى الفلسفة الانتخابية، وعلى العقلية بخوض الانتخابات بلبنان موضوع النسبية.
- النسبية عدّلت موضوع التحالفات،
بطّل لتأمين “بوسطة” توصلنا على الانتخابات.
النسبية يعني كل صاحب حجم ينال حجمو. (طبعاً في تفاصيل) ولكن النسبية دافع ومحرّك لتغيير النظرة للإنتخابات من الأشخاص نحو البرامج.
زحلة
- زحلة وإن كن لديها تنوع طائفي كبير، ولكن النسبية تفرض إحترام القوي والأكثر تمثيلاً.. (2 كاتوليك. 1 ماروني. 1 روم أرثوذكس. 1 أرمن أرثوذكس. 1 سني. 1 شيعي.
- التنوع الطائفي بتعطي صعوبة اكتر لطريقة تشكيل اللائحة،
بالمنحى العام، كائن من كان (حزب أو قيادة حزبية، أو مناطقية) بدو ينظر للصوت التفضيلي بشكل دقيق، لأنو إن حظي بـ40% من الأصوات، سيفوز بـ4 نواب من أصل 10، ولكن ليس بالضرورة الأربع النواب الأكثر قوة لديه… (يمكن يكونو من ال 6 الخاسرين)، وبالتالي ها المنطق يفرض حدّ أدنى من التجانس باللايحة، حتى ما تكون هالطاولة المستديرة فيها تجانس ما بعد الانتخابات. ليكونو النواب ضمن التكتّل أو الكتلة.. لهذا السبب بطّل انظر للشخص بقدر ما انظر للنتيجة - لأنو في تمايز بالطوائف.
لنفترض انو التيار قوته لدي المسيحيين. ونحن اردنا التحالف مع الشيعة، من الطبيعي ان تكون الأصوات الشيعية رح تختار الشيعة. وكذلك الأمر بخصوص السنة فيما يتعلق المستقبل، في حال كنا ضمن نفس اللائحة. - في موضوع الفائض والتجيير من طائفة الى اخرى،
هذا الأمر يحصل إذا كانو كتير مرتاحين…
ليون
- بكل لبنان هناك تبدل في المزاج،
زحلة بنتيجة سنة 2009، كان وقعا قاسي.. بوقتا جو “الشادور” والتخويف، والضخ الإعلامي وموقف الكنيسة (البطرك صفير) انو لائحة 14 آذار تفوز عن باطل (مش عن حق) وفق قانون أكثري بفارق ضئيل علينا وعلى تحالفاتنا…