تتحفنا “الاعلامية” ديما صادق، وهي ليست بإعلامية ولم تمر حتى بالقرب من الاعلام، في كل مناسبة يحقق فيها الجيش انجازا امنيا يجنب لبنان عمليات ارهابية، بمواقف مدافعة عن التكفيريين لا بل تهاجم فيها ايضا الجيش اللبناني ولكن تغطي موقفها عادة بالكلام المعسول بحرصها على الجيش وحفاظا على صورته، ونقول لها “حافظي على جمالك وحلي عن صورة الجيش وجزمتو..”، لأن كل من يبرر الارهاب التكفيري ويتهم الجيش الذي يتصدى لهذا الارهاب حماية للبنان، كما تحمي المقاومة لبنان ايضا من هذا التكفير، وحزب الله كما الجيش لم يسلم من سهامك الحاقدة ايتها “الاعلامية” ديما، هو إما تافه او عميل، وأنتي إما تافهة من خلال مواقفك او عميلة اسرائيلية لأن اللارهابيين هم الوجه الصهيوني الآخر، وتسيرين في مسار انتحاري على خطى المعلوف…
#عسكر_عالارهاب