أعلن الجيش السوري أن القوات الحكومية وحلفاءها بسطت، الثلاثاء، سيطرتها على منطقة بير القصب والمناطق المحيطة بها جنوب شرق دمشق في عملية عسكرية خاطفة.
وقال الإعلام الحربي المركزي التابع للجيش السوري، إن الهجوم نفذ من 3 محاور، موضحا أن المحور الأول كان من جهة رسم الصبيحة شمال بير القصب إلى السيطرة على قرى أم جديان ورسم العبدة وشليل وزفرة وعرة الصريخي، والمحور الثاني كان من جهة تل الرابية شمال غرب بير القصب وأدى إلى السيطرة على قرى تل مريم ومطر القصاع وكوة البير وبير القصب وخربة القصب”، فيما امتد المحور الثالث من جهة تل الرابية الغربية غرب بير القصب وأدى إلى السيطرة على سهل الزنيبة.
في غضون ذلك، أكدت الجماعات المسلحة إنها تعرضت، الثلاثاء، لهجوم كبير نفذه الجيش وحلفاؤه في بير القصب.
وأعلن سعد الحاج، المتحدث باسم جماعة “أسود الشرقية”، وهي واحدة من أكبر فصائل المعارضة المسلحة في المنطقة، حسب ما نقلته وكالة “رويترز”: بدء هجوم من الفجر.
وأضاف الحاج أن مئات الجنود في عشرات المركبات المدرعة بينها دبابات تدفقوا إلى منطقة بير قصب على بعد نحو 75 كيلومترا جنوب شرقي دمشق صوب منطقة البادية القريبة من الحدود مع الأردن والعراق.
وتقع بير قصب على جانبي الطريق إلى ضواحي دمشق الشرقية قرب قاعدة الضمير الجوية وهي أيضا خط إمداد رئيسي للمناطق التي يسيطرون عليها في أقصى الجنوب الشرقي.
وسقطت بير قصب في قبضة مسلحي “الجيش السوري الحر” بعد أن انسحب منها تنظيم “داعش” الإرهابي قبل بضعة أشهر لتعزيز الدفاع عن معقله في مدينة الرقة وعن محافظة دير الزور ضد تقدم القوات الحكومية السورية.
ووفرت بير قصب لـ”داعش” نقطة انطلاق للهجمات على أراض إلى الشرق من دمشق مباشرة وقاعدة للاحتفاظ بسيطرته على أجزاء كبيرة من منطقة البادية.
الإعلام الحربي للجيش السوري + رويترز