– لتتصالح تركيا مع تاريخها.. من يعرف كيف تتغيّر الأحوال والسياسات وحتى الدول…
مقتطف من حديث رئيس الرابطة السريانية حبيب فرام في في الذكرى الكنسية 102 لسيفو ندوة فكرية،
“ماذا بعد؟ تحديات المسيحية المشرقية”
- لا في مئة عام ولا في الف..
شعبٌ بلا ذاكرة، شعبٌ بلا قضية.
سنتذكّر،
نطالب تركيا بالإعتراف، بالتعويض، بالأراضي والمبادرات - تركيا عليها مسؤولية أن تتصالح مع تاريخها، ومعنا
نحن في الرابطة أول من أحيينا الذكرى في الشرق، ولن نملّ
كتب – محاضرات – بيانات – حراك – أشعار – فكر
ثم من يعرف كيف تتغيّر الأحوال والسياسات والحكومات، وحتى الدول.
عنوان اللقاء “تحديات” ماذا بعد؟ ماذا نفعل؟
- نحن في “سيفو” جديد الآن، ينهون المسيحية المشرقية من :
– بلاد النهرين.
– الجزيرة السورية.
– يضطهدون أقباط مصر.
– يمحون أثرنا في الأراضي المقدسّة
– دواعش آخر الأزمنة بالحقد والجهل والتكفير، وفتاوى الجنون..
بصمت غربي حتى التواطؤ، وغباء عربي حتى الخرفْ،
ومع كل ذلك، وبسبب كل ذلك، نقاوم ونصمد في آخر واحات الشرق “لبنان”
ليس هيناّ.. ولكننا في قلب النضال. رغم نظام يُصنفنا “أقليات” مسيحية. ولا يُعطينا حقوقنا، ويُميّز بين أبنائه بدرجات المواطنة، فاننا نعوّل على عهدٍ عماده رئيس للجمهورية، وفيه حسٍّ مشرقي، وكان قد رعى وحضر وخطب في ذكرى الـ100 عام لـ”سيفو” في فندق “لو رويال” عام 2015، وحاضر هنا في هذه القاعة في ذكرى الشهداء السريان عام 2013. - نحن حلفاء مع تيار وطني حرّ، رئيسه (جبران باسيل) معنا، وللتاريخ، حاول جاهداً أكثر من مرّة إنصافنا رغم ان الظروف عاكسته، أنا أثق بوعيه، وتفهمّه، وارادته، وإدراكه ونشاطه..
ونحن في مسيرة واحدة، ولو أننا لم نحصل على ما طالبنا به، وهو حقنا.
3 نواب للأقليات المسيحية، لن نتراجع،
ونضع ذلك بنداً أولاً في كل لقاء مع أي مسؤول،
ونشكر معاليه لوقوفه معنا، وربما الوحيد، ونعد أننا سنبقى يداً واحدة. - إن نقل مقعد الأقليات الى الدائرة الأولى هو دفعة على حساب مفتوح، وليس بدلاً عن ضائع.
حتى انصافنا في الإدارة والوزارة والنيابة..
الى أين؟
ليس لدينا الاّ أن نتجذّر،
نتجذّر أكثر، ونناضل أكثر، حتى وطن على حجم التضحيات.
على حجم تضحيات كل شهدائه، جيشه وأبنائه، ونحن منهم
وللذكرى نحنا قدمنا 1100 شهيد دفاعاً عن لبنان، وعن المسيحية في لبنان.
وحتى شرقٌ فيه كرامة لكل انسان ولكل جماعة
رصد Agoraleaks.com