– نتائج الإنتخابات شبه غامضة لأن العملية مرتكزة على الصوت التقضيلي.
اشار الكاتب والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل إلى أن “كل مجموعة متضررة من السلطة الحالية او من الكتل في مجلس النواب بإمكانها الترشح على الانتخابات في منطقتها والفوز “، معتبراً أن “قانون الإنتخاب الجديد هو قانون الصوت التفضيلي ، وقانون طائفي وبرأيي كان السير بالقانون الارثوذكسي أفضل من السير بهذا القانون”، مشيراً إلى أن “المعركة فتحت على مصراعيها والنتائج شبه غامضة لأن العملية مرتكزة على الصوت التقضيلي”.
وفي حديث تلفزيوني رأى ابو فاضل أن “رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل له فضل كبير في الوصول الى هذا القانون لانه هو من وقف سد منيعا منذ البداية من خلال تقديم العديد من المشاريع”.
وأكد أبو فاضل أن “رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري أكدوا في السابق رفضهم للفراغ وللتمديد ولقانون الستين والتسوية بدأت من انتخاب عون ووصول الحريري إلى رئاسة الحكومة وتوقفت هنا ، ووصلنا الى قانون الانتخاب الذي هو من ضمن السلة التي طرحها بري في السابق وتم رفضها”، موضحاً أن “رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط رفض النسبية في البداية ووافق عليها لاحقا عندما سار الجميع بها وقد مراعاة الخصوصية الدرزية عبر دمج دائرتي الشوف وعاليه”.وكشف أبو فاضل أن “الحريري اخذ ضمانات من الرئيس عون وبري أنه سيكون رئيسا للحكومة من المرحلة المقبلة وهو فعليا قدم تنازلات في موضوع قبوله بالقانون النسبي”.