قالت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن الوقائع العسكرية السياسية الجديدة في سوريا توفر الظروف الملائمة لإلحاق الهزيمة النهائية بتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”.
وتابعت زاخاروفا، خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، أن روسيا ترصد باستمرار التطورات الإيجابية للوضع العسكري السياسي في سوريا. وأشارت إلى أن تنفيذ المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا، يسمح بمواصلة تثبيت نظام وقف إطلاق النار، وبتركيز القوات الحكومية السورية على محاربة مسلحي “داعش” و”النصرة” والتنظيمات الإرهابية الأخرى”.
وتابعت قائلة: “هناك ثقة بأن الوقائع الجديدة توفر الظروف لإلحاق الهزيمة النهائية بمسلحي داعش والنصرة”.
وأوضحت الدبلوماسية الروسية أن بروز هذه الوقائع الجديدة جاء بعد أن أنجزت القوات المسلحة الحكومية المرحلة الأولى من عملياتها واسعة النطاق في البادية السورية، ووصلت إلى الحدود مع العراق.
وتابعت أنه لولا غارات سلاح الجو الأمريكي، لكان بإمكان الجيش السوري تحقيق نجاحات أكبر على هذا المحور.