تصريح للمرشح “الان مارسو” بالغ الأهمية، إذ يعتبر ان “داعش” هي مهمة من اجل اقامة دولة سنية في المنطقة…
https://www.youtube.com/watch?v=VmKXJu7hyFE&feature=youtu.be
النائب الفرنسي من الحزب الجمهوري آلان مارسو (عن الدائرة 10 للفرنسيين المقيمين في الخارج) يزور دورياً بيروت للإطلاع على أوضاع الجالية الفرنسية..
واليكم بعضاً من أقواله مؤخراً:
- الانتخابات النيابية ستجري في لبنان قبل نهاية هذا العام،
بحسب المعلومات التي حصل عليها «سيتمّ التوصّل الى تسوية ترضي جميع الأطراف من «حزب الله» الى الآخرين» - الهدف من زيارته الحالية للبنان والتي يقوم بها كلّ شهرين أو ثلاثة، هو لقاء سياسي مع أبناء الجالية الفرنسية للتحدّث عمّا آلت اليه الأوضاع لا سيما بعد الانقلاب السياسي «الوحشي» الذي حصل خلال الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في الويك- أند المنصرم، رغم أنّه قد لا يكون مخوّلاً الإجابة عن كلّ الأسئلة في المرحلة الراهنة.
- أفضل نتيجة للمرشح اليميني فيّون (رئيس الوزراء في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي) في كلّ أنحاء العالم قد حصل عليها في لبنان إذ حاز 60 في المئة من الأصوات.
من أصل 17 ألف ناخب على لوائح الشطب انتخب 8941، صوّت 6000 منهم لفيّون، فيما حلّ وزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون (الليبيرالي الاجتماعي) ثانياً ونال 1432 صوتاً، ومارين لوبان (رئيسة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرّفة) 1099، فيما حصل جان- لوك ميلانشون (مؤسّس حزب اليسار) على 590 صوتاً.
- في رأيه، إنّ المعركة الانتخابية بالنسبة لليمين كانت رابحة لكنّها تحوّلت الى خاسرة بعد الدورة الأولى. أمّا أسباب فشل المرشح فيّون، فيعود أبرزها، بحسب رأيه، الى برنامجه الانتخابي الإصلاحي الذي جاء مخالفاً لما يريده الفرنسيون، فقد أعلن عن رفع ساعات العمل وسنّ التقاعد وما الى ذلك، ما جعل 5 ملايين موظّف فرنسي ينتخبون مرشّحاً آخر، كذلك بالنسبة للضمان الإجتماعي وسواه.
- من الطبيعي أن ينتخب الفرنسيون المرشّح الذي يعدهم بزيادة رواتبهم وخفض الضرائب والدين وزيادة النمو وإعطائهم حقوقهم وغير ذلك، فقد قام كلّ من المرشّحة لوبان والمرشح ميلانشون، على سبيل المثال، بخفض سنّ التقاعد الى 60 عاماً رغم أنّهما غير متأكدين من قدرة فرنسا على دفع المبالغ التي تترتّب على مثل هذا القرار، فيما قال فيّون الحقيقة وأوضح للفرنسيين ما عليه فعله لتطبيق الإصلاحات، ولهذا لم يُنتخب لأنّ الشعب الفرنسي ليس مستعدّاً لسماع هذه الحقيقة… «فمن أجل ربح المعركة يجب الكذب»، عقّب النائب الفرنسي، أو بالأحرى عدم اعتماد الصراحة في البرامج الانتخابية، وعلى المرشّحين الاستفادة من هذه الأمثولة الجيّدة لاحقاً.
- إنّ ماكرون، على ما شدّد مارسو، لم يُظهر اهتماماً كبيراً بها، فقد بدّل موقفه عدة مرّات من الأزمة السورية.. فهو يبدو مهتماً بالـ «وال ستريت» أكثر من اهتمامه بأزمات الشرق الأوسط.
- في ما يتعلّق بالموضوع الذي يُقلق اللبنانيين حالياً، باستثناء القانون الجديد للانتخابات، أي الإرهاب والنزوح السوري في لبنان، لفت أنّ أي دولة في العالم لا يُمكنها أن تتوقّع أو أن تتلافى وقوع إعتداء إرهابي عليها، لا سيما إذا ما حصل عن طريق شاحنة كما شهدت منطقة نيس في العام الماضي. كذلك فإنّ أحد القوانين التي وضعها ساركوزي والمتعلّق بمحاكمة الفرنسيين الأجانب على الأراضي الفرنسية جعل من الصعب على الحكومة الفرنسية إعادتهم الى بلادهم ليُحاكموا فيها، مثل الإرهابيين من أصل تونسي أو غيره. واليوم تواجه فرنسا مشكلة عودة نحو 800 فرنسي من العراق وسوريا أي من الدولة الإسلامية، فما الذي ستفعله بهم؟.
المصدر: وكالات+ Agoraleaks.com