دقيقة “سمط” مع جيسكار لحود عَ إذاعة “صوت المدى”:
- بتصور انو بتذكرو النايب السابق والوزير السابق، واللي سابق الكل بانجازاتو بلا صغرا، “فارس بويز”.
هلق اللي ناسيه للإستاذ فارس، منا مشكلة أبداً، بهالحالة النسيان نعمة - ما بدي عدّد كتير من انجازاتو، بس سألو عن انقطاع الكهربا سنة 1996 بغرف الفرز بسراي جونية،
وكيف بعد ما طار الوزير بويز من النيابة، رجع غطّ الوزير بويز - منو موضوعي ارجع افتح سجالات هالحقبة السودا،
يللي كتار تنافسو فيا عَ لكح أحذية ضباط مخابرات الاحتلال السوري،
بس لما يصرّح أستاذ بويز ويقول:
وأخيراً سقط الستار، وانقلب العهد على العهد، ويتهم ميشال عون عامل صفقة، انو يمشو فيه رئيس للجمهورية مقابل يمشو بقانون الستين. - بهالحالة، مضطر انزل من فوق، من راس هرم المجد والعنفوان لتحت لتحت وقول:
يا فارس، الفرق بينكم وبينو ميشال عون، متل الفرق بين السما وجهنم،
وقتا كنتو انتو زلم المحتلّ، وذليلين وراسكم بالأرض، كان هوي الوحيد اللي قاوم، ورفع راس شعبو - وقت انسحب جيش الاحتلال السوري،
كان المُبادر الأول لمدّ يد الصداقة والتعاون، بوقت كانت مجموعتكم العميلة استحتْ من حالا،
وتخبّت، وقالت “يا أرض نشقّي وبلعيني”،
وما استرجيتو تقولو كلمة، أو تعملو عمل دفاع عن أولياء نعمتكم.. - وقت كنتو أقوياء حطيتونا بالحبوسي، واضطهدتونا، وجربتو تذلونا، ونهبتونا، ونكلتو فينا، وزُورتو كلشي،
بينما بالوقت الحالي، بس صار ميشال عون هوي القوي، وبمركز القرار عم يقدملك عهد وقانون انتخاب نسبي، للكل يتمثّل،
مع انو بيقدر وحدو يفوز بالأكترية ويربح كل الدواير - عار
عار ينذكر اسمكن مع اسمو، وأنا بعتذر منو (العماد عون) ومن المستمعين،
اني اضطريت اعمل هالمقارنة المستحيلة، بين المجد والذل…
والراحة بالصراحة…
رصد Agoraleaks.com