– بثانية وحدي، حصلت على اكبر هدية بحياتي… (Video+Audio+Pictures)
شهادة السيدة “سناء نصار” في مديوغوريه – أصدقاء مريم ملكة السلام (تيلي لوميار – نورسات):
https://youtu.be/a9HVLjCUiBg
- اسمي سناء نصار، وانا من لبنان،
أولاً، بدي اشكر العدرا لأنو سمحتلي إنّو كون واقفة هون اليوم،
واشكر رعية مديوغوريه لأنا طلبت منّي، انو اعطي هالشهادة، واحكي عن مسيرتي، وعن مديوغوريه بلبنان - لبنان هوي بلد صغير، حوالي 10452كلم2،
كلمة لبنان مذكورة 71 مرة بالكتاب المقدس.
- لبنان هوي بالواقع البلد الوحيد يللي رئيسو مسيحي بالشرق الأوسط،
وهوي مُحاط بـ24 بلد مسلم.
- شعبنا عندو علاقة خاصة بالعدرا، وعنا مزار معروف منيح بلبنان، مزار سيدة لبنان،
ويللي بزوروه يومياً مئات الحجاج من البلدان العربي، اسلام مسيحية - سيدتنا العدرا بالواقع زارت بجسدا بلدنا، لما رافقت ابنا يسوع، بس كان يجي عَ لبنان يوعظ بصور وصيدا،
وكانت تنطرو بضيعة صارت اليوم مزار اسمو “سيدة المنطرة”. - أوّل مرّة جيت عَ مديوغورية،
كانت ب 3 أيلول 1986، كنت مراهقة، ما بتعنيلي الحياة، وما بآمن ب الله،
وكنت مفكرّة إنو إذا كان بالحقيقة موجود، هوي ما كان عادل بهالعالم.
- زيارتي لهون ما كانت مقرّرة مسبقاً،
كنت مسافرة بالسيارة من فرنسا للبنان، مع تنين رهبان أصدقائي، ليَوصلو سيارة تقدمّت لرهبنتن بلبنان.
كانوا قالولي العدرا عم تظهر كل يوم من 5 سنين، بضيعة صغيري، اسما مديوغوريه بيوغوسلافيا، لستْ مراهقين،
وعم تعطيون رسالة سلام للعالم.
وكانت ضيعة مديوغورية عَ طريقنا، طبعاً لقيت هالشي مُضحك وساذج بوقتا،
بس كان هالشي مثير للإهتمام لالي.
ليش لاق؟ - كنت عم نبّش عَ الله، وكان عندي صعوبي لإفهم شو معنى الحياة، وليش أنا موجودي؟
في عالم بيناتن أهلي، كانو يقولولي الله موجود، وانو منيح، وبدو سعادتنا وحريتنا،
كان هالشي عكس اللي بآمن فيه.
- كان عندي اعتقاد ساخر، وكنت مفكرّة انّي كتير ذكية.
وكان اعتقادي ساخر، انّو بعض الأشخاص بحاجة ليقنعو حالن بهالشي، ليعيشو حياتن من دون انهيار عصبي أو يأس. - جيت لمديوغوريه لمضّي ليلة وحدي، وكمّل سفرتي.
كانت الساعة 6:40 يللي هوي وقت ظهور العدرا اليومي - لما وصلنا عَ مديوغورية، وصلنا قدام الكنيسة كانت بوقتا بواسطة حقل كبير،
ضيعة كانت متل ضيعة أشباح.
الكل كانو بالكنيسة.
ما كان عندي غير خيار واحد، انو اتبع أصدقائي داخل الكنيسة.
بوقتا لقيت عجقة، والناس ملزقين ببعضن.
وكانو راكعين بصمت تام. ومسكرين عيونن، كأنن بعالم تاني.
وهيك كمان ما كان عندي خيار، انو اعمل متلن.
ركعتْ.
باللحظة اللي ركعتْ فيا، شعرت بحضور الله. وايد العدرا عَ راسي.
بثانية وحدي، حصلت على اكبر هدية بحياتي.
حصلت على الأجوبة عَ كل اسئلتي. - نعم الله موجود.
نعم يسوع ابن الله ومريم.
نعم هوي الثالوث الأقدس.
ونعم الله بحبنا
- آمنت انو يسوع ومريم قراب منّا كتير.
آمنت انّو هني قادرين يشوفو كل واحد منا، ويسمعو كل واحد منا، حتى لو كنا ملايين من البشر بالعالم،
آمنت انو بيتألمو مع كل انسان عم يتألّم. وانو يسوع مات عَ الصليب لَ يخلصننا.
- شعوري بالإيمان والأمل والأمان، فجأة سيطر عَ كل تفكيري وتحليلي،
وعَ كل المنطق والواقعية اللي بميزو تفكيري - مبارح العدرا قالتلنا، ما تضيعو وقت بالتفكير كتير،
وأجمل شي صار معي، انّو آمنت بالسما، وانّو السما موجودي،
وكل الموتى بروحو لهونيك بعيشو للأبد مع بعضن البعض بسعادة كاملة،
هيدي هيّي اكبر عجيبة بحياتي، وبتمنى هالشي لكل واحد منكم، ولكل شخص بهالعالم - مش بس السما موجودي، بس هيّي قريبة
العدرا بتعمل فشخة وحدي، وبتصير عنا عَ الأرض بجسدا،
هيي مش بحاجة لطيارات ولصواريخ، او لساعات سفر،
هيي بتعمل خطوة وحدي، وبتنتقل من الأبدية لعالمنا - انا آمنت، وبعدني بآمن، انّو كلنا مخلوقين للسعادة،
بتعرفو كنت فكّر قبل، انو لازم نتألّم حتى نروح عَ السما.
لحدّ ما تعلمت بمديوغوريه، اننا بالواقع نحنا مخلوقين للسعادة.
هيدا الشي قالتو العدرا بوحدي من رسايلا، بدّي كل واحد منكم سعيد هون عً الأرض. وبعدان معي بالسما - بدل ما مضّي ليلة وحدي بمديوغوريه، قلت لأصحابي يتركوني بمديوغوريه،
وبقيت 8 أيام.
8 أيام لوحدي كانو اسعد أيام بحياتي.
ما كنت اعرف حدا. وما حكيت مع حدا.
وما كنت اعرف احكي اللغة. ولهلق ما بعرف احكيا. ما كان حدا يحكي انكليزي، ولا العيلة لكنت عندن، ولا حدا - ما كنت أعرف انو في تلّة ظهورات.
ما كنت اعرف انّو في جبل الصليب.
ما كنت أعرف شي عن الشهود، ولا شهادات حياة، ولا شي.
كنت اتمشّى كل النهار، وانطر برنامج المسا، وهالشي كان بالنسبة لإلي السما عَ الأرض - كان اجمل وقت، انو ممكن احلم فيه.
خلال النهار، أوقات كنت اقرا كتاب عن مديوغوريه، عطيوني ياه أصحابي الرهبان التنين قبل ما تركوني،
وتعلمّت طلبات العدا الخمسة، وكلكن بتعرفوهم:
1) المسبحة. 2) القداس. 3) الكتاب المقدس. 4) الصوم. 5) الإعتراف.
- بعد الـ8 ايام، رجعت عَ بلدي، آخدي معي ايماني، وسعادتي الجديدي، وطلبات العدرا الخمسة.
وأسست جماعة صلا أسبوعية مع عيلتي.
وبلشّت من أول أسبوع على رجوعي لبيتي. 1986 وبعدا مكملّة لليوم من دون انقطاع،
مع انّو كنا ولا مرّة كنّا مصلّايين مع بعض قبل كعيلة.
- اما بالنسبة لطلبات العدرا الخمسة، بلشت عيشن كل يوم، وما وقفت لأكتر من 25 سنة.
أنا بعرف إنّو هالشي كمان عجيبة. وهلق صرت اعرف انّو اسما نعمة.
بعرف انو هالشي منّو هيّن، بس بعرف انّو ممكن. ولما رجعت عَ البيت. اختبرت سعادة صلاة الوردية كل يوم، والمشاركة بالقداس كل يوم، وقراءة نص من الكتاب المقدس كل يوم. والصوم الأربعا والجمعة. والإعتراف كل شهر. - بتعرفو مثلاً الوردية كل يوم، بعرف انّو هالشي منّو هيّن، ومنحسّو مستحيل يمكن،
بس أوقات بكون شي كتير حلو، منحسّ العدرا هالقد قريبي منّا، وهالقد مبسوطة انّو عم نعملا،
وغير ايام، ما منحسّ شي، منحسّ انو كتير صعبي، وكتير مستحيلة، ما في وقت. وما في تركيز. في الف شغلة لازم نعملا،
بس بالرغم من كلشي، لازم نمسكا الصبح، منبلّش فيا، ومنعرف انو بآخر النهار رح نخلصا
- ذات الشي القداس، أيام منحسّو كتير صعب، كتير بزهق، وبدنا نستعمل ارادتنا، واحساسنا بواجباتنا، منقول لازم روح، وبروح.
في غير أيام منعشق القداس، ومنحّس يسوع هون. ناطرنا، وصلاتنا عن تخلّص نفوس. وعم تاخود ناس عَ السما، عم تساعد ناس مرضى ويحسّو حالن مرتاحين، وبالحالتين هالقد مننبسط بالآخر انو قدسنا. ومنشعر بالسلام الكتير الكبير، وبالأمان
- اليوم بعرف انّو قصتي يللي كنت مفكرتا انو هالقد فريدة من نوعا بوقتا،
بتشبه قصة ميّات ألوف الناس، يللي زارو مديوغوريه، ونالو نعمة الإيمان والأمل. - بترجاكم انو ما تخافو تحبو العدرا، وتعملو متل ما هيي عم توصينا،
حتى لو جزء صغير.
بتعرفو هيّي دايماً بتردّد، بشكركم لأنكم لبيتّو ندائي،
وميشان هيك، انا دايماً بفكّر، لمّا نصلّي جزء من الوردية، مش رح تجي بآخر النهار وين الباقي؟
رح تجي تقلنا، بشكركم عَ صلاتكم، انتو لبيتو ندائي.
ذات الشي بالنسبة للصوم. لما نصوم نص نهار. مش رح تجي العدرا بآخر النهار وتقلنا وين النص التاني،
بس رح تقلنا، بشكركم لأنكم لبيتو ندائي.
- بعدان بس رجعت عَ بيتي، كنت دايماً اسأل العدرا، انو تساعدني رسالتي،
كنت سعيدي وبسلام، بس ما كان عندي شغف. كنت عم نبّش على هالشي وين مكان،
من خلال علم اكتر. شغل.. ومن خلال كتير اشيا
على فترة فكّرت انو مساعدة الفقرا بالحياة المادية هيّي رسالتي، حتى ادركت انّو رسالتي الحقيقية انّو ساعد اللي عندو فقر روحي،
هيدا لفقر اللي انا اختبرتو شخصياً،
وبعتقد إنو رسالة “أصدقاء مريم ملكة السلام” بلشّت
- اول مجموعة اجت عَ مديوغورية كانت مؤلقة من 30 شخص بـ1996، ومن بعد 10 سنين من أوّل زيارة لالي عَ مديوغوريه،
كانت جماعة الصلا اللي أسستها، مجموعة أصدقاء واقرباء،
بعد كم سنة، لما رحت حضرت رياضة روحية لكل منظمي رحلات الحاج عَ مديوغوريه، اللي كان عاطيها الأب سلافكو،
كان بوقتا صار جايي معي 200 شخص عَ مديوغوريه،
وكنت شايفتو رقم ضخم جداً
اليوم أكتر من 79 الف شخص من لبنان زارو مديوغوريه معنا،
وبوقتا أغلب الكهنة كانو يتضايقو، ويسكتونا عن مديوغوريه، اليوم اكتر من 400 كاهن لبناني رافقونا عَ مديوغوريه،
وهيدا تقريباً نص الكهنة بلبنان، و19 اسقف لبناني
- ما ننسى انو ما كنت محضرّة لهالشي، ما كانت مهنتي ولا مجال دراستي،
بس هيدا الشي صار، وهلق بقدر شوف بوضوح انو هالشي كان مشروع العدرا - رعيتنا اليوم اسما أصدقاء مريم ملكة السلام، وكلها مكونة من متطوعين،
اللي عندن اشغالن، وبيجو عَ مديوغوريه خلال فرصتن الشخصية، وليرافقو الحجاج ويخدموهم،
ومن هالجماعة ومن دون فريق العمل بالمكتب، موحدين بعيلة وحدي، ما فيشي من هيدا كان بيتحقّق…
وكل هيدا هوي ثمرة امانتن لهالرسالة، ولكل كلمة قالتا العدرا،
أصدقاء مريم ملكة السلام، مؤسسة ما بتبغي الربح، ومنسميها بلبنان جمعية خيرية، مكتبنا موجود بمكتب “تيلي لوميار” محطة تلفزيونية متبنيتها الكنيسة الكاتوليكية
- رسالتنا مش بس الحجّ عَ مديوغوريه، كمان منترجم ونوزّع رسالة العدرا بالعربي لكل البلدان العربية، ولكل الناس اللي بيحكو عربي بالعالم
- ومنترجم كتب روحية للعرب، ومنعطي محاضرات بكل لبنان،
في مئات جماعات الصلاة بلبنان، ويمكن في اكتر من 100 جوقة برتلو ترانيم مديوغوريه،
في 4 مرنمين موجودين معنا اليوم على المذبح، عم يشاركو بجوقة مهرجان الشبيبة
- كمان منظّم تساعية ومنصلّي للسلام كل سنة تحضيراً لعيد الظهورات بالإتحاد مع رعية مديوغوريه،
ومنقوم كمان بأعمال إنسانية وعمل اجتماعي بكل لبنان،
ومنعمل برامج تلفزيونية ووثائقية عن مديوغوريه ونبثها على الفضائيات بكل العالم - كمان اطلقنا تطبيق وفيكم تنزلو على السيللولير، هيي الأولى بالعالم من نوعا ومترجمة لـ8 لغات،
وهيي موسوعة لكل رسائل العدرا بمديوغوريه،
من اول الظهورات لحدّ هلق، ومصدرنا هوي رعية مديوغوريه”Medjugorje | Friends of Mary”
- عزمنا الأب “يوزو” عَ لبنان 1998، وكمان عزمنا المرحوم الأب سلافكو اللي قبل عزيمتنا، ولكن للأسف مللحق اجا لعنا،
كمان الأب دانكو زار لبنان من كم سنة مع بعض اصدقائو
- الشاهدة “ماريا” قبلت عزيمتنا بالـ2012، وخلال برنامج الصا اللي نظمنا معاً بلبنان، كان في 110 آلاف شخص موجودين اسلام ومسيحيي، وهيدا رقم عطيونا ياه السلطات الرسمية
- الشاهد “ايفان” كمان قبل عزيمتنا بالـ2013، ونظمنا لقاءات صلا بكل البلد، وكرسنا لبنان والشرق الأوسط للعدرا، وطلبنا منا السلام
- ثمار مديوغوريه بلبنان عظيمة،
مئات الشفاءات الجسدية والروحية، ارتدادات، دعوات رهبانية وكهنوتية. ثمرة مرئية موجودي هون معنا.
من مسؤول معنا لمدة 13 سنة، صار اليوم كاهن الأب شارلي
- رح نحتفل سنة الجايي بـ20 سنة بأصدقاء مريم ملكة السلام،
بطلب منكم تصلولنا، وتصلو لرسالتنا،
يا مريم ملكة السلام صلّي لأجلنا - كمان نحنا منحبّ نشارك مع رعية “مديوغوريه” شي كتير مهم لإلنا، وكتير غالي عَ قلبنا،
قديسنا اللبناني “مار شربل”
نشالله يحمي هالرعية، وكل الرعايا بالعالم
(الجدير بالذكر أنّ الشهادة أُعطيت منذ سنوات.. وأعداد المؤمنين التي تحج الى مديوغوريه الى إزدياد)
https://youtu.be/a9HVLjCUiBg
رصد Agoraleaks.com