– مع وجود المنابر الإعلامية العنف لماذا؟؟ (لارا هاشم)
لم تكن قنابل “المولوتوف” التي تلقاها مبنى قناة “الجديد” على خلفية حلقة “دمى كراسي” التي تناولت الرئيس نبيه بري آخر حسابٍ في الحرب المفتوحة بين القناة ومناصري حركة امل.
تقول نائبة رئيس مجلس إدارة “الجديد” كرمى خياط:
- لا عنّا ميليشيا، ولا منعرف بالميليشيا،
ولا منعرف نردّ بالزعرنات - حياتنا بخطر أكيد
عند 3 فجر الخميس، تسلل الشابان على متن دراجة نارية الى سقف منزل مهجور، مطلّ على موقف مبنى “الجديد”، ورميا مادة مشتعلة على سيارة البث المباشر، فتفحمّت.
يقول مسؤول العلاقات العامة في قناة “الجديد” إبراهيم الحلبي:
- كان في دورية لقوى الأمن عَ باب المؤسسة، الها كم يوم،
كان عم يصير شوية تهديدات - كان في (OB-Van) والشباب عم يطفو، سحبو دغري
عطينا المعلومات اللي عنّا للقوى الأمنية،
واللي بيّن انو هيدا تصرف مزبوط، قلنالن تفضلو خبرونا، مين ورا هالشي؟
الإتهام المباشر، وجهتّه نائبة رئيس مجلس إدارة “الجديد” كرمى خياط” الى حركة أمل، وخلفها بالإسم للرئيس بري، على خلفية سلسلة تقارير تناولته بالفساد، وآخرها عن الإعفاء الذي منحه بنك التمويل لحركة أمل، في عدم التصريح عن مصادر أموال نقدية، حتى سقف 9 ملايين $، حيث أنّ مدير عام البنك هو عضو هيئة استشارية في حركة امل.
وكانت سلسلة التقارير هذه، قد شكلّت مادة سجالية بين محطة nbn و”الجديد” على مدى أيام.
تقول خياط:
- صارو 5 اعتداءات متتالية،
ما اجو من فراغ، سبقن مواضيع قناة “الجديد” كانت عاملتن على رئيس مجلس النواب نبيه بري
على الفور ردّ المكتب الإعلامي للمجلس النيابي، على الخياط، واصفاً كلامها بالأكاذيب، طالباً من القضاء التحرّك، قبل ان تُسافر خيّاط باليومين المقبلين الى “مونتي كارلو” للإحتفال بعقد قرانها، فكان هذا الردّ على الردّ:
- هل هالبيان، بيتكلّم باسم كلّ النواب البرلمان اللبناني،
ما معي خبر انو قانوناً، أو بالإجراءات أو بالمنطق السياسي أو بمنطق الحريات، مسموح انّو يُستباح رأي جميع النواب ببيان ركيك - بعدان دخلو بالموضوع الشخصي، ما فهمت، عيب الواحد يتجوّز يعني..
ومع كل هيدا كلّو، نحنا منضلّ نقول:
نحنا تحت سقف القضاء، ومنلجأ للقضاء، رغم التسييس، ما عندن سلطة عَ القضاء، واضح، بنيمو كل الملفات،
منرفع دعوى على الإعتداء علينا، بتنام بالأدراج، بروح التحقيق على القضاء، بنام التحقيق بالأدراج،
واضح انو في سلطة كتير قوية لحركة امل بالقضاء
صارت القصة بين “الجديد” وحركة أمل، قصة قلوب مليانة، لكن إذا صحّت اتهامات الجديد، الم تكن المنابر الإعلامية أجدى من العنف.
المصدر: الجديد
رصد Agoraleaks.com