مرّ به سائح أجنبي فقلو: من مال الله
-
قاله السائح: what ؟
-
قال الشحاد : من مال الله
-
قاله السائح: what ؟؟؟
-
الشحاد ملّ، ومشي بعد ما أخدله السائح صورة للذكرى، وكان هالسائح مليونير وغني كتير كتير
-
ولما رجع بلده، أتصل عاصديق عربي وقله ايش معنى (من مال الله)
-
قله: هالرجل فقير وبدو منك مصاري ليأكل
السائح رقّ قلبو، وارسل للشحاد عبر منظمة انسانيه مليون $ وزود المنظمة بصورة الشحاد والمكان يلي شافو فيه وصلت المليون للمنظمة، فقال المسؤول فيها:
- مليون $ كثيرة لشحاد كحيان 200 الف حلوين وكثيره كمان،
وأرسلها لمحافظ وصلت الفلوس للمحافظ فقال: - 200 الف $ كثيرة لشحاد عايف حالو 2000 بتكفيه وأرسلها لمأمور المنطقه التي بها المتحف فقال المأمور:
- 2000 $ كثيرة عليه، 200 بتسوا لحيه أبوه وأرسلها لمخفر الشرطة
- فقال رئيس المخفر 200 دولار كثيرة على واحد عالبركة 20 بزياده بيفطر ويتغدى فيها نادى على شرطي وقلو:
- ودّي ال 20 $ للشحاد الي عند المتحف وهيدي صورتو،
- راح الشرطي للشحاد وقله: بتتذكر السائح يلي قلتله ( من مال الله ) وصوّرك وقتها
قالو : ايه بتذكره كتير كويس
قله : بيسلم عليك وبقلك الله كريم …. !!! -
هذا حال المعونات التي تصرف لللبنانيين
***
قصة المعونات الأجنبية وبعض الجمعيات الخيرية، قصة مجازية متناقلة عن وسائل التواصل الإجتماعي، وطبعاً
#مش_كلن_يعني_مش_كلن،
لأنو في كتير جمعيات أيضاً جيدة جداً، ومن خلالهم يتمّ بلمسة جراح شقاوة الإنسان