– الصحف ما بتهما القارئ والمواطن عندا خلفيات
– التيار لعّب القوى السياسية السبعة ونص، ولبنان يعيش نظام القائمقاميات
– كلام طلال أرسلان ازعجني كتير بمزايداتو، وكلام العريضي خطير جداً
– عن البطريرك يوسف التيان، وحركات التغيير بالعالم، وكتاب جورج فريحة
مقتطف من حديث الكاتب السياسي ادمون صعب لقناة الـ”OTV” ضمن برنامج “يوم جديد”:
عن هجوم الصحف وأبلسة التيار ورئيسه جبران باسيل
- هيدي الصحف عندا مراجعها، وهيي بتخدم أهداف أكتر من انو خدمة القارئ اللبناني، أو إعطاء المعلومة الكاملة،
كل صحيفة عندا خلفية، لهيدا السبب كنت عم احكي مع صديقي، الو علاقة بمشاريع الصحف،
قلي: فتنا بمشروع على أساس واضح، وبعدان انتهينا ع أساس مطلوب جرّو باتجاه آخر غير الهدف منو، - الصحف تمرّ بأزمة مالية، واللي بيدفع مصاري بتخدمو، اكتر ما بتخدم المواطن
- ما كتير بعوّل على مواقف الصحف، خصوصاً لما بيتعلق بالموضوع السياسي والإنتخابي،
هيدي الشيطنة ناتجة عن خلفيات سياسية، بدرجها باطار الحرب التي فُتحت بالأساس على العماد عون، حتى ما يجي ويصير رئيس للجمهورية، ومعروفين - معركة التغيير، شغلة منا سهلة،
بعتب على الإعلاميين عموماً، ومنهم عدد كبير أصدقائي، بعدن عم يتعاملو مع بعبدا كأنو اللي ساكن فيها الرئيس ميشال سليمان،
بدي قلن ساكن بعبدا شخص اسمو العماد ميشال عون،
هيدا شخص عندو مشروع، وجايي لينفّذ المشروع اللي بدّو يحمي اللبنانيين، واللي بدّو يحقق الوحدة بين اللبنانيين - كل اللبنانيين اليوم عم يهاجرو، المسلمين صارو اكتر من المسيحيين عم يهاجرو،
ما بقا عندن ثقة بالنظام
التيار كشف الأبالسة
- ما حدا ييئس من موضوع قانون الإنتخاب،
في قانون انتخاب قبل المهلة، وفي انتخابات، وما حدا يعتمد على الأبلسة،
الهدف من مشاريع اللي طرحها التيار الوطني الحرّ، اخراج الأباليس من مخائبها، حتى تظهر - السهام على التيار الوطني الحر، كأنو هوي الحوت اللي أكل الدولة!!
كأنو التيار هوي اللي زرع الفساد، واللي عزّز الطائفية، واللي عزّز المذهبية، واللي وقعنا بدين 100 مليار $ - بنظري خلافاً لآراء بعض المسيحيين، اكتر قانون يُنصف المسيحيين، هوي قانون النسبية،
في شيطنة بالنسبة للمسيحيين، خلاهم يغيبو عن الوعي،
يا مسيحيين انتو حاجو تعيشو بوهم المناصفة، استمراركم بلبنان ضمانتو هوي عيشكم المشترك اللي في تحالف وشراكة مع بقية الأفرقاء - في لجنة بالتيار الوطني الحر، صديق لالنا مترئسها وخبير بالمشاريع الإنتخابية، كان هوي عم يطلّع مشروع ورا مشروع، الهدف متل الواحد عم يلعب “السبعة ونص”، واحد بدّو يشوف مين نايم على النص، ومين نايم على الربع، ومين نايم على السبعة، وطلعو الشياطين
- جبران باسيل قال: ما بقي مشروع الا طرحناه، وما في ولا مشروع الاّ عرقلوه،
لا النسبية بيقبلو، ولا المختلط، ولا الدائرة الفردية قبوها، لا الأرثوذكسي ولا التأهيلي؟
فاذن شو بدكم؟؟؟
بدكم الستين.. ايه في كتير الهن مصلحة فيه. قانون الستين صرفت عليه 3 ميارات $، وجابت 35 الف ناخب من الخارج، حتى أمنّو النيابات خصوصاً لجماعة 14 آذار، وبموجب الستين وضعو ايدن على عدد كبير من النواب المسيحيي
الميثاق والقائمقاميتين
- الميثاق قال: لا شرق ولا غرب،
1) اجا المسيحي وفي بالتزامو، قال للغرب: أنا خلص، انا اتفقت مع المسلم، وبدنا نعيش سوا، ما بدّي حمايات، ولا أي تدخّل
2) الفريق الآخر، ما وفّى بالتزامو، ناس راحو على السعودية، وناس راحو على ايران بكل بساطة،
هيدا الوضع بقّانا نعيش في نظام القائمقاميات،
صحيح نعمل 3 قائمقميات: 1) للموارنة 2) للدروز 3) للارثوذكس تاريخياً،
بالفترة السابقة، كانو الدروز يعتبرو الشيعة متاولة، وما يحسبولن حساب بالتمثيل، وكان التمثيل بالساحل مقتصر على السنة،
اليوم في عندك قائمقاميات: الدرزية، والإسلامية السنية، والإسلامية الشيعية، ومسيحيات متفرقة، وقائمقامية شاملة للمناطق اللبنانية اللي ما فيها اكثريات طائفية معينة، وهيدا الشي عامل مشكلة بالنسبة للتأهيلي حالياً
- عم نعيد نبش كل الأمور اللي اعاقت تطور لبنان خلال 100 سنة
- نحنا اليوم، كأننا عم نكتشف لبنان – القائمقاميات، مش عم نكتشف لبنان مجتمع واحد لحتى نطبّق عليه مقاييس واحدة
- الأمير طلال ارسلان، عم يزايد ع جنبلاد/ط (وهيدا الشي اللي أزعجني)
شبّه دروز حاصبيا وراشيا، انو عم نتعامل معن كأنن يهود وادي أبو جميل
كلام غازي العريضي خطير
- الكلام اللي قالو النائب غازي العريضي، بعد مقابلتو الرئيس نبيه بري، كلام خطير جداً، لدرجة انو الصحف اجتزأت نصفو، لأنو النصف الآخر في تهديد بحرب أهلية، وفي كلام كثير في اثارة مذهبية
- اللي حاصل على ثروة بطريقة غير مشروعة،
عم تجي انتا بدّك تقشطو جزء.. بدّو يحطّ حراس يقوصو عليك 100 مرة - معركة التغيير منا بسيطة،
نسيانين انو في بعبدا، في شخص اسمو العماد ميشال عون، مش رح يسمح توصل الأمور ليللي عم يهددونا فيه
البطريرك يوسف التيان
- في بطرك اسمو يوسف التيان، سنة 1807، طلب اعفائو، وقال:
ولما كنت تحققت اني صرت غير قادرٍ على ان أفيد طائفتي في مقامي البطريركي، بل اجلب لها ضرراً في الروحيات والزمنيات، عزمت على الإستعفاء من البطريركية واعتزالي الناس، مختاراً العيشة الإنفرادية، للإشتغال بخلاص نفسي،
استعفي عن رضى من بطريركية الطائفة، من كل ولاية متعلقة بها روحية كانت او زمنية
اجاه جواب من المجمع المقدس في 19 ت2 – 1808 - في حالة خطيرة جداً، انا كمسيحي ماروني، ما عم بشعر انو بكركي مهتمة بهيدا الموضوع،
كل مرة بسمع سيدنا البطرك بيحكي عن الستين، بقول انا البطريركية واقفي مع الفريق الآخر
حركات التغيير
- كل حركات التغييرية بالعالم تواجه هيك،
وانتا بين خيارين، اما الخيار:
1) بتنزل على الشارع، وبتدعي الشعب للثورة، وبيستولي على السلطة بالقوة
2) او انّو انتا بدّك تضلّك سالك الطريق الديمقراطي، وبدو يكون عندك صبر، وجلد، وايمان بوطنك، ووجهك موجّه نحو الهدف، وانو ما يتطلّع لورا ولا باي شكل من الأشكال، حتى ما يضعف. ويضل عندو ثقتو بشعبو، وثقتو بجمهورو، وثقتو بانو هوي ماشي على الطريق الصح، وبعدان هيك عمل السيّد المسيح، معليش ما رح نعملو لجبران متل السيد المسيح، بس انو.. - الحركات التغييرية بالعالم، سواء كانت سياسية او اجتماعية، أو روحية، وحتى اقتصادية، هيك تواجه اعدائها، ومرات بكونو اعداءها أعنف من هيك
- هددونا لما قرّر التيار الوطني الحر والقوات ينزلو على الشارع، طلعت أصوات انو رح يكون بالشارع في ناس يتصدّو لهالتجمّع هيدا، وانّو ممكن يصير في اصطدامات، ويمكن يصير في دم
كتاب جورج فريحة
- اذا منراجع كتاب السيد جورج فريحة، “مذكرات وتذكارات” بيحكيك عن حرب الجبل، وعن الدور الإسرائيلي بحرب الجبل، وكيف مرقولن أسلحة للإشتراكيين ولجماعة القوات المشتركة
- أهمية الكتاب، من كاتب اسرار الرئيس بشير الجميل، وانا بعرفو صادق، والكلام اللي كتبو، كتبو حقيقة حتى يريّح ضميرو
الهراوي والصفّارة
- الرئيس عون محتاج يذكّر بعض الناس، انو هوي موجود ببعبدا، وانو في بجيبتو “الصفيرة”، وهيدي الصفارة ميشان حراسة الدستور،
وهيدي الصفّارة ما استعملت من سنة 1929 - سنة 1993، لما كلف الرئيس الحريري تأليف أوّل حكومة، اجا على بعبدا، وقعد مع الرئيس نبيه بري، بغرفة وقعدو يألفو الحكومة، استعوقن الهراوي (نقلاً عن مذكرات الرئيس الهراوي)، دخل الهراوي، دق علين الباب، وشافن عم يتشارعو على مناصب وعلى وزارات،
قلن هيئتكم عم تتقاسموها، ومختلفين..
قلك: ما دام عم تتقاسمو، شو ما بيطلعلنا نحنا حصّة، قالولو كيف فخامة الرئيس، حصتك محفوظة،
الهرواي كان وزير اشغال، بيعرف قديه فيها مصاري، وقديه فيها التزامات، وقديه فيها لهط.. وهيك كان اخد وزارة الأشغال.. - تصورّت انو الحريري، بعد ما ضهر، وشوشلو الشيطان، قلو كيف بتعطو:
هوي حارس الدستور، وهوي على الحياد، وهوي حكمْ. ما بجوز يكون عضو بمجلس الوزرا، ويصير شريك الكم بالحكومة،
قلو للشيطان، طيب شو لازم اعمل، قلو:
بتروح لعندو وبتقلو: نحنا مستعدين نعطيك الوزارة، إذا انتا بتتخلى عن “الصفيرة”،
ساعتا الرئيس الهراوي: عطاه الصفيرة، ضلّت بجيبة رؤسا الحكومات، حتى مجيء العماد عون - المادة 59 هيي استعمال للصفيرة من جديد،
كل الرؤساء من اميل لحود وميشال سليمان، ما كان يكفيهم وزير واحد - صار في تحريض سياسي، على العماد عون، انّو عم يخالف الدستور،
وتحريض للمسلمين انو عم ياخود من حق المسلمين - الشياطين معشعشة بكل المطارح، وبكل مطرح بتخرج من جحورا، لأنو هيدا العهد ممنوع انو يوصل ميشال عون،
ممنوع كان العماد عون يعمل رئيس للجمهورية، وممنوع هلق يعمل حكومة فيها استقرار،
وممنوع يعمل قانون انتخاب - الرئيس الحريري بعفوية، من شي اسبوعين، عم يحكي عن مشاريع الكهربا،
ليش تأخرّت مشاريع الكهربا 15 – و20 سنة، قال:
لإعتبارات سياسية، ما قال لإعتبارات مالية ولا تقنية
قانون الإنتخاب
- معركة قانون الإنتخاب، هيي معركة سياسية بامتياز،
بدأت ضدّ العماد عون من 1990، استمرّت معو، واستمرينا معا نحنا بنضال متوازي، ما منعرف بعضنا، وكنا ندافع عَ ذات القضايا، ونتبنّى ذات القيم، ونتواجه نحنا السوري وغير السوري بأكثر من مجال، وما كنا نخاف ولا نتراجع - بتصوّر العماد عون لا خايف، ولا رح يتراجع، وفي ناس ماشيين معو، لأنو ثابت على مواقفو، وهيك بيحترمو كل الزعما، حتى المناوئين لالو
- تيار المستقبل اكتر فريق سياسي للمرحلة اللي مارقين فيها،
العماد عون وقذائف الـ155 مم
- كونو استراتيجي، وعسكري، بيعرف كيف يعني يحاصر العدو اللي عم يصلي عليه من بعيد، وبيعرف شو الأسلحة اللي لازم تستعمل بهالمعركة، بيعرف ايمتى لازم يستعمل “الهاون” وايمتى لازم يستعمل قذائف الـ155 مم، وايمتى لازم يستعمل الخرطوش المطاطي
- ما لازم نتأثر كتير بالجو الإعلامي اللي معمول
القوة المسيحية
- أنا من دعاة إعادة تكوين القوة المسيحية، اللي فككها السوري سنة 1990،
لازم المسيحيين يرجعو لوحدتن، لكن ما تكون العودة بين المسيحيين على حساب الفرقاء الآخرين المسلمين..
المسيحيين ضعفو لمّا جرى تشتيتن، يرجعو ينسجو علاقات متجددة مع المسلمين، - المسلمون خلال الحرب، ناس راحو صوب الفلسطينيين، وناس راحو صوب الليبيين، وناس راحو صوب السعوديين الخ..
- الثنائية المسيحية مستقبلا بالنسبة للبنان، مش بس بالنسبة للمسيحيين،
عليها انو تُحسن هذا التقارب، بين فريقين كانو متخاصمين
رصد Agoraleaks.com