فخامة الرئيس ، لولا حكمتك بالأمس لربما كنّا دخلنا في المجهول اليوم ،
لو كنت سيّد العهد في مثل هذا اليوم من سنة ١٩٧٥ لكنت وفَّرت على اللبنانيين الكثير من الدماء و الخراب و الإنقسام،
و كان تاريخ ١٣ نيسان من كل سنة مثله مثل كل الأيام ، لو كنت أنت صاحب القرار في تلك السنة الملوّنة بالبارود و النار لكنت منعت الفتنة الداخلية و قيّدت البندقية الغريبة منهياً حلم “الوطن البديل” .
بالأمس تابعت رسالتك الموجّهة إلى اللبنانيين و أحسست بقدرتك و حكمتك التي جنّبت لبنان الإنزلاق إلى ١٣ نيسان جديد فجسّدتَ مقولتك انك اليوم تتعب عنّا لكي نحن نرتاح ، نعم اطمأنيت عندما سمعتك و اليوم مثل كل يوم سأصلّي لك و أطلب من رَبِّنا أن يحفظك و يبارك مسيرتك .
شكرًا فخامة الرئيس .