– الحرم الكنسي ومخيلة اعلاميي الثنائي..
– بدنا للصوت الشيعي والسني يكون الو رأي بالنواب المسيحيي
يتمّ الردّ على الإعلامي رضوان عقيل بمنتهى الموضوعية، وموقعنا يفنّد كل نقطة على حدى، لتصويب الأمور، فالإعلامي المذكور بكلامه الخطير ينسب أولاً، افتراءات غير صحيحة بحق التيار الوطني الحرّ.. وثانياً، يظهر دفاعاً مستميتاً غير مفهوماً عن نواب مسيحيين أظهروا العداء لحزب الله، والخطير بالموضوع يتحدث بكلام يوحي به أنّه يتحدث باسم “الثنائية الشيعية”:
فهل أحد يصّدق أنّ ديمقراطية رضوان عقيل ووطنيته، وصلت الى حدّ التسويق لجمهور المقاومة وحزب الله، بأهمية الحفاظ مثلاً على:
- بطرس حرب، الذي اتهّم حزب الله باغتياله!
- فريد مكاري، المنتمي الى “الحريرية السياسية” والتي تريد نزع سلاح حزب الله بالقوة… !!
بالفعل إنّ تصرّف إعلاميي الثنائية الشيعية بات غير مفهوماً لدى أغلبية المسيحيين…!!!
مقتطف من حديث عقيل رضوان الإعلامي في صحيفة “النهار” لقناة “المنار”:
- 1) يقول:
لا بدّ من تطبيق النسبية، إذا أردنا نقل لبنان فعلاً الى شاطئ السلام وبناء هيكل حقيقي سياسي
الرئيس بري آخر شخص وسياسي في لبنان يفضّل حالة التمديد
على سيرة البطريرك أمر إيجابي ان يتصل الرئيس بري وأن يهنئه بما يفعله،
لكن بعض الأفرقاء في الثنائي المسيحي كانت تعمل على اصدار حرم كنسي
الرد: نكتفي بقول أنّ الإعلامي كشخص صادق لا شك بذلك، لكن الكلام الذي يتفضّل به اكيد “كاذب” - 2) يقول:
بعض الثنائي المسيحي وتحديداً القوات اللبنانية والتيار الوطني الحرّ، انو نحنا ما منوصّل أصوات ناخبينا،
لكن للأسف البعض عم يحاول يجيب بس من يمثّل هو من المسيحيين ،
ولا يسمح للآخرين بالوصول،
كأنو ممنوع عَ سليمان فرنجية،
وعَ بطرس حرب،
وممنوع على فريد مكاري وشخصيات عدة متنوعة داخل الطائفة المسيحية ان تصل الى الندوة البرلمانية
الردّ: بماذا نردّ عليه.. التفسير المنطقي لهذا الكلام يكشف وجود نيّة خطيرة جداً، وهي تتلخّص بابقاء الحالة المسيحية مبعثرة ضعيفة، حتى ولو كانت من الفريق السني الذي يكفره ويتآمر عليه وعلى سلاحه… - 3) يقول:
اذا بدّن التأسيس على مشاريع قبائلية، والتصويت انّو المسلم ممنوع ينتخب المسيحي أو العكس،
فهذا يعني ان نعود الى الوراء،
فهذا يعني انو نتمثّل بقبائل رواندا
أثبت حزب الله انّو ما في مهرب من النسبية، وكمان الرئيس بري،
الأمر المهم قبول الرئيس الحريري بالنسبية
حتى الى حدّ ما النائب وليد جنبلاط
الردّ: فجأة إقتنع الحريري بالنسبية، ونسي شعار “لا للنسبية في ظلّ السلاح”،
فجأة جنبلاط الرافض للنسبية صار معا، والمير أرسلان ضيعنا (هوي مع النسبية) بس بيرفض تدويب دروز المتن بالأصوات المسيحيي!
أمّا بخصوص الشيعية السياسية، هل هم مع النسبية من منطلق وطني أو من منطلق إضعاف الصوت المسيحي!! سؤال من حقنا أن نسأله، لأنّه لا ناشط في التيار يصدّق أن البرية السياسية التي تمارس “الطائفية” بأبغض حللها صارت وطنية بين ليلة وضحاها…
فهل يعرف جمهور المقاومة، بماذا كانت تعبئ قناة الـ”NBN” جمهورها ضدّ الرئيس عون قبيل إنتخابه.. !!! - 4) يقول:
الوزير جبران باسيل طرح بالمفاوضات الأخيرة، موضوع مجلس الشيوخ،
بدّو تعهّد من الجميع انو يكون رئيسو مسيحي، هذا الأمر لم يحسمْ باتفاق الطائف،
هل بكون رئيسو ارثوذكسي أو درزي، وكأنك عم تفتح مع الطائفة الدرزية، وهيي بالكاد قبلتْ بالنسبية
الردّ: ايه بدنا تعهدات، ممنوع؟؟ خطيئة؟؟؟
نعم المسيحي بدّو ضمانات دستورية وقانونية، لأنّو الضمانات الكلامية يمكن التنصّل بها، بذرائع مختلفة،
والمثال على ذلك، رفض السير بقانون إنتخابي يعيد التصحيح المسيحي، واليوم بات يشعر المسيحي أنّه لا السنية السياسية، ولا الشيعية السياسية، ولا الدرزية السياسية تريد ذلك…
- 4) يقول:
عم يحاول البعض يصوّر انو النسبية تستهدف المسيحيين،
في مجموعة من نواب الشيعة لا تقلّ من 4 – 5 نواب عم يأتوا بأصوات المسيحيين (وين هيدي!)
نص النواب الدروز يأتون بأصوات غيرالطائفة الدرزية، (مش مزبوط، جنبلاط يختار كل نواب الدروز، ومعتدي عَ النواب المسيحيين)
حتى عند الطائفة السنية (وين!!!)
انا اللي بدي قولو انّو النسبية ملعب مفتوح للجميع، الأرثوذكسي وحدو بجيب للمسيحيين 64 نائب مسيحي
اقتراح باسيل قدّم القانون المختلط فيه النسبية وفيه الأكثري،
لكن النسبية اللي قدمّها نسبية مشوهّة، على سبيل المثال، ممنوع على الناخب السنّي والشيعي، انو يختار مرشّح مسيحي
ليش بدي امنع السني بزحلة او الشيعي يكون عندو رأي بالنائب المسيحي،
ليه بدي امنع ابن الجنوب الشيعي في صور يكون الو رأي بالنائب المرشّح الزهراني الكاتوليكي
الردّ: بتعرف ليه؟
لأنو إداء المارد السني الذي استفاق ما بطمّن…
ولأنو أفعال الرئيس بري الطائفية بالدولة والإدارات ما بتطمّن…
- 5) يقول:
بعض الخطب صدرت، من بعض القوى السياسية، حالة تعبئة وحالة تحريض، وكأنو ما تعلّم حدا من الحرب
مرة تانية وللمية، بيثبت الرئيس بري انو الصمام الأمان في هذا البلد
الردّ: وين عم يثبّت الرئيس بري انو صمام الأمان،
بصراحة ما شايفين شي منّو هالكلام… والدليل تراجعه عن مقولتين واضحتين:
– مرشّح فريق 8 آذار الوحيد هوي: العماد ميشال عون
– بري قالها ليتفّق عون وجعجع، ونحنا منمشي، ورجع ردّدها فرنجية أيضاً
عرفت ليه بدنا تعهّد.. وإمضاء كمان
بخصوص الحرم الكنسي،
بالآونة الأخيرة، نلاحظ وجود أخصائيين بالشؤون المسيحية من قبل أخوان لنا لا يعرفون شيء عن المسيحية،
أحبائي.. بكل العالم المسيحي، ما بقا فيشي اسمو “حرم كنسي”..
لو هالإخصائيي بخبرونا عن التكليف الشرعي مش أفضل!
رصد Agoraleaks