أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


من خميس سؤال يوضاس باتجاه الأحد لقيامة شعب ووطن

أمس كنا عشية 13 نيسان، حشد وتعبئة، وأخبار إضرابات واعتصامات وتظاهرات وقطع طرق، وبداية تواتر المعلومات عن توترات في الساحة.

  • اليوم صرنا في 13 نيسان الجديد، أول يوم من فرصة أكيدة لقانون انتخابي جديد هو أيضاً، يمثل الناس ويُسمع صوتهم ويجسد إرادتهم في بناء الدولة.
  • كل الفارق بين أمس واليوم، سطران من كلام رئيسٍ رئيس، وتجاوبٌ وطني مثمّن من قبل كل المسؤولين في البلد.
  • أمس كنا نمشي صوب خميس سؤال يوضاس، وكأسه ومره، بخوف ورعب، وشعور خيبة وخيانة، وقدر الصلب.
  • اليوم كأننا صرنا نهيم فوقها كلها، تحملنا الروح صوب الأحد، إلى قيامة محتومة لشعب ووطن وكرامة كاملة موفورة لهما.
  • أمس كنا في حالة من الإحساس بالتخلي، اليوم بتنا في دفء الاحتضان، الفارق بين الاثنين هذه الصورة، لرئيس يعرف أن يُبكي أعداء الوطن، ولا يخاف أو يُخفي أن يذرف دمعة، لطفل غلّ مع وجعه في صدره.

حين تصير دمعة الرئيس وساماً أعلى، والابتسامة الأغلى..