مجدلون والأب الياس مارون غاريوس تحتفل بأحد الشعانين: هوشعنا، تعال وخلصنا… وكونو أطفال لنستحق الهيكل الإلهي (Audio+Video+Pictures)

– يُعاد تجسيد المشهد كلّ عام ليس للإستعراض انما لعيش الحقيقة بمعناها الروحي (ميلفين خوري)

هوشعنا، مبارك الآتي باسم الرب، بأعلى صوتهم هتف الكبار والصغار لملك المجد، يشرّع له قلوبهم، كما دخل اورشليم منذ 2000 عام.

هوشعنا في الأعالي.

بحبو

رح نضل ماشيين ورا يسوع الى الأبد.

بحبك

يقول الأب الياس مارون غاريوس:

• يسوع المسيح سبحّوه الولاد. هنّي كانو الأساس
• الولد يعني يسوع. مش أنا.
• أنا بعطي متل صغير، للناس كان سوا يعرفو. تيستحقو يوصلو عَ اورشليم، على الهيكل الإلهي، بدن يكونو اطفال

ففي مجدلون البقاعية، يُعاد تجسيد المشهد في كلّ عام، ليس للإستعراض أو التمثيل، انما لعيش الحقيقة كما حصلت بمعناها الروحي.

فخرجت المسيرة من كنيسة سيدة “النجاة” مروراً بالكنائس المجاورة، وشارك فيها أبناء البلدة،

بالإضافة الى عدد من أبناء البلدات المحاذية ومختلف المناطق اللبنانية، حاملين سعف النخيل، علامة النصر لملك غلب الموت، وافتدى العالم.

هيدا نهار يعني كتير مميّز، بخلّي الإنسان يفوت عَ ذاتو

حسينا حالنا بالسما، بهالجو الفرح، وحضور الله، وحضور يسوع

الحقيقة اللي عم نعيشا اليوم على الأرض، هوي فعل تجسّد يسوع هون. ولازم أرضنا نبقى نكرسها

نضلّ نتذكّر عنجدّ هالعادات والتقاليد، عَ أيام جدودنا، عَ أيام المسيح كمان. ونكون عنجدّ بهالتواضع الحلو، ونمشي مع الإسلام والمسيحية، لنقول عنجدّ انو يسوع هوي ملك الكون، هوي ملك المجد آمين.

هوشعنا لإبن الإنسان، الآتي باسم الرب.

كتير عظيمة ونحنا عطول منتمنى كل لبنان يشارك

اجمل عادات، وهالعادات ما بتنوجد الاّ بالضيع هون.

اجمل العادات بتصير بمجدلون. الشعنينة وكمان درب الجلحلة يوم الجمعة العظيمة. والقيامة.

احد الشعانين بما يحمل معه من دلالات على التواضع، وعلى الرحمة والمحبة، هو مدخل الآلام. وفي بداية هذا الأسبوع، ونهايته نعيش الفرح ان بالشعانين أو القيامة.

يقول الأب الياس مارون غاريوس:

• إذا قلنا هوشعنا، ومش قادرين نستقبل ملك المجد باجسادنا قبل أرواحنا،
  طالع منا شي؟
  لذلك، حتى نتحقّق من إرادة الله فينا، بدنا نعرف نسمع صوتو،
  بدنا نعرف نشاهدو، بدنا نمشي معو، وبدنا نستقبلو هوي الملك الوحيد يللي بياخود اجسادنا وارواحنا

وبين الفرحين، نكون مدعووين خلال أسبوع الآلام للتوبة عن كل ما جعل يسوع يحمل صليبه ليطهرنا، فنصبح حاضرين لنهتف له من جديد قائلين: هوشعنا، أي تعال وخلصنا…

المصدر: OTV
رصد Agoraleaks.com

 

https://www.youtube.com/watch?v=iLLWTZGa3CY&feature=youtu.be