– ما رح نقبل التمديد، ولا الفراغ.. والجميع طرح قانون المختلط
مقتطف من حديث رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل إثر الاجتماع الشهري للمجلس السياسي:
المستجدات حول قانون الإنتخاب:
- ما في لزوم نقول انو قانون الإنتخاب، هوي باب الإصلاح السياسي الحقيقي بالبلد، وباب لاستعادة “الميثاقية” والثقة.
وهيدا الأمر بيعملنا استقرار سياسي فعلي، وبخلينا حقيقة نعيش حالة من الطمأنينة لبعضنا بعض.
وبخلينا نركن لتمثيل سياسي عادل، من دون احتكارات، من هيمنات، من دون محادل، من دون مهارس، ومن دون بوسطات. - واضح لإلنا أنّو ما رح يتمّ الإصلاح السياسي، من دون أثمان، ومن دون ضغط، وكل الأمور اللي عم نتعرضلا
- نحنا من الطبيعي نكون عم نقول، ما بدنا تمديد، وما رح نقبلو. وحَ نواجهو.
ما بدنا قانون الستين، بدنا قانون جديد عادل.
ما بدنا فراغ. لأنو ما حدا بيسعى للفراغ ببداية عهد، ومرحلة عم يحكمو اللبنانيين حالن لأوّل مرّة بهيدا الشكل - اللبنانيي اليوم هنّي عم يعملو القانون.
اللبنانيي اليوم هنّي عم يعملو توافقاتن.
لأول مرّة عم نعمل موازنة، وخطة اقتصادية، وعم نحطّ خطة كهربا. وخطة نفط.. وفي امل بانطلاقة فعلية، وهيدا المسار، من دون نظام سياسي يعمل بشكل جيد، بخرّب كلشي عم نعملو
العلمنة
- التيار الوطني الحرّ، انطلق من معادلة النسبية، لأنو اعتبرنا انو الجميع بيتمثّل فيا،
ولمّا قلنا القانون الأرثوذكسي، وبعدنا منطالب فيه، هوي لأنو نسبي. الجميع بيتمثل فيه على قواعد الدائرة الوحدي وعَ أساس المذاهب. - لما انتقل الحديث عن المختلط، كل العالم طرحت قانون المختلط،
ما كنا عم نوافق عليه لأنو ما في الو معايير واضحة،
لما انتقلنا الى فكرة أساسية، حسب دستور الطائف، الى مجلس الشيوخ على أساس قانون الأرثوذكسي. والنظام النسبي بمجلس النواب،
اعتبرنا انو التيار عم يعمل نقلة من واقعنا الطائفي، الى نقلة تدريجية الى المرتجى الى دولة المواطن، وما بعتقد انو كتار من الأطراف رح يكون عندن الجرأة والشجاعة والقدرة السياسية انو يقدرو يفوتو بهيدا الشي، بوضع عارفين الجو الطائفي بالبلد وبالمنطقة شو هوّي. - العمل الوطني بكون كامل، مش مجتزأ. منطبقو بقانون الانتخابات فقط، وما منطبقو ببقية ميادين حياتنا الوطنية العامة: الزواج – الإرث – الأحوال الشخصية
- ما فينا نعمل دولة مدنية بس بقانون الإنتخاب، ونبقا بس بدنا نعيّن حاجب، بدنا بمجلس الوزرا نقول: هيدا مسيحي بعينو المسيحيي، وهيدا مسلم بعينو المسلمين..
- تعو نبلش المسيحيين بمجلس الوزرا يعينو المسلمين، والمسلمين بمجلس الوزرا يعينو المسيحيين.
إذا بدكم تعملو دولة مدنية، هيك منبلش.
مش بس منختار جزئية، يللي هيي قانون الإنتخاب، لَ نكفّي بسياسة استيلاء وتأثير من مكونات على مكونات أخرى. - لما حكينا بالمختلط نحنا حكينا عن انتقال: من وضع طائفي —-> الى وضع علماني؟
بهيدا المجال طرحنا 3 قوانين:
كل قانون قرّب عَ لحظة انو يمرق، على شعرة. ما يمشي الحال. - اليوم عنا 3 أفكار محطوطين على الطاولة من قبلنا. وكل وحدي منن مختلط بمعنى معيّن:
- 1) شي بتوزيع المقاعد.
2) شي على مراحل. نبدأ بتأهيل عَ أساس طائفي حتى ياخود شرعيتو بطائفتو التمثيلية، وننتقل الى نسبية كاملة بمرحلة ثانية.
3) مختلط على مقاعد، جزء منو اكثري طائفي، وجزء منو نسبي وطني. حتى نعمل مجلس شيوخ (قانون أرثوذكسي) ومجلس نواب (نسبي كامل). - باقتراحاتنا عم نعمل عملية اصلاح حقيقي. وهيك منروح لدولة المواطنة بتدرّج.
بحيث انو بمجلس النواب، بالعمل اليومي الروتيني في نظام نظام نسبي كامل. مع المناصفة طبعاً،
وبمجلس الشيوخ الممثلة للطوائف يناقش المواضيع الكيانية، متل الجنسية، الحدود، السلم والحرب، التربية، الهوية، والأرض، والوطن - نحنا هلق نقرّ مجلس الشيوخ على أساس الأرثوذكسي، ومجلس النواب عَ أساس النسبي الكامل،
هيدا الشي قلناه بطاولة الحوار من أكتر من 6 أشهر، واليوم منرجع نكررو - الوقت منو بقا طويل، اليوم عم نبنى مستقبلنا، ومستقبل الوطن،
ما فينا نعملو، وما نكون صادقين مع بعضنا.
منكون عم نحكي كلام طائفي كل النهار، وبكل عملنا السياسي. ومنروح نحكي كلام وخطاب غير الحقيقة. - اليوم بدو يوافق تصرفنا مع كلامنا. منتمنى نعمل هيدي النقلة، كتيار يؤمن بالدولة المدنية، ويعمل للعلمنة الشاملة، يعلن استعدادو للقيام بهيدا الأمر على كلّ المستويات. وهيدا الوقت لنبتدي فيه، ولكن حسب الأصول، وحسب ما يلزم وما ينصّ عليه الدستور.
رصد Agoraleaks.com