حزب الكتائب لا يترك مناسبة الا ويحاول فيها رشق الحجارة على عهد الرئيس ميشال عون..
يا جماعة عالصخرة…”اللي استحوا ماتوا”..
ان قضية الشرتوني بقيت ست سنوات في عهد “العنيد”.. دون محاكمات.
وبقي الشرتوني مسجونا لست سنوات في سجون امين الجميل حتى دخل السوريون الى المناطق الحرّة “فحرّروه”…
***
وللتاريخ فأن شخصيات وقيادات وزعامات سياسية صديقة للرئيس عون طلبت منه تحرير الشرتوني. ولكن الرئيس عون اجاب”ان الشرتوني بعهدة القضاء. وانا لا اتدخّل بالقضاء”..
***
فابلعوا السنتكم يا تجّار الصناديق الانتخابية وعلى رأسكم النائب السابق ادمون رزق، الذي كان في اول حكومات غازي كنعان الهراوي. وزيراً للاعلام..
***
هذا الرجل كان يسمى آنذاك “ديك العهد”هو والبير منصور وزير الدفاع..
ادمون رزق نشّف ريقه من تكرار التحريض لازالة حالة التمرّد في بعبدا..
ولم يستح من الطلب من الجيش السوري بان يدعم الجيش اللبناني في احتلال قصر بعبدا وطرد ميشال عون..
إنتهت الثورة بتبنّي س-س (سامي الجميل – سيرج داغر) خطاب الحراك المدني للتعبئة
ولن ننسى تعابيره وتهديداته وعنترياته ضد الحكومة الشرعية في بعبدا..
وقد نسي ادمون رزق في حينه ان الشرتوني اصبح خارج السجن بواسطة القوات السورية التي غزت بعبدا نزولا عند رغبته ورغبة شرعيته…
***
حزب الكتائب يريد التسلّق بالتملّق..
والتاريخ لا يزال.. في ذاكرة الاجيال..
تاريخ يشعّ دما”.. وفسادا”….
واذا لم تستح فقل وافعل ما شئت..