تمنّى الراهب المريمي الأب مروان خوري، من الإعلاميين الأعزاء وضع كلامه في سياقه الصحيح بعيداً عن مرامي السياسة الضيقة،
موضحاً ما ضخمّه الإعلام بخصوص كلامه عن الرائية وشاهدة ميديوغورييه “ماريا” أثناء مجيئها الى لبنان الأسبوع الفائت، وتمنيه على اللبنانيين الصلاة لإنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وفق ما طلبته العذراء مريم بعد نقل أماني اللبنانيين الذين تواصلوا مع ماريا في “أدما” لبنان التضرع للعذراء مريم ليأتي رئيس للبنان.
واليكم ما قاله بالصوت:
“انا الأب مروان خوري، حضرة المحبين الكرام يللي رح يسمعو الرسالة،
توارد على الوسائل الإعلامية والتواصل الإجتماعي، كلام نًسب لإلي، عنوانو “الأب مروان يفجّر مفاجأة رئاسية مدويّة”!
بهمني انو وضّح لأنّو هالكلام أخد طابع سياسي فئوي، بهمنّي انو وضّح الشاهدة “ماريا” اجت لمديوغورييه من أسبوع، وبقيت كم نهار بلبنان، وصلّت مع الجموع بلبنان الأحد الفائت، على نيّة انو يكون للبنان رئيس، ووضحّت “ماريا” إنّو بالصلا منقدر نعمل عجايب. واستشهدت بكلام من الإنجيل، وبتقول: “الرب بقول، كل ما اجتمع 2 أو 3 باسمي أنا بكون التالت”.
وبتقول (الرائية ماريا) حتى انّو صلاتنا بتقدر تعطينا رئيس، رئيس قديس. ومنقدر نحصل يللي منريدو من الله.
جلّ ما طلبتو من الناس الإثنين، نلتجئ الى الله بصلاتنا الحارة، حتى يعطينا الرب حلّ للفراغ الرئاسي، بدون ان اعطي كلامي ايّ بعد نبوي أو سياسي. تَ اتفاجأ اليوم بعناوين وردت على وسائل التواصل الإجتماعي وبالإعلام بطريقة تتعمّد التحريف للكلام يللي حكيتو، تَ يطلع من المعنى الروحي للموضوع واعطاؤه طابع فئوي سياسي.
بحب وضّح للكل، جلّ ما طلبتو من الناس تساعية صلا ايماناً منّي إنّو مشاكلنا تعودّنا دايماً انو ندق باب الناس تَ نحلها، ونسينا إنّو الله هوي الوحيد شو بحاجة نحنل لإلو. إن على الصعيد الأبدي أو على الصعيد الزمني.
لذلك ارجو من الكلّ ردّ كلامي للمعنى يللي اردته دون اي تحريف، أو إعطاؤه بعد سياسي، خاصة انّو البلد عم يغليب هالموضوع وشكراً.