بالفيديو والصوت الأب مروان خوري يدعو لتساعية صلاة على نية إنتخاب رئيس للجمهورية.. والرائية “ماريا” تحثّ على الصلاة في زيارتها الى لبنان

خاص بالـ(Video) والـ(Audio) 

https://www.youtube.com/watch?v=PEkNvh1Jq68

– إذا صليتو، مش بكون في رئيس للبنان، بكون في رئيس “قديس”

– بدء تساعية صلاة من اجل انتخاب رئيس متل ما وعدتنا العدرا مع رائية “مديوغورييه” ماريا

– إذا منكفّي صلا، يللي بدنا ياه بصير، وما في قوة بتلغي ايماننا من هالشرق.

– عالأكيد ما عم نحكي سياسة..

دعا الراهب المريمي الأب مروان خوري اللبنانيين تلاوة تساعية صلاة على نيّة أن يكون للبنان رئيساً للجمهورية، مشيراً في نهاية الذبيحة الإلهية الى أنّ العذراء مريم لا تردّ طلب عن ابنائها إن صلوا خاشعين، واليكم ما قاله:

بدّي قلكم الأسبوع الماضي، كانت الشاهدة “ماريا” في مديوغورييه، وأنا أؤمن ان مجيئها من 5 سنين أوّل مرّة كان الها بركة كبيرة بحضورها هون بلبنان، كون العدرا ظهرت في بيروت، وتركتلنا الرسالة الصغيري. وبعدنا عم نتنعّم بنعمتا،

قالت ماريا للعدرا، لما شافت الناس هالقدّ مغرومين بالعدرا، وبحبوها، قالتلا: حرام شعب هالقد بحبك، ما تقوليلو شي!

بتطلع العدرا بنظرة أم، عَ كلّ يللي كانو راكعين بالـ”forum de Beyrouth” وعَ يللي كانوا على شاشات التلفزة، بتدمع، وبتترك الرسالة القصيرة لإلنا، قالتلا لماريا بتقوليلن، “أنا أمّن، بحبن كتير، ما يخافو“.

من يومتا نحنا تهللنا على المذبح، كنا قاعدين، قلنا “العدرا” استجابت لنداء البطريرك بس كرّس لبنان تحت حمايتا، وبعتت رسولتا عَ لبنان وظهرت عَ أرضنا.

ومن يومتا، إذا بتطلعو شوي من الجو، بتطلعو نظرة من فوق، بتلاقو بركان والع بالشرق، وبِ قلب هالبركان في نقطة سودا مِطفيةْ إسما “لبنان”. وما فيشي بيمنع الحرب تفوت، لأنو ما عنا سلاح، ولا عنّا جيش، ولا شي.. عنّا معترين عَ قدنا..

قوة الإجرام عم تجتاح دول، وشو هوي “لبنان”؟ وما عم يقدرو يفوتو عَ لبنان.

ومبارح تَ تجي ماريا، عالأكيد بتظهر عليا العدرا كلّ ليلة، وما بتخطي خطوة، الاّ ما تطلب الإذن من العدرا.

تَ إجت هال “تلات” “اربع” ايام مش بالصدفة، وأنا بنبّش عالكلمات يللي بتطلع من ماريا، تحتى اتعرّف شو سرّ العدرا، وشو بدها تقلنا؟

عالأكيد ما إجت ماريا، تَ تقضي ايام خارج “مديوغورييه”، إستأذنتها للعدرا، واجت كمانا بظرف صعب.

قالولا لية الأحد، بوقت الظهور، رجا خاص طلبيلنا من العدرا، بدنا رئيس للبلاد، عَ الأكيد ما عم نحكي سياسة نحنا، وبمعزل مين الرئيس. ركعت “ماريا” وقالت طلبت من العدرا تعطي لبنان وسوريا توقف الحرب وتعطينا سلام ورئيس للبلد.

بتقوم بتقدم شهادتها (ماريا) من بعد الظهور، وبتقول التالي: “بالأوقات الصعبي، العدرا بتعلمنا انو نصلّي، وقالتلنا إنو بالصلا بدنا ياه بصير. إذا بدكم للبنان يصير رئيس، صلّو. لأنّو جربنا، واتكلّنا، وافتكرنا يللي اتكلّنا عليون بيطلع منون شي، ما قلنا غير ربنا.

منصلّي.

وقالتلنا، إذا صليتو، مش بكون في رئيس للبنان، بكون في رئيس قديس.

وغشيو الضحك؟

رئيس وقديس! صعبي!

سألت ليه عم يتضحكو. ما فهمت (ماريا)!

قالتلا يللي عم تترجم، لأنو مش ممكن يكون الرئيس “قديس”.

قالتلنا (العدرا)، ما بتآمنو إنّو الصلا بتعمل عجايب! بتقول سألناها للعدرا بيوم من الأيام، “يا امنا، في كتير كهنة، ما عم يآمنو انّو إنتي عم تظهري. وبحاربونا كتير. وما عم يفتحو قلبن لظهوراتك بمديوغورييه، وما يقبلو الرسائل يللي عم تقوليلهم.

قالتلم: أبنائي، في بين ايديكم “الصلا”، بتغيروهم. بس عم ترددّ الكلمات البسيطة، وانا بقول، مجيء ماريا بهالوقت، لأنو فعلاً بلدنا على مفترق، وكلنا خيفانين، شو مصيرنا.

العدرا بعتت رسولتا تَ تطمننا، إذا منكفّي صلا، يللي بدنا ياه بصير، وما في قوة بتلغي ايماننا من هالشرق.

يضيف الأب مروان خوري:

 بّدي منكم، رجا خاص، طلب منّي لإلكم، نعمل تساعية عَ 9 ايام، نطلب من العدرا توفي بوعدا، وأكدو طيّب، انا واياكم، متل ما وفيت بوعدا وما خلّت الحرب تقدر تقرّب عَ حدودنا. وكلّ الأماكن يللي عم يحاولو هالدول يفجرو الحرب بلبنان، وقفتْ.

وما حدا بيعرف ليه.

كنت عم احضر مرّة برنامج سياسي، احد السياسيي على التلفزيون بقول، كلشي بدا ياه الحرب بلبنان، موجود. بس ليه ما بتولع ما منعرفْ.

هوي ما بيعرف، بس نحنا منعرف.

ومنعرف إذا كفينا الصلا، يللي بدنا ياه، منقدر ناخد من هالإم يللي بتحبنا. وبوقت الشدّة وبتجي تفتقدنا.

بدّي صلّي أنا وانتو عَ نيّة البلد، يللي من حب يكون بلد حرّ، وولادنا يكون عندن مستقبل زاهر فيه. مش نسافر ونهرب.

العدرا بدها يانا هون خميرة، ولولا ما بدها يانا هون كنا من زمان فليّنا.

بدّي صلّي لهالبلد تَ يكون عنّا رئيس، ونطلب من العدرا الطلب يللي وعدتنا فيه.

الصلاة

يا اله الخير، والرب الرحوم، والسيّد الرؤوف، يا من قبلت قربان هابيل الوديع، وذبيحة ابراهيم الخليل، وملكصادق الخادم. وكلّ ذبائح الآباء وقرابينهم، ثم قبلت قرابين الرسل، والآباء والشهدا والمؤمنين باسمك، الذين أرضوك بأعمالهم، هكذا يا رب إقبل برحمتك وتحننك هذه الذبيحة المقدسة التي قدمناهان واجعل بها للخطأة.. غفراناً،

 وللمرضى.. شفاءً،

ولمنكسري القلوب.. رجاءً.

وللحزانى.. عزاءً.

وللموتى.. راحة،

وللأسرى.. خلاصاً،

وللمسافرين.. رفيقاً،

وللبعيدين.. مرشداً،

وللقريبين.. حافظاً،

ولأسرى الجيش عودة لولادم، وعيلتم،

آمين.

وللبنان رئيس. آمين.

يمين رحمتك تبارك هذه البلاد، وهذا الوطن، وهذا المكان وسكانه المؤمنين باسمك، اصرف عنّا الأزمنة الرديئة، والأحزان الشديدة، ونجنا يا رب من التجارب المهلكة، ادفع عما ما يؤدي اجسادنا وما يُهلك نفوسنا.

يا رب انصر حكامنا المؤمنين باسمك القدوس، واغفر خطايانا، وبارك كنيستك في لبنان، بكل طوائفها، بشفاعة السيدة ام النور والقيسة تيريزيا، ومار شربل وجميع القيسين آمين.

صليبك يسوع يكون حارس لهذه الجماعة وهذا البلد من كل شرّ، يا ربنا والهنا لك المجد الى الأبد، آمين.

 

Audio Source: Sancta Maria Radio Application

Video Copyright: www.agoraleaks.com