أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


لحود: كيف للذي ترعرع في أحضان غازي كنعان يطالب بالحريّة للشعب السوري؟!

أكّد النائب السابق اميل اميل لحود أنّ “اتهام رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع للرئيس السوري بشار الأسد بالإرهاب يجدر التوقّف عنده مطوّلاً، فالرجلان يملكان خبرة واسعة في هذا الموضوع، ولهما سجلّ حافل، الأول في ما ارتكبه، تهجيراً في الجبل، والثاني في تركه مئات الأرامل والأيتام، معظمهم من عائلات شهداء الجيش اللبناني”.
وسأل لحود، في بيانٍ: “كيف لممثّلة اليمين المتطرّف في فرنسا أن تكون أكثر إدراكاً لمصلحة المسيحيّين في لبنان والشرق أكثر من سمير جعجع نفسه؟ وكيف للفاتيكان أن يدرك أنّ القيادة السوريّة هي من تحمي وجود المسيحيّين في مواجهة الإرهاب الذي يريد أن يقتلعهم من أرضهم، في حين يواصل جعجع رهاناته الخاطئة التي سبق أن أوقعت المسيحيّين في حروب وانقسامات؟”.
ولفت الى أن “جنبلاط الذي ترعرع في أحضان غازي كنعان وبنى مملكته على حساب أجراس الكنائس فيطالب اليوم بالحريّة للشعب السوري في حين أنّه سجن أحد أقرب معاونيه بسبب فارق عمول، فبئس هذا الزمن الذي بات فيه جعجع يرفع شعار “فليحكم الإخوان”، في حين أنّ جنبلاط يسعى لتسليم مصير الدروز الى “جبهة النصرة”، بعد أن وقف الأول في الصفّ لمصافحة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وتزعّم الثاني وحكم وسيطر على صندوق المهجّرين باسم من يصفهم اليوم بالشياطين. ولعلّ من المفيد التذكير بمثل القافلة التي تسير، رغم النباح”.