ايلي الفرزلي لجبران عريجي الي حاسس حالو منحاز لفكرة الهية وعايش بجهنم: احزاب وطنية تستولد حالا من الطائفية وبري مع الهواجس الطوائفية

– عباس ضاهر لعريجي: معو حق الفرزلي

مقتطف من حديث / حوار نائب رئيس الأسبق للمجلس النيابي ايلي الفرزلي على قناة الـ”nbn”، ضمن برنامج “آخر كلام” ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأسبق جبران عريجي:

•  او بتعطيني حقوقي الطوائفية، او بتروح ع الحقوق الوطنية،
  اذا قادر تأمنلي حقوقي الوطنية، ما في داعي لكل هالنقاش
• النسبية هي الطريق الوحيد لبلوغ الهدف الوطني، بصرف النظر عن الدائرة

يعقّب عريجي على كلام الفرزلي، بالقول:

– حسيت حالي منحاز الى فكرة الهية تُمارس في جهنم
– عم استعين بأسلوب ايلي الفرزلي..
مش انتا قايلا، بس هيدا نمطك بالتفكير

يردّ الفرزلي على عريجي:

• هناك احتمال تاني،
  مش انتا غيرك.. تكون عم تتعمّد التمسك بهالمنطق الإلهي وعدم قدرتك ع تطبيقو لتبرّر قانون الستين

عريجي:

•  الإنتقال تدريجي يكون
• استعملت مادة 95 من الدستور اللبناني،
  عمرا من عمر الإستقلال، كانت مؤقتة فتحولت الى مؤبد

الفرزلي يعقب:

• وارد انو تبقى دايمة، عطيني الحل
• بستغرب الأسلوب اللي نحكى عن حديثي،
  انتا اذا مستعد انو تقول ما بدي زيح قيد انملة عن قانون النسبي عَ أساس وطني سواء كانت محافظة او لبنان دائرة وحدي، خوض المعركة للآخر، وأمنلك الخطاب المبدئي رئيس الجمهورية
• انتو كأحزاب حكيتو بالنسبية حتى قامت الساعة لم تحققو قيد نملة،
  ما قدرتو خرقتو النظام، ولا الشخصيات السياسية، ولا الجماعات الطوائفية،
  لا بل تعايشتم مع هذه المؤسسات وصرتو عم تنتجو نفسكم من خلال القوى الطائفية
• صح هيدا الكلام او لاق؟
• اليوم اجا رئيس جمهورية اسمو ميشال عون عم يقدملك طرح انو قسمت اليمين على الحفاظ على الدستور،
  لن أقوم بالتوقيع على دعوات الهيئات الناخبة للإنتخاب، لنا عملية انقلابية ع الدستور،
  الاّ استناداً لقانون حقيقي..
• في امرين: اما بتقلو انا معك،
  مش بتقلو بدك تعمل معركتين: معركة الإتهام بالفراغ، ومعركة عدم الإستعداد بالبحث مع شركاء الوطن،
  لأنو دولة الرئيس بري، مجلس النواب،

• بقلك: انا بدي آخود بعين الإعتبار هواجس المكونات الطوائفية كلها
  صح يا أستاذ أو لاق؟؟؟
• ذات القوى السياسية تحت سقف رئيس الجمهورية وفي مقدمتها التيار الوطني الحر، وكما كل الأحزاب عليها نقاش كل المكونات الأخرى (يللي هيي مكونات طوائفية لا عقائدية ولا وطنية) كيف تؤمن المصلحة للحؤول دون وجود فراغ
• لن اخطو خطوات الأحزاب في ادارتهم للمعركة السيئة،
  والأمور محكوم بنتائجها، بقضية المقاومة ع راسي، وقضية صفاؤن الأخلاقي عَ راسي، وبقضية صراعن المبدئي ضدّ إسرائيل ع راسي،
  اما تعايشن مع الطوائف

يعلّق الإعلامي عباس ضاهر:

معو حق

رصد Agoraleaks.com