– وفق اقوال ترامب، يجب قلب أميركا رأساً على عقب قبل أن “يقلبنا نحن”…
مقتطف من حديث الرئيس عون الى صحيفة “الاهرام” المصرية:
- لبنان يدافع عن عودة اللاجئين والاعتراف بالوطن الفلسطيني ومواجهة دعاوى التوطين
- عار تاريخي سوف يلحق بالعرب لو نجحت إسرائيل فى إلغاء الهوية والأرض الفلسطينية وتفريغ الأماكن المقدسة من المسلمين والمسيحيين.
حول وجوده في الحكم لمدة 100 يوم
- هناك صعوبات غير موجودة في بلد آخر بسبب إرث يصعب تغييره يحتاج من وجهة نظره إلى تصحيح
- أنا من الإصلاحيين” الذين يريدون تصحيح طريقة الحكم وطريقة التعامل مع القضايا العامة من خلال تطبيق الدستور والقوانين. والعادات التي تسمح بتجاوز الدستور والقوانين لابد أن تتوقف.
حول طرح مسألة اعتبار حزب الله منظمة إرهابية في السعودية، قال الرئيس عون:
- حزب الله فى لبنان هو شريحة كبيرة من الشعب اللبناني وهم سكان الجنوب
- هم ليسوا مرتزقة كما جاء المرتزقة إلى سوريا من مختلف البلدان
- هم لبنانيون يدافعون عن أرزاقهم وأملاكهم بالدرجة الأولى وبالطبع يتلقون العون من الآخرين، فلا يمكن أن نكون مع إسرائيل ضد قسم من شعبنا وأرضنا هي التى يتم تخريبها، وبالنسبة لي فإن البيت اللبناني ليس شيعيا، والأرض اللبنانية ليست شيعية ولا سنية ولا مسيحية هى أرض لبنانية للجميع ولبنان للكل.
- كل منا لديه معتقده وهذه هى حرية الاعتقاد، ولكن كلنا متضامنون – على هذه الأرض – على أن نعيش متفاهمين معا وبالطبع الخطاب يأخذ أحيانا طابعا ناريا فى السياسة، ولكن لا تندلع النار.
عن اللجوء السوري من سوريا الى لبنان
- هناك نحو مليون ونصف مليون نازح سوري وهذا حمل كبير وآثاره واضحة فى لبنان اقتصادية وأمنية وسياسية
- كـ”لبناني” ومن كل قلبي أقول إن الشعب اللبنانى “قديس”، فأنت لا تتصور كيف يتحمل هذا العبء من جراء هذه المشكلة.
- فالكثافة السكانية فى المدن فى لبنان كبيرة نحو 400 نسمة في الكيلومتر المربع زادت إلى 600 نسمة بإضافة مليوني سوري وفلسطيني..
- مساحة لبنان صغيرة فلدينا أرض زراعية كلها مخيمات.
- من هذه النواحي إلى جانب أرضنا الجبلية ومشكلة الإسكان، بالإضافة إلى حدودنا مع إسرائيل حيث توجد القوات الدولية والحدود الشرقية التي ينتشر فيها الجيش اللبناني وتحتاج إلى تأمين دائم والصدامات التي تحدث أحيانا مع المتسللين من منظمات إرهابية من الشمال الشرقى اللبناني، مع ذلك كله استطعنا بحمد الله الحفاظ على سلامة الحدود وسلامة الأهالى بيقظة من أجهزة الإعلام ويقظة أجهزة المعلومات “الأجهزة الأمنية”.
عن ترامب:
- لا نستطيع التمييز بين الخطاب الانتخابي الشعبوي، والحقيقة الأميركية، فوفقا لما يقوله يجب قلب أميركا رأسا على عقب قبل أن “يقلبنا نحن”
- هذا الوضع الذى يريد أن يخلقه غير طبيعي والمخاوف في أميركا أكثر من المخاوف لدينا فى المنطقة
- الضرر سيكون لديهم قبلنا، لذلك يجب علينا عدم التسرع بالتأييد وعدم التسرع بالمعارضة