*المِسْبَحَةُ؛ هيَ لكُلِّ المُؤمِنين بدُونِ استثناءٍ،

*المِسْبَحَةُ؛ هيَ لكُلِّ المُؤمِنين بدُونِ استثناءٍ،
وهيَ وسيلةٌ أُرثوذكسيَّةٌ، مُقدَّسةٌ نقيَّةٌ، مِن أَجلِ الصَّلَاةِ.
و لونُها الأَسودُ
يُذكِّرُنا بأنْ نكُونَ جِدِّيِّين، ومُجِدِّين، فِي حياتِنا.

*المِسْبَحَةُ،
مَنسُوجةٌ منَ الصُّوفِ الآتِي منَ الخروفِ “الحَمَل”،
و هذَا يُذكِّرُنا بأَنَّنا خِرافُ الرَّاعِي الصَّالحِ، يَسُوْعَ المَسِيْحِ،
و يُذكِّرُنا بحَمَلِ اللهِ، الرافِعِ خَطَايا العَالمِ.

*الصَّلِيْبُ، فِي المِسبَحَةِ،
يُحَدِّثُنا عَنِ الذَّبِيحةِ،
و عَنِ انتِصَارِ الحَيَاةِ عَلَى المَوْتِ،
و انتِصَارِ التَّوَاضُعِ عَلَى الكِبرِيَاءِ و التَّعَالِي،
و تَفضِيلِ بَذلِ الذَّاتِ عَلَى الأَنَانِيَّةِ، و النُّوْرِ عَلَى الظَّلَامِ.

*يَذْكُرُ، لَنا، التَّارِيْخُ
أَنَّ أَحدَ الرُّهبانِ فَكَّرَ أَنْ يعْقُدَ عُقَدَاً فِي خَيْطٍ،
فيَستَعمِلَه فِي قَانُونِ صَلَاتِه اليَوميَّةِ،
فأَتَى الشَّيطَانُ،
و حَلَّ العُقَدَ، مِنَ الخَيْطِ،
فأَحبَطَ مُحَاوَلاتِ الرَّاهِبِ.
عِنْدَها، حَضَرَ مَلَاكٌ،
و عَلَّمَ الرَّاهِبَ أَنْ يَعْقُدَ عِقدَةً خَاصَّةً،
مُكَوَّنَةً مِنْ 9 صِلْبَانٍ مُتَشَابِكَةٍ.
و عِنْدَها،
لَمْ يَتَمَكَّنِ الشَّيطَانُ مِنْ حَلِّ هَذِه العُقَدِ، المُتَصَالِبَةِ.

*المِسبَحَةُ؛
تُسَرِّعُ إِمْكَانيَّةَ تَجمِيعِ الفِكْرِ فِي كَلِمَاتِ الصَّلَاةِ.

*عِندَما تُمْسِكُ بالمِسبَحَةِ،
أَمْسِكْ صَلِيبَ المِسبحَةِ،
بيَدِكَ اليُسْرَى، بَينَ الإِبهَامِ و السَّبَّابَةِ،
ثُمَّ ارْسُمْ،
بهُدُوْءٍ،
إِشَارَةَ الصَّلِيْبِ،
مَعَ تَردِيدِ صَلَاةِ المِسبَحَةِ،
بهُدُوءٍ.

*مَاذَا نُصَلِّي، بالمِسْبَحَة؟!
” أَيُّها الرَّبُّ، يَسْوْعُ المَسِيْح، ارْحَمْنِي، أَنَا الخَاطِئَ “
” أَيَّتُها الفَائِقُ قُدْسُها، وَالِدَةُ الإِلَهِ، خَلِّصِينا “
” بشَفَاعَةِ القِدِّيسِ،_، أَيُّها الرَّبُّ، يَسُوْعُ المَسِيْح، ارْحَمْنِي “
” بشَفَاعَةِ جَمِيعِ القِدِّيسِين، أَيُّها الرَّبُّ، يَسُوْعُ المَسِيْح، ارْحَمْنِي “
و تُتْلَى كُلٌّ مِنْ هَذِه الصَّلَوَاتِ،
مُكَرَّرَةً،
عَلَى عَدَدِ حَبَّاتِ المِسْبَحَةِ،
و هيَ:
33 – 50 – 100- 150 أو 300 حَبَّة.