روسيا راهنت على الحصان الرابح في المنطقة، ودخولها العريض جاء بعد 5 سنوات من صمود سوريا…
مقتطف من حديث الإعلامي حسان الحسن في قناة “المنار”:
- النصرة وداعش وأحرار الشام ليسوا معنيين بمفاوضات استانة
- التوصيف الحقيقي لهذا المؤتمر، هو مسعى ادخال المجموعات المسلحّة التابعة لتركيا باتفاق سياسي،
ويعني ذلك دخول تركيا باتفاق سياسي مع روسيا - الجهد الروسي يتبلور بمحاولة فصل المجموعات المسلحة عن النصرة وداعش
- تركيا دخلت مرغمة مؤتمر الإستانة، بعد فشل مشروعها في المنطقة أولاً وفشل تنفيذ مناطق عازلة على الحدود،
- تركيا أيضا حذرة من دعم اميركا لإنشاء “كوريدور” كردي على حدودها، وإذا أضفنا الى ذلك الإنقلاب الفاشل الذي حصل، مع عدم تسليم واشنطن لفتح الله غولن، وما سبقه قبلاً من اسقاط للطائرة الروسية ووضع موسكو عقوبات اقتصادية وسياحية وتجارية، كل ذلك اجبر انقرة على التوجه الى روسيا
- الإنتصارات الميدانية للجيش السوري في حلب اجبر ايضاً تركيا للتواصل مع روسيا
- تركيا لم تغادر الحلف الأطلسي أصلاً، هم بحاجة الى روسيا، كما روسيا بحاجة اليهم بخصوص معركة ادلب
- حلب كان يعوّل عليها ان تكون العاصمة الثانية في سوريا، وكان يُراد لها أن تكون على شاكلة بنغازي في ليبيا، ولكن التطورالميداني في حلب قضى نهائياً على المشروع التركي في سورية
- عائلات داعش وبعض قادتهم يغادرون العراق باتجاه سورية
- عشائر الأنبار ودير الزور واحدة، وانضمام وجهاء العشائر السورية الى كنف الدولة من شأنه تهدئة الأجواء
- روسيا باتت في المنطقة انطلاقاً من البوابة السورية، ولكن وجودها وتمدده جاء بعد صمود الدولة السورية
من المهم تذكير وزيرالخاجية الروسي وقوله انّه لولا تدخل موسكو لكانت الشام مهددة، الروس جاءوا بعد مضي 5 سنوات على أزمة سورية
الروس راهنوا على الحصان الرابح في سورية - ليس صحيحاً الكلام عن افول الدور الأميركي في سورية