وهكذا تدخلت المسبحة الوردية.. (التفاصيل – المحامي ميشال نعمة)
في الأمس، اضطريت أن أنتظر شقيقتي الصغيرة مانويلا في مقهى الكوستا الحمرا لكي تنتهي من صف الماجستير. جلست مع كوب شاي في الطابق السفلي ولا أعرف لماذا ذكرني درج الكوستا بمطعم رينا في تركيا ورحت أفكر بيني وبين نفسي ماذا لو دخل علينا إرهابي الى الكوستا وكيف سأواجهه.
كنت قد وعدت أمنا الملكة مريم العذراء بتلاوة المسبحة الوردية وذلك لشكرها على حماية جدتي في عمليتها ومرافقتها لي ولعائلتي في هذا الأسبوع الصعب، وكون كان لدي متسع من الوقت استفدت من هذا الوقت لتلاوتها..
وتذكرت كلام يوحنا بولس الثاني أنه عندما نصلي المسبحة نكون في اجتماع مع أمنا مريم العذراء، فقلت لها يا أمي باركي واحمي هذا المكان وكل رواده وخاصة الصبايا الحلوين يلي لهيوني بضحكاتن انا وعم بصلي، وأتى الجواب اليوم، المواجهة الاقوى للإرهاب هي في الصلاة لله ولأمنا الملكة..
النصر لقلب مريم الطاهر.
22 كانون الثاني 2017
الرابط الأصلي (إضغط هنا)