♰ نظام الـ”Enneagram” لا يعتمد على أي مبادئ علمية في معرفة شخصية الإنسان، مثل نظام الأبراج، ليس له علاقة بعلم الفلك، لذلك ليس بغريب أن الكنيسة الكاتوليكية والأرثوذكسية ترفضان هذا النظام.
1- يسعى نظام الـ”Enneagram” تكييف نفسه ليدخل المسيحية، بأية صيغة، تبقى محاولات فاشلة لأنهم مختلفين تمامًا
2- حسب الـ”Enneagram” الإنسان له شخصية تشكلّت نتيجة عوامل معينة، والإنسان هو في داخل هذا القالب غير مسؤول عن خطاياه.. أمّا المفهوم المسيحي للإنسان يختلف جوهريًا، فالخطيئة هي تعدّي على وصية ربنا.. فنظام الـ”Enneagram” لا يوجد فيه فكرة الخطيئة، فيه فقط ضعافات غير مسؤول عنها.. ومسؤوليته فقط تكمن في تطوير نفسه.. في المسيحية الإنسان مسؤول عن خطاياه وعلاج تلك الخطايا هي التوبة والمغفرة..
3- في المسيحية الإنسان بحاجة الى نعمة الله، والى عمل روح القدس، والنمو الروحي يعتمد على عمل الروح القدس
في نظام الـ”Enneagram” عمل الإنسان يجب أن يتطور ويتغلب على ضعفاته لينتقل من شخصية الى أخرى..
الخلاصة:
نظام الـ”Enneagram” يؤمن بأن الإنسان قادر على تخليص نفسه وليس بحاجة لله، وهو قادر أن يفهم شخصيته ويطوّر نفسه
الإيمان المسيحي يعتمد على تعليم المسيح والإنسان يعتمد على الله الذي قال: “بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيء” وكما قال بولس الرسول “لا أنا نعمة الله العاملة فيّ”.