-صار لازم تعملو فعل الندامة، وتوقفوا حرتقات وحملات اعلامية ضدنا، لنقدر نخلصكن من جهنم اللي وصلتو حالكن عليها
بس حذرنا من فوضى النزوح السوري اتهمونا بالعنصرية، ليعترفوا اليوم بطريقة غير مباشرة انو كان معنا حق؛
مشاهد اليومين الأخيرين دليل على عدم جواز بقاء النازحين السوريين يوما واحدا اضافيا في لبنان وإلا ستسود الفوضى العارمة وستزداد المشاكل بين المواطنين والنازحين، لأن أزمة الخبز الأخيرة سببها الأساسي النازحين السوريين؛
تأخرتم كثيرا لتكتشفوا خطورة النازحين على لقمة عيشنا، بينما حذركم الوزير باسيل منذ سنوات من التكلفة الاقتصادية للنزوح، فكان الجواب “لاجئين جوا جوا… جبران برا برا”؛
صار لازم تعملو فعل الندامة، وتوقفوا حرتقات وحملات اعلامية ضدنا، لنقدر نخلصكن من جهنم اللي وصلتو حالكن عليها.
وبيسألوا ليش عم يصير مشاكل وخناقات بين المواطنين والنازحين بالأفران، والسبب واضح، لأنو في شعب ناكر للجميل عايش معنا، صرلنا ١٠ سنين متحملين تقل دمو، زبالتو واستهلاكو للكهربا والمياه مجانآ، منافستو للبنانيين بسوق العمل، سرقاتو وجرايمو وصوت الموتو المقرف تبعو بالأحياء السكنية(سوريا صارت آمنة، رجعوا بكرامتكن أفضل ما نرجعكن بالترحيل ومبهدلين)؛
تحملنا كتير وتقاسمنا لسنوات رغيف الخبز معهم والمواد الغذائية والدواء وغيره، على الرغم من الإنهيار الاقتصادي والمالي الذي يمر به الشعب اللبناني المضياف، بس أنو توصل لننقطع بسبب النازحين من حليب الأطفال(لأنو الإخوان عم يقبضو من الامم المتحدة عكل طفل بيخلفوه، والتفقيس ماشي، وبالمليونين نازح، في مليون بيخلفو بالسنة مرتين)، وأنو ننقطع من الخبز(الذي لا يكفي شعبين)لأنو الإخوان(الجراد) بياكلو خبز متل الكعك او يبيعونه بالسوق السودا للمواطن، بعد ان يصطفوا لساعات في الطوابير امام الأفران،(وما بيخلو ربطة لغيرن، كما يظهر في الصورة)هيدي مش مقبولة ولا محمولة، وستزيد من المشاكل الأمنية وستعم الفوضى في الشارع، لن تتمكن الأجهزة الأمنية حتى بجيشها وقواها الأمنية من السيطرة عليه؛
تحذير من الخطر القادم، برسم المعنيين وبخاصة وزارة الاقتصاد الغائبة وحكومة تصريف الأعمال المشلولة؛ فلتتصرفوا بسرعة قبل انفلات الأمور وخروجها عن السيطرة.