عَ مدار الساعة


نقاط على الحروف.. مقالة لـِ “محمد اسوم”..


برأهم لا ازمة بلبنان الا تشريع مقاربة الرجال للرجال ومقاربة النساء للنساء.. وبصراحة لا يمكن اعتبار “الشذود” حرية شخصية ابدًا لانه ينتج عنها كوارث صحية واجتماعية مدمرة…

*استنفرت القوى الداعمة للشذوذ… رفضا لقرار وزير الداخلية ولخطاب المفتي دريان…

اصدروا بيانات الاستنكار.. وادانوا… ودعوا الى التظاهر من ثم تراجعوا..

انتهت كل الازمات..
لم يعد في لبنان ازمة خبز.. ولا بنزين.. ولا كهرباء.. ولا ادوية
لم يعد في لبنان فساد
لم يعد في لبنان قضاء مسيس ودماء بريئة مهدورة
لم يعد في لبنان سيادة مصادرة
لم يعد في لبنان غلاء… وعاد سعر الدولار كما كان

ليس هناك ازمة في لبنان اليوم بنظر هؤلاء الا تشريع مقاربة الرجال للرجال ومقاربة النساء للنساء

والانكى من ذلك … ان هؤلاء ركبوا موجة الثورة ودخلوا الى البرلمان باسمها….

بكل صراحة : المثلية لا يمكن اقرارها كحرية شخصية ابدًا
لانه ينتج عنها كوارث صحية واجتماعية مدمرة…

كل حرية شخصية تتجاوز حدودها الى تفكك الاسرة ونشر الاوبئة وضياع النسل والتسبب بالفوضى يجب الوقوف في وجهها..

والا فان الحريات الشخصية التي تنتظر دورها كثيرة جدا نذكر منها على سبيل المثال :

  • حرية الادمان على المخدرات حرية الزواج من المحارم
  • حرية العلاقة مع اطفال حرية الانتحار او قتل النفس
  • حرية التحول الجنسي بغير مبرر طبي وفتوى شرعية حرية التحول والتشبه بالبهائم
  • حرية عبادة الشيطان حرية الجنس الجماعي وتبادل الزوجات
  • حرية الاجهاض وقتل الاجنة
  • حرية تعذيب الجسد وممارسة السادية
  • حرية الدعارة والتجارة بالرقيق الابيض حرية الخيانة الزوجية
  • حرية التعري الكامل في الطرقات حربة ممارسة الفاحشة في الاماكن العامة

وعدوا حريات….

علينا ان نتمسك بالاستقامة وننبذ الانحراف
علينا ان نقف في وجه المنحرفين
لاننا اذا تركناهم بفسادهم الاخلاقي سيهلوكننا ويهلكون انفسهم

محمد اسوم