عَ مدار الساعة


⚔️ الشيطان روح بحاجة للأجساد ليجسّد شره.. ماذا وراء تجارب الشيطان ليسوع بالقبلة عَ وجهه أولاً ثم اللطمة فالإرهاب..

💜💰💋 ثلاثاء الآلام

⚔️ الشيطان يجرب يسوع بالإرهاب:

الشيطان روح، وهو بحاجة للأجساد ليجسّد شره، أي كالأفلام التي تملأ الفضاء ولكن لا نراها ولا نسمعها، وهي بحاجة للآلة، (كالتلفزيون أو “الموبايل”) لتظهر وتفعل.

الآلة التي تجسّد عمل الشيطان هي الإنسان، “فمن يفعل الخطيئة يصبح عبداً للشيطان”

اعتقد الشيطان انه بالإيقاع بيسوع الذي لديه الإمكانيات الهائلة يترسخ جبروته وملكه على العالم،
فحاول أولاً الإيقاع بيسوع في جولة أولى بواسطة الشهوات كما أوقع بآدم وحواء، لكنه فشل “وتركه إلى وقت”، أي الى جولة ثانية.

هذا “الوقت” كان في ليلة بستان الزيتون عندما حاول الشيطان الإيقاع بيسوع في جولة ثانية عن طريق الإرهاب:

أي أن يفاجئ يسوع ويبعده عن الطاعة لإرادة الله بأن يجعله يرد على الشر بالشر.

فبدأ الهجوم على يسوع مستخدما يهوذا، وفظاعة قبلة الخيانة. ومعتقداً ان يسوع سيبطش بيهوذا ومن معه.. وهكذا يصبح اداة لتجسيد الشر.

لكن يسوع لم يبطش بيهوذا، وأيضًا لم يسكت له، بل واجهه بكل محبته وحنانه قائلاً له:
يا صاحبي.. يا صاحبي…
أبقبلة تسلّم ابن الإنسان؟

الى هنا وصلت يا صديقي، أن تدنس قبلة المحبة باستعمالها للخيانة..
استيقظ يا يهوذا، تِبْ ولا تخسر حياتك الأبدية.

يسوع قلبه على يهوذا، لكن قلب يهوذا على المال، ولم يستيقظ.

وهنا خسر الشيطان امام الذي علّمنا قائلاً: “يا احبائي لا تقابلوا الشر بالشر لكن كونوا للشر بالخير غالبين”.

وقال الشيطان لنفسه: “اذا لم تنجح القبلة فاللطمة ستنجح بالتأكيد“…

“… وأمسكوا يسوع..
🗡 فاستل بطرس سيفه وضرب عبدِ عظيم الأحبار فقطع اذنه. إلاّ أن يسوع أعاد الإذن وشفاها. وقال لبطرس: ردّ سيفك الى غمده، فمن أخَذ بالسيف بالسيف يؤخَذ.

وقال لهم: كنت كل يوم بينكم فلم تأخذوني.. لكن الآن وقتكم.. وقت الظلام

💜 ولما رأى التلاميذ ان يسوع قُبِضَ عليه. تركوه كلهم وهربوا.

🐍☦ بدأت معركة يسوع مع الشرير الذي عجز سابقاً عن اسقاط يسوع بإغراءات السلطة والشهوات، فيحاول الآن بواسطة الإرهاب أن يجعله يخالف إرادة الله بأن يرد على الشر بالشر. فيجسّد هكذا إرادة الشيطان.

لكن يسوع لم يسقط، رغم هول الآلام ورد بمحبته وغفرانه.

💜  احتمل كل الاهانات والعذابات والهزء والضرب والصلب حتى الموت محبةً بالانسان الخاطئ.

🙏 له محبتنا وشكرنا وتسبيحنا على كل ما احتمله لاجل خلاصنا الان والى الابد. آمين.