عَ مدار الساعة


يتبارون في إهانة الرب.. ضغينة الإنسان من أين؟؟ (القديسة فوستين)

لقاء الحب مع الخطيئة

“لما أستغرق في آلام السيد، أرى الرب يسوع غالباً وقت العبادة على هذا الشكل:

بعد الجلد عرى الجلادون الرب من ثيابه التي كانت قد لصقت بجراحاته، وبينما هم يسلخونها عنه، تفتحت جراحاته من جديد ثم رموا ثوباً بالياً ووسخاً قرمزي اللون على جراحات الرب الطرية.

يكاد الثوب من بعض الأمكنة يصل إلى كاحليه.

أجلسوه على مقعد خشبي.

ثم ضفروا اكليلاً من الشوك ووضعوه على رأسه المقدس.

أمسكوه قصبة في يده وسخروا منه منحنين أمامه كما أمام ملك.

بصق البعض في وجهه بينما أخذ غيرهم القصبة من يده وضربوه بها على رأسه.

آلمه آخرون بالصفق وغطى آخرون وجهه وضربوه بقبضة يدهم.

تحمل يسوع كل ذلك بوداعة. من يستطيع أن يدركه ويدرك آلامه؟

أغمض يسوع عينيه. أشعر بما حل آنذاك بقلب يسوع الكلي العذوبة.

فلتتأمل كل نفس بما تحمله يسوع من آلام في ذلك الوقت. كانوا يتبارون في إهانة الرب. تساءلت: من أين تأتي الضغينة عند الإنسان؟ إن سببها هو الخطيئة. إلتقى الحب والخطيئة.”

(القديسة فوستين 408)

يا يسوع أنا أثقُ بك💜🕯️💜

أيها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا إننا نثقُ بكما🕯️🙏🏻💜