عَ مدار الساعة


بالفيديو – كلام خطير للمقسّم “Fr. Gabriele Amorth” قبل وفاته عام 2012 بخصوص تكريس روسيا لقلب مريم الطاهر..(Video)


📌 العذراء لا تظهر لتكشف لنا عن حروب عالمية جديدة، بل تظهر لتطلب منّا تجنّبها..

📌 الوقت مضى ولم يتمّ التكريس، وربنا مستاء جدًا، لأنّه يمكننا نحن المؤمنين التأثير عَ الأحداث البشرية العالمية ولا نفعل.. طبعًا كل شيء خاضع لله، هو الخالق..

📌 لنأخذ تاريخيًا ما حصل لملك فرنسا الذي لم يمتثل للأمر الذي تلقاه من السماء.. الأخت لوسيا تقول: سيكرسون روسيا لقلبي الطاهر ولكن سيكون الوقت متأخرًا.. أشعر بقشعريرة عندما أتذكر هذه الكلمات..  الرب كان يريدتسمية روسيا بالعلن ليُظهر تدخلّه في التاريخ.. ولكن السياسيين منعو البابا..

📌 الجنس البشري سيُعاني توبيخًا إلهيًا بسبب خطاياه وقلبه البارد.. لكننا لا نواجه نهاية العالم.. إننا نتجّه الى إنتصار قلب مريم الطاهر.. لأنّ السلام الحقيقي لا يكون الاّ مع الله..

📌 البابا بولس السادس: كنا نعتقد أنّه من خلال المجمع الفاتيكاني الثاني سيكون لدينا نهضة بالكنيسة، ولكن الذي حصل هو كارثي.. لقد دخل دخان الشيطان الفاتيكان.. منذ عصر النهضة ومن بعده مع الشيوعية الإلحادية يسعى الإنسان بناء مجتمع من دون الله، من خلال تأليه العقل والعلم.. ومعهما أنت لست بحاجة لله..

Nov 27, 2012

مقتطفات من حديث رئيس طاردي الأرواح الرسمي في دولة الفاتيكان “Fr. Gabriele Amorth”:

  • شغل الله الشاغل خلاص النفوس.. والظهورات تكشف عناية الله بمخلوقاته لتصويب المسار..
  • الله هو الخالق ويهمّه بعث السلام على المستوى العالمي..
  • العذراء لم تظهر لتكشف لنا عن حروب عالمية جديدة، بل تظهر لتطلب منّا تجنّبها.. ولذلك طلبت منا لتجنّب الحرب العالمية الثانية تلاوة المسبحة وتقديم التعويضات التكفيرية.. ولكنهم لم يسمعوا كلماتها وفي عهد البابا بيوس 11.. حصلت حرب عالمية جديدة وكانت أسوأ بكثير وهي الحرب العالمية الثانية..
  • من ثمّ طلبت سيدتنا العذراء تكريس روسيا فقط لقلبها الطاهر.. وقد قالت أختنا العزيزة الأخت لوسيا، (رائية فاطيما) أنّه العذراء تطلب تكريس العالم للقديسة البرتغالية الكسندرينا ماريا دي كوستا.. وهذين الأمرين منفصلين..
  • الوقت مضى ولم يتمّ التكريس، وربنا مستاء جدًا (متل ما بكي على العازر حزين..) لأنّه يمكننا نحن المؤمنين التأثير على الأحداث البشرية العالمية ولا نفعل.. طبعًا كل شيء خاضع لله، هو الخالق.. اليوم طلبت تكريس روسيا في إحتفال رسمي وعام.. بحضور البابا وكافة أساقفة العالم.. وهذا التفصيل هو من ربنا يسوع المسيح الذي استمرّ بالظهور للراهبة لوسيا..
    وأراد الرب يسوع هذا التكريس إنتصار لقلبه وقلب أمه الطاهر..

لنأخذ تاريخيًا ما حصل لملك فرنسا الذي لم يمتثل للأمر الذي تلقاه من السماء.. واليوم الأخت لوسيا تقول: سيكرسون روسيا لقلبي الطاهر ولكن سيكون الوقت متأخرًا.. أشعر بقشعريرة عندما أتذكر هذه الكلمات.. لأنه إذا حدثت الحرب العالمية الثانية في المقام الأول.. ما هو أسوأ سيحصل.. لذلك طلبت سيدتنا كشف السرّ الثالث عام 1960.. وللأسف لم يفعلوا ذلك.. (التكريس) وإستمرت روسيا بنشر أخطائها في العالم (الإلحاد) الخ..

  • وكان يمكن تحويل روسيا الى إنتصار لقلب مريم الطاهر.. ولكننا رفضنا ذلك.. ولهذا السبب الرب يريده علنيًا ليُظهر تدخلّه في التاريخ.. ويريده أن يقوم به البابا بالإشتراك مع كافة أساقفة العالم..
  • وكان يمكن تحويل روسيا الى إنتصار لقلب مريم الطاهر.. ولكننا رفضنا ذلك.. ولذا السبب الرب يريده علنيًا ليُظهر تدخلّه في التاريخ.. ويريده أن يقوم به البابا بالإشتراك مع كافة أساقفة العالم..
  • نعم في العام 1984 حاول البابا يوحنا بولس الثاني بخجل شديد تكريس روسيا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، وكنت هناك على بعد أمتار قليلة من قداسة البابا.. كوني كنت منظّم الحفل.. وفي 25 آذار من سنة 1984 كان البابا لديه تمثال عذراء فاطيما، آتياً من فاطيما..

حاول البابا تكريس روسيا ساجدًا أمام تمثال فاطيما تكريس روسيا، ولكن السياسيين أخبروه أنّه لا يمكن تسمية روسيا..

  • دعوني أخبركم شيئًا.. البابا بندكتوس 16 في ذهابه الأخير الى فاطيما.. قال: “من يعتقد أنّ رسالة فاطيما خُتمت مُضلّل..
  • للنظر بتمعّن بالإنهيار الحاصل في الكنيسة من حيث إيمانها وأخلاقها، وهنا أريد أن أستشهد بقول للبابا بولس السادس، “كنا نعتقد أنّه من خلال المجمع الفاتيكاني الثاني سيكون لدينا نهضة في الكنيسة، ولكن الذي حصل هو كارثي لها.. لقد دخل دخان الشيطان الفاتيكان.. بدل النهضة حصل كارثة بين رجال الدين وفي الليتورجيا وكذلك بين المؤمنين.. وكثر فقدوا إيمانهم وتخلّوا عنه وبالملايين..
  • أمنا مريم أرادت محاربة ثقافة العلمانية بالعودة الى كلام إبنها يسوع والإنجيل المقدس.. لأنه منذ عصر النهضة ومن بعده مع الشيوعية الإلحادية يسعى الإنسان بناء مجتمع من دون الله، من خلال تأليه العقل والعلم.. ومعهما أنت لست بحاجة لله.. ولكن إنظروا ماذا حلّ بالعائلات مع شيوع الطلاق.. والإجهاض بالملايين تحصل في العام الواحد، وهذا الأمر خرق لوصيته الخامسة “لا تقتل”..
  • نعم ستتكرّس روسيا، وسينتصر قلب مريم الطاهر ولكن.. وإن حصل العالم على فترة سلام ولكن الجنس البشري سيُعاني نوعًأ من التوبيخ الإلهي بسبب خطاياه وقلبه البارد.. لكننا لا نواجه نهاية العالم.. إننا نتجّه الى إنتصار قلب مريم الطاهر.. ونحن نتجه أيضًا باتجاه السلام.. لأنّ السلم الحقيقي لا يكون الاّ مع الله..