{قوموا ننطلق} الخوري يوحنا مراد..

📜كلمات من نور🪔

{ 🌷 قوموا ننطلق 🌷 }

🕯️📖 الرّبّ وكلمته:

“قوموا ننطلق: ها قد اقترب الّذي يُسلِمُني !”. (مر ١٤ : ٤٢)
🌹🥀🍁

📖📣 صدى الكلمة: اقتربت ساعة انطلاق يسوع من هذا العالم إلى مجد السّماء حيث كان مع الآب منذ الأزل. عبر باب ضيّق جدًّا باب الألم والموت على الصليب…

أما التلاميذ بعد دقائق سيهربون كلّ واحد أمام وجهه، سيعثرون ويسقطون في التجربة، لأنهم استحال عليهم السّهر والصلاة، بدون حلول الرّوح القدس عليهم…
اقترب الذي يسلم يسوع، إنها للحظة رهيبة، الطين يخون جابله، والعبد يُسلم سيّده، والخادم يثور ضدّ ملكه…

غيمة سوداء ظلّلت قلب يهوذا، وغلّفت ضميره وأظلمته. فانكشف من خلاله، كم حب المال مدمّر للإنسان، ومشوّه لوجهه ولوجه الانسانيّة…

إذا كان من يُحِبّ المال، باع نفسه للشيطان والموت، وخان الله وأسلمه للأشرار. ألا يبيع مُحِبُّ المال أسرته، وجاره، وصديقه ووطنه… ؟؟؟

📖📢 نداء الكلمة: يا بّنيّ، تقوّى بنعمتي، ولا تستسلم أبدًا لمغريات المال وملذاته… حبّ المال يجرّك إلى الموت، ويجعل منك سببًا لموت من حولك من أهل وجيران وأصدقاء… أما إذا أحببتني وثبتّ في محبّتي، تخلّص نفسك، وتكون باب خلاص للمحيطين بك…

🤦🏻‍♂️🤦🏻‍♀️ فحص الضّمير: هل أعيش حياتي اليوميّة مسلّمًا ذاتي للروح القدس ليملأني أمانة للمسيح؟ أم أستسلم لحبّ المال الذي يغمرني بكل أنواع الخيانة، لله، ولنفسي، والقريب.
❓❓❓

♥️ صلاة القلب

يا ربّي يسوع المسيح، املأني من نعمتك، لأنطلق معك في درب آلامك درب المحبّة والفداء…

يا ربّي يسوع المسيح، نورني بنورك لاقترب منك اقتراب التلميذ المُطيع والمصغي لكلمتك…

يا ربّي يسوع المسيح، اهدني بروحك لأعطي الصلاة المساحة الواسعة من حياتي، كي لا يبقى مكان لإبليس وتجاربه…

📖 كلمات آبائية: “هبني يا معلّمي فضيلة الفقر الجميلة ! فلأعتنقها بفرح، ولأضمها بحبّ ! كي أجعل منها رفيقة حياتي كلها، وأموت بصحبتها على قطعة خشب، على مثالك يا معلّمي !”. (الطوباوي أنطوان شفرييه)

الخوري يوحنا مراد