أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


تنبّؤات الأب ميشال رودريغ الراهب الكرملي..

تنبّؤات الأب ميشال رودريغ الراهب الكرملي المقيم في كندا حالياً :

الله يسمع بحوادث عنيفة خارجية لأننا عنيدين.. حتى نستيقظ داخليًا..


وباء جديد، الانهيار الإقتصادي، مجاعة، تمرّد، الأحكام العرفية، الحرب العالمية الثالثة، تحذيرات/ تنوير الضمير، حكم المسيح الدجال، الملاجئ.

ان السيد الرب لا يصنع امراً الا وهو يعلن سرّه لعبيده الانبياء“.
(عاموس 3:7)

في رسالة لأتباعه المؤمنين بتاريخ (٢٦ مارس 2020)
“يا شعب الله الغالي، نحن الآن على وشك اجتياز إختبار. احداث التطهير الكبير ستبدأ في هذا الخريف. كونوا على استعداد مع المسبحة الوردية لكي تنزعوا سلاح الشيطان ولكي تحموا شعبنا. اعملوا جهدكم لكي تكونوا في حالة النعمة من بعد اعترافكم الشامل مع كاهن كاثوليكي. ستبدأ الحرب الروحانية . تذكّروا هذه الكلمات: شهر المسبحة الوردية سيشهد
احداث كبيرة”.

في رسالة ٢٤ مارس ٢٠٢٠ قال:
“… من بعد فترة الحجز الإجباري (بسبب الكورونا فيروس) ، الحياة ستستعيد مسيرتها. فترة الصّيف ستفتح نافذة وقت حتى نكون قادرين لكي نستعدّ جيداً للتجربة التالية…

الآن عليكم آن تكرّسوا منزلكم، أو شقّتكم للآب الأزلي من خلال قلب يسوع المقدّس ومريم إذا لم تكونوا قد قمتم بذلك قبلا.ً يجب علينا أن نبارك بانتظام منازلنا بماء مقدّس صُلِّي عليه لطرد الشياطين..

في فترة هذا الصيف ، من الضروري أن تحضّروا الطعام اللازم لفترة ثلاث شهور، ومياه للشرب أيضاً. يجب عليكم أن تكونوا قد اعترفتم عن كل خطاياكم قبل الخريف. صلاة المسبحة الوردية، صلاة للقديس الملاك مار مخائل، وصلاة ملائكتكم الحارسة ستكون عونكم، وقوّتكم، وحمايتكم.”

…”ستحصل مجاعة أيضاً. يسوع أظهرها لي مؤخّرًا. كنت في غرفتي، وعندما جلست، محضّراً نفسي للذهاب الى النوم، رأيت وصول فارس أسود . هذا يعني المجاعة. سمعت، “سيكون لديهم مالاً ، ولكن لن يكون لديهم خبزا”، وهذا يعني أنه سيكون معكم المال لكي تشترونه ولكن لن تجدوا شيئاً. فإذن سينهار كل المال، فإذن حسناً لكم أن تعطوا أموالكم الآن، لأنهم سيختفون. ستكون هناك ثورة عظيمة. سترون الثورة في شوارعكم. الناس ستحارب بعضها البعض علناً. لن يكون للحكومة اختيار آخر ، سيُعلن الحكم العسكري، وبالوقت الذي سيُعلن به الحكم العسكري ستنفجر الحرب.

الشيطان سيبدأ الحرب النووية التي ستكون عالمية – الحرب العالمية الثالثة- حربه ضدّ كل الإنسانية. الشيطان سيقتل ثلث العالم في هذه الحرب، بالأوبئة، وبالإجهاض، بالظبط مثل ثلث الملائكة التي طُرِدت من السماء ورُمِيَت في جهنم.

سيسمح بقصف الولايات المتحدة الامريكية بسبعة صواريخ نووية بسبب دناستها. صواريخ نووية كثيرة سوف تحرّف اتجاهها يد الله لان امريكا تصلي مسبحة صلاة الرحمة الالهية. هذا ما قيل لي من قبل الآب الأزلي، […] واعلم أن الحرب ستأتي من بلدين: الأول هو كوريا والآخر من إيران. هذين البلدين سيتحدون لكي يواجهوا الولايات المتحدة.

سيقاتلون بعضهم البعض لأسباب سياسية.”

ويؤكد :
“الأوقات مستعجلة. سيأتي الضّيق ، وسيحدث قريباً. نحن في وقت طوارئ. عندما اعطاني الآب الاخوية، طلب مني بنائها بسرعة لأنها ستكون ملجأ للعديد من الكهنة الذين سيأتون اليها. الكثير مما ستكونون شهوداً عليه سيكون منظّماً من الشيطان. سترون ناساً تحارب بعضها البعض لأسباب سياسية. اضطهاد المسيحيين، التي قد ابتدأ… ستأتي قوانين غير شرعية. لن يكون باستطاعتكم ان تتبعوا هذه القوانين بضمير حيّ وبالتالي فإن التنفيذ سيكون تحت سلطة مدنية.”

“… ثمّ سيأتي التحذير. أنا رأيته. النجوم، الشمس والقمر لن يتلألئوا. سيكون ظلاماً. فجأة في السماء، ستظهر علامة يسوع التي ستنير السماء والعالم. هو سيكون على الصليب، لن يكون في آلامه، لا بل في مجده. من خلفه، في نور باهت، سيظهر لنا وجه الآب، الآب الحقيقي. سيكون هائلاً، أنا أؤكده لكم.

من جروحات يديّ، وأقدام، وجنب يسوع، اشعة نور حبّ ورحمة ستهبط على كل الأرض، وكل حركة ستقف. إن كنتم في الطائرة، هي ستتوقف. إن كنتم تقودون السيارة، لا تخافوا، هي ستتوقف. إن سألتوني : “كيف ممكن ان يكون؟” أقول:”الله هو الله. هو الآب ضابط الكل، خالق السماء والأرض. ان هو وضع الأب مايكل خارج الكون، مثل حبّة غبار، اتعتقدون بانه لا يستطيع أن يقف المادة؟ اتعتقدون ان طائرتكم الصغيرةستسبب له الإزعاج؟ لا. هذا ما قاله لي الله؛ وقال ايضاً اشياء مماثلة في غارابندال، التي كان يؤمن بها بادري بيو.

كل شيء سيثبت في وقته وشعلة الروح القدس ستضيء كل الضمائر على وجه الأرض. اشعة جروحات يسوع الرائعة ستثقب كل قلب، مثل السنة من نار، وسنرى انفسنا كما وكأننا امام المرآة. سنرى ارواحنا، كم هي غالية على الآب وسيُعلن الشرّ الموجود داخل كل انسان. ستكون واحدة من أكبر العلامات التي أُعطيت للعالم منذ قيامة يسوع المسيح.

“من بعد هذه العلامة، لن يكون بقدرة أي أحد من الذين بقيوا على هذه الأرض ان ينكر وجود الله. عندما ستأتي العلامة، الجميع سيعرف يسوع، وسيتعرّفون على جسده، وجسد يسوع هو الكنيسة الكاثولكية.

“… من بعد إنارة الضمير، سيُسمح للعالم بهبة لن يحصل على مثلها قبلاً: وقت للندم لمدّة ٦ أسابيع ونصف، خلال هذا الوقت لن يُكون للشيطان السلطة بان يتصرّف. وهذا يعني انه سيكون لدى كل المخلوقات البشرية، ارادتهم الحرة المطلقة بأن يأخذوا قراراً مع الربّ او ضدّه.

…وعندما سيعود الشيطان بعد هذه الفترة، سينشر رسالة للعالم من خلال وسائل الإعلام، الهواتف المتحركة، التلفزيون، الى آخره… اليكم الرسالة: حدث وهم جماعي حدث في هذا التاريخ. قام علمائنا بتحليل هذا ووجدوا انه حدث في نفس الوقت الذي تمّ فيه اطلاق انبعاث من الشمس في الكون (solar flare). كانت قوية لدرجة أنها أثّرت على عقول الناس على الأرض، مما أعطى للجميع وهما جماعياً.

الشيطان يخدعنا حتى الآن من خلال كهنة العالم الجديد: صحافة التلفزيون الذين يريدونكم أن تفكّروا كما هم يفكّرون، لذلك يقدّمون فقط الاخبار التي هي رأيهم الشخصيّ. انهم يشوّهون الحقيقة ويتم تنويمكم والتلاعب بكم لكي تصدقوهم.

بعد مرحلة التحذير/ التنوير ، الذين سيتوبون عن خطاياهم ويختارون الله سيتم نقلهم الى ملاجئ ، هي ألاماكن الخاصة التي وضعها الله في كل العالم وبُنيت من ناس قد دُعيت لبنائها مسبقاً، تقريباً، مثل نوح والسفينة ونحن الآن مثل في وقت الطوفان الكبير، مع الأسف، عدد كبير من العالم فسد في الخطيئة..

…بعد الاسابيع الستة والنصف للانذار، عندما سيعود تأثير الشيطان، سترون شعلة صغيرة أمامكم، إن كنتم مدعوّين للذهاب الى الملجأ، سيكون ملاككم الحارس الذي يظهر لكم هذه الشعلة. وملاككم هو الذي سينصحكم وسيقودكم. امام عيونكم سترون الشعلة التي ستقودكم الى المكان الذي يجب أن تبقوا فيه. اتبعوا شعلة الحب هذه. هي ستقودكم الى ملجأ من قبل الآب.

إذا بيتكم كان ملجأً، الآب سيرشدك اليه. ان كان عليكم ان تنتقلوا الى مكان اخر ، هي ستقودكم على طول الطريق المؤدّي الى البيت. اذا كان ملجأكم من نوع دائم أو مؤقتاً، قبل الانتقال الى ملجأ أكبر، سيكون الآب من سيقرر.. الآب قال لي انه سيكون موجود بئراً للملجأ الدائم. هذا مهم. ستكون هذه العلامة على انه ملجأ دائم. سيكون في علاقة وصل بين كل الملاجئ . سيتم اختيار أشخاص رسل في كل ملجأ. سيُعلن عنهم في كل ملجأ بهذه الهبة. سيُأخذون من الروح القدس لكي يذهبوا ويساعدوا ، ويتواصلوا مع الملاجئ الأخرى لكي يعرفوا ما يجري في كل مكان. ان كنتم ستكونون في حاجة، الرسل تعرف ما العمل. سيكونون. مثل فيليبّو في اعمال الرسل. هل تذكرون في الانجيل عندما الرسول فيليبّو ذهب لعند المخصي وعمّده، وبعد وقت قليل، الروح القدس أخذ فيليبو ووضعه في مكان آخر؟ سيكون نفس الشيء بالظبط. فإذا لن نكون بحاجة للهاتف، ولا شيء من هذا القبيل. التواصل سيكون بواسطةروح القدس.

قال لي الآب أنه عندما ستدخل الناس الى الملجأ، كثيرين منهم سيشفون من امراض خطيرة لكي لا يكونوا عبئاً على غيرهم. ستظلوا تعانون من آلام طبيعية لانكم بشر ولستم في السماء. فقط في ملجأ . الجميع سيكونون هناك بكامل ارادتهم، عالمين ان بركة الله عليهم.

لمدة ثلاث سنين ونصف، ستبقون في ملاجئكم أو في منازلكم مكرّسة مثل ملجأ . ولكنكم لن تكونوا حزينين لانكم لن تخرجوا. ستكونون فرحين بكونكم هناك بسبب الاشياء التي سترونها تحصل في الخارج.