مستشفى بوار الحكومي طاقمها الطبي فاقد للإنسانية ولا ترقى لتكون مستشفى تهتم بالانسان-نسيم بو سمرا***
الصديقة العزيزة والرفيقة شانتال صعب مرت بتجربة صعبة جدآ، خسرت بنتيجتها والدها المصاب بكورونا، الصديق جان يوسف صعب، ولولا الإهمال الطبي والمعاملة اللائنسانية للطاقم الطبي بإشراف مدير مستشفى البوار د. اندريه قزيلي، لربما كان شفي والدها، ولكن وكما العادة، يموت أحباؤنا نتيجة إما خطأ طبي من حكيم فاشل فاقد للأخلاق والانسانية، او نتيجة إهمال الطاقم الطبي وبسبب الإدارات الفاشلة لهكذا مستشفيات، يصح إطلاق عليها صفة الملحمة، لا المستشفى، وبعض الدكاترة يستأهلون ان نطلق عليهم صفة “اللحام” لا الحكيم.
أما مستشفى البوار الحكومي فهي وكما وصفتها الصديقة المفجوعة شانتال، لا ترقى لتكون مستشفى تهتم بالانسان ولا تؤتمن حتى على حيوان، الذي نعتبر روحه ايضا مهمة، فكيف بالإنسان؟ فالروح هي أغلى ما في الكون، والأهل هم أغلى ما عند أولادهم، لا يجوز ان تكون حياتهم بين أيادي هواة ولا أخلاقيين، فيما مهنة الطب رسالة، حولها كثر في وطننا تجارة، وذلك على حساب المريض وأهله وأولاده، فتحول الإنسان عندهم من قيمة بحد ذاته، الى سلعة لتحقيق الربح المادي السريع…للأسف؛ولذلك هاجر معظم الأطباء في لبنان خلال المحنة الأخيرة، لأنهم تجار وليسوا دكاترة، ولا تليق بهم صفة الدكتور السامية؛
بالعودة الى مستشفى البوار وطاقمها الطبي من ممرضات وممرضين، وعلى رأسهم مديرها اندريه قزيلي، الفاقد للإنسانية؛ نقول لك: فشلك في إدارة المستشفى وفق الوقائع الفضيحة التي حصلت مع شانتال، يجب ان تدفع ثمنه، بالاستقالة أولا؛ هذا الفيديو هو برسم وزارة الصحة ووزير الصحة فراس الأبيض، ونطالبه بفتح تحقيق بالحادثة والتوسع بالتحقيق ليشمل كل جوانب القضية ووضع المستشفى بطاقمها ومعداتها، قبل ان تتكرر المأساة ونفقد عزيزآ آخر. الله يرحمو الوالد يا رفيقة شانتال، ويجازي كل متسبب ومساهم بوفاته…ونحنا معك، وانا بتمنى عليكي ترفعي دعوة قضائية، مش بس شكوى لدى وزارة الصحة، ضد د. اندريه قزيلي وضد المستشفى، وما تكتفي بالشكوى لجهة حزبية او بحملة بالإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأنو هالمجرمين، يجب محاسبتهم، لنحمي أحباءنا من غرف عملياتهم.