أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأب الشَّيخ سافا(سابا) أخيليوس عن معاناة زمن المسيح الدَّجال.. وباييسيوس: تمنّى قدِّيسون كثر أن يعيشوا في عصرِنا الحاضر..


🔴كنيسة مولدوفا تدين وترفض لقاح الكورونا باعتباره مؤامرة معادية للمسيحيّة 🔴
🚬 السَّجائر بخور الشَّيطان 🚬
🔥ترقّب يوم الدينونة. أتظنّون أنّ الله ينام؟🔥


*♰*

🔴كنيسة مولدوفا تدين وترفض لقاح الكورونا 🔴

وصدر تصريح بأنّ اللقاح ضدّ COVID-19 يمكن أن يسمح لشركة Microsoft ، أو كيانات أخرى ، بالتّحكم عن بعد في البشر في مولدوفا وأماكن أخرى. وأنّ رئيس مايكروسوفت بيل جيتس هو المسؤول الأول عن إنشاء تكنولوجيا الرقائق الدقيقة وبالتّالي يمكن أن يسيطر على الناس من خلال لقاح COVID.
وقال بيان الكنيسة: “يدخل اللقاح جسيمات في الجسم تتفاعل مع الموجات التي تنتقل عن طريق تقنية الجيل الخامس (5G) وتسمح للنّظام بالتّحكم في البشر عن بعد”. كما حذَّرت الكنيسة رئيس وزراء مولدوفا من أنه إذا لم يرفع القيود المفروضة على التّجمعات في الكنائس في وقت أقرب من التاريخ المخطط له في 30 يونيو، فسيتمّ شطبه من قائمة الصلاة.”وإلا فإنَّنا سنتَّخذ الحقّ القانونيّ والأخلاقيّ لاستبعادك. قالت الكنيسة: «لا تقاتلوا الكنيسة، لأنّ المسيح هو الذي يدافع عنها».

كنيسة “مولدافا” تشجب لقاح كورونا. (24 May 2020)

*♰*

لا يقلقنك أولئك الذين يعلمون الضَّلال، فليسوا أهلاً للثِّقة إلا بالظّاهر.
کن ثابت کالسَّندان تحت المطرقة. المصارع العظيم هو الذي برغم ثقل الضَّربات يَغْلُب.
يجب علينا أن نتحمَّل كلّ شيء من أجل الله حتّى يحتملنا هو.
كن عظيماً أكثر مما أنت واعرف الأوقات معرفةً جيِّدة. ترجّى من هو فوق الزَّمان، ترجّى من لا زمان له، الغير المنظور، الذي صار منظوراً لأجلنا، الذي لا يلامَس والذي لا يتألَّم، وتألَّم أجلنا واحتمل كلّ شيء. (❤️💧القدّيس أغناطيوس الإنطاكيّ💧❤️)

*♰*

رقد عام ٢٠١٦ وتنبَّأ بما يحصل الآن. كانوا يقصدونه لطرد الأرواح الشّريرة. الأب الشَّيخ سافا (سابا) أخيليوس، تحدَّث عام ١٩٩٦ عن المعاناة زمن المسيح الدَّجال.

إقترب الوقت لتطويق (لجمع) كلّ العالم في قفص، لإقناعهم بأخذ ختم المسيح الدَّجال. سيحتاج المسيح الدَّجال لثلاثة أشياء ليُسَيطِر على العالم، لأنَّه بدونها لن ينجح بالسَّيطرة على العالم.

  • أوّلاً: هو أن يضرب الأكل، المواد الغذائيَّة، لأنَّه بدون السَّيطرة عليه، سيصعب أن يقع الإنسان في فخِّه.
  • ثانياً: “المال” إذ بدونه لا يستطيع الإنسان العيش، وسيضربه فيه، المال الذي منعه معلمنا يسوع المسيح، يجب أن يُسَيطِر عليه، ويجب أن يكون في يده للسَّيطرة على العالم.
  • ثالثاً وهو الأكثر فظاعة: “المواصلات” التنقل من مكان إلى آخر ( السفن، الطّائرات، سكك الحديد، السّيارات)، عندما يسيطر عليها ماذا ستفعل؟؟؟ الحلّ أن تمشي، أو أن تستسلم!
May be an image of text

*♰*

سألوا القدّيس اسبيريدون لماذا أعداؤك كثر أجاب: “لأنَّ المسيح صديقي”

*♰*

🚬 السَّجائر بخور الشَّيطان 🚬 لقد أطلق القدّيس نيقوديموس الآثوسيّ على السجائر عبارة “الحشيش ذا الرائحة النتِنة”، ونصح القديس بارثينيوس زُوّارَه بعدم التدخين. لقد أطلق على السجائر والتبغ بشكل عام تَسْمِيَة “بخور الشيطان” بما أنّها تؤذي الجسد الذي هو “هيكل الله”.

No photo description available.

*♰*

إنَّ عصرَنا صعبٌ جدّاً.. وينبغي للمسيحيِّين اليوم أن يصبروا كثيراً كي ينالوا أجراً عظيماً. لقد تمنّى قدِّيسون كثيرون أن يعيشوا في عصرِنا الحاضر هذا، وذلك لينالوا أجراً أكبر. 💕 القدّيس باييسيوس الأثوسيّ💕

May be an image of 1 person and text

🔥ترقّب يوم الدينونة. أتظنّون أنّ الله ينام؟🔥


لقدس الأرشمندريت غريغوريوس رئيس دير رقاد والدة الإله-بكفتين
يوم الدينونة ليس غريبًا عن حياتنا التي نعيشها الآن. فمنذ زمن تجسّد المسيح بدأت المرحلة الأخيرة من سرّ تدبير خلاص الإنسان، مرحلة ترقّب ملكوت السماوات، والمسيح نفسه عرَّفَنا عن هذه الحقيقة حين أعلن في بداية كرازته عن اقتراب “ملكوت السماوات”.

لهذا تجسّد المسيح كان بداية النهاية، والآن نحن ننتظر استكمال النهاية والاستعلان الأخير لملكوت السماوات، الّذي سيلي يوم دينونة جميع البشر.

كثيرون في هذا الزمن الحاضر، يُحاولون إنكار حقيقة الدينونة الأخيرة أو على الأقل تهميش هذه الحقيقة؛ يُحاولون نزع كل فكرة تذكّرنا بالموت والدينونة. فيما الكتاب المقدّس، من العهد القديم، يصف ذلك اليوم أنّه سيكون يوم ضيق رهيب، “أليس يوم الرّبّ ظلامًا لا نورًا، وقَتامًا ولا نور له؟” (عاموس20:5)، “يوم نار تأكل الأرض كلّها” (صفنيا18:1)؛

عمل الكنيسة كان دائمًا التذكير بحقيقة الدينونة. يقول القدّيس بوليكاربوس من القرن الثاني، “إن الّذي ينكر القيامة والدينونة هو ابن الشيطان البكر”.

يسأل كثيرون في زمننا عن علامات الأيام الأخيرة والدينونة، وإن كانت قد بدأت تظهر معالمها.
يتكلّم الكتاب المقدّس بوضوح عن تلك الأيام، وعن ازدياد الاثم وتعاظم الشرّ الطبيعيّ والخلقيّ فيها.

تفاقم ثورات الطبيعة ليس سوى نتيجة حتميّة لتعاظم تجديف الإنسان وارتداده عن الله. وعلامة الارتداد الشامل ستكون ظاهرة في حياة الناس.

ومن اللافت للنظر أنّ علامات الزمن الأخير، كما يذكرها بولس الرسول، هي العلامات ذاتها التي سبقت مجيء المسيح الأوّل.

قبل مجيئه الأوّل كانت مجتمعات الأمم تعيش في شذوذ جنسيّ مقيت، استبدل فيه الناس استعمال أجسادهم الطبيعيّ “بالّذي على خلاف الطبيعة“. وكانوا “مملوئين من كلّ إثمٍ وزنًا وشرّ وطمعٍ وخُبثٍ، مشحونين حسَدًا وقتلاً وخصامًا ومكرًا وسوءًا، نمّامين مفترين، مبغِضين لله…” (رو29:1-31).

هكذا كانت حياة العالم قبل مجيء المسيح الأوّل. ويتكلّم الرسول بولس عن الحالة التي سيكون عليها الناس قبل مجيء المسيح الثاني: “أنّه في الأيّام الأخيرة ستأتي أزمِنةٌ صعبةٌ، لأنّ النّاس يكونون مُحبّين لأنفُسهم، (علم النفس يعلّم حب الذات بطريقة تؤدي الى الأنانية) مُحبّين للمال، مُتعظّمين، مُستكبرين، مُجَدّفين، غير طائعين لِوالديهم، غير شاكرين، دنسين، بلا حُنُوٍّ، بلا رضًى، ثالبِين، عديمي النّزاهة، شَرسين…” (2تيم1:3-5).

وأخطر الكلّ، وهو من دلائل الأيام الأخيرة، هذا الانتشار المقيت للشذوذ الجنسيّ وتشريعه في زمننا، الّذي ليس هو سوى صورة عن اكتمال الفساد.

هكذا كان العالم يعيش في وثنيّة بشعة، دخل الإنسان في عبادة ذاته، وأصبحت أهواؤه هي آلهته، يعيش ليُشبع غرائزه وشهواته بطريقة حيوانيّة. أتى المسيح فغيّر صورة هذا العالم الجاحد ومبادئه وكل طريقة حياته.

أصبحت مبادئ الإنجيل هي الروح التي على أساسها سنّت الشعوب المختلفة، التي عرفت الإنجيل، قوانين حياتها العامّة.
ولكن في الأيام الأخيرة، التي ستسبق المجيء الثاني للمسيح، سيعود العالم من جديد إلى هذه الوثنيّة الجديدة، التي ستبطل كل مبادئ الإنجيل، وهي تُعظّم أنانيّة الإنسان ولا ترى فيه سوى شهوات وغرائز حيوانيّة؛ هذه الوثنيّة التي تهدم عمل الله وكل حياة خليقته “الحسنة جدًّا”، لتجعلها “بشعة جدًّا”.

ومن علامات اقتراب يوم الدينونة، اضطهاد مُخيف للمؤمنين الحقيقيّين. والقليلون الّذين سيثبتون مع المسيح الحقيقيّ ويُقاومون المسيح الدجّال الّذي سيخلقه إبليس، سيهربون إلى البراري.

الكنائس العامّة ستخضع لروح الارتداد، وعبادتها لن تكون مقبولة من الله.
يقول هيبوليتوس، من القرن الثالث، في وصفه للأيام الأخيرة: “والكنائس أيضًا ستنوح وتولول في بكاء عظيم، لأنّه لن يكون هناك ذبيحة قربان ولا بخور يقدّم ولا خدمة مقبولة أمام الله، بل تصبح الهياكل كناطور الكروم… سيكون ظلام للناس ونوح على نوح وويلات على ويلات”.

فإبليس، الّذي لا ينام، استطاع في الزمن الحاضر أن يفرض ناموسه الجديد على البشر، “الّذين استبدلوا حقَّ الله بالكذب” (رو25:1)،استبدلوا ناموس النعمة بناموس الخطيئة والارتداد عن الحقّ.

“ولكنّ الرّوح يقول صريحًا: إنّه في الأزمنة الأخيرة يرتدّ قومٌ عن الإيمان، تابعين أرواحًا مُضلّةً وتعاليم شياطين” (1تيم1:4).
هذا الارتداد هو عن إيمان الكنيسة الواحد، وليس عدم الإيمان الكليّ.

من انحرف عن الإيمان المستقيم يتبع تلقائيًّا أرواح الشياطين. لهذا سيكثر في الزمن الأخير وجود الأنبياء الكذبة، آباء كل البدع والهرطقات، الّذين يعملون بإرادة الشيطان، الّذي من البدء يكره كنيسة المسيح الحقيقيّة وعقائدها وقوانينها الإلهيّة.

لهذا، يوم الدينونة العادلة، ستُقاس أعمال الناس بمقياس روح الإيمان ومعرفة المسيح. لن تكون الأعمال مقياسًا بحدّ ذاتها، إنّما أعمال الإيمان ومعرفة ابن الله.

“الّذي يُؤمن به لا يُدان، والّذي لا يُؤمن قد دين، لأنّه لم يُؤمن باسم ابن الله الوحيد” (يو18:3).
أعمالنا الصالحة تستحقّ مكافأة الله إذا كانت ثمرة لهذا الإيمان الحقّ. من المستحيل الوصول إلى المسيح بواسطة أعمالنا الخارجيّة مهما كانت صالحة وحسنة، إنّما بواسطة تحوّل القلب الداخليّ عبر الإيمان الحقيقيّ. فالحقّ هو عطيّة الله الكاملة لكي يستطيع الإنسان أن يتبع المسيح الحقيقيّ ويعمل الفضيلة بالنعمة لا بالأهواء.

خارج الحقيقة لا يوجد مسيح ولا إيمان ولا أعمال صالحة، إنّما عبادة وثن وأهواء بشريّة وشهوات قلوب تميل إلى النجاسة.
قد تكون دينونة هذا العالم قد اقتربت. لقد تجاوز فساد العالم الحاضر ذاك الّذي كان لسدوم وعمّورة، وذاك الّذي كان لأهل نينوى، وللعالم كلّه قبل طوفان نوح.

كل هذا الارتداد وهذا التجديف، كل هذه الشرور وهذا الفساد، أليس له نهاية؟ أتظنّون أن الله ينام وسيسمح بأن يزول اسمه من بين الشعوب وأن يُجدّف عليه بأعمال نجاساتهم. أتظنّون أنّ الله ينام وسيسمح بأن تغلب شرور الناس خليقته الحسنة ويشوّهوا عمل يديه.

الله يحتاج إلى مسيحيّين تائبين، وحدهم التائبون يمكنهم أن يُغيّروا قرار الله باستعجال الدينونة.
دعوة المعمدان والمسيح: “توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات”، تعني توبوا فقد اقتربت دينونة الله. وحيث توجد التوبة الحقيقيّة لا توجد دينونة.

لكن، لا يبدو أن العالم سيعود إلى توبة صادقة، كما عاد أهل نينوى قديمًا.

واضح أنّ إثم العالم وجحوده وارتداده عن المسيح الحقّ قد استفحل ولا عودة عنه، وهذه هي علامة الزمن الأخير الكبرى.
الله لا ينام، وإن كان ما زال يمهلنا رغم خطايانا وعدم حملنا ثمار التوبة، فهذا لأجل المختارين، البقيّة التي ما زالت تصوم وتصلّي وتتوب لتخلص وتُقاوم بجهادها فساد وإثم هذا العالم.

وبمقدار ما يتناقص عدد هؤلاء المجاهدين بهذا المقدار تقترب دينونة الله، حيث يدّخر غير التائبين لأنفسهم “غضبًا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة” (رو5:2).

عن صفحة أرثوذكس Orthodox