صمودنا في وجه العالم سيفشل مؤامراتهم بتدمير الوطن ويحبط مخططاتهم بتهجير شعبه (نسيم بو سمرا)

هي مؤامرة سعودية- اميركية بأدوات داخلية ولكن صمودنا سيحفظ لبنان ويحمي شعبه

كما تكونوا يولى عليكم؛ مثال ينطبق مئة بالمئة على اللبنانيين، وما يحصل لنا اليوم من انهيارات معيشية واقتصادية ومآس، منستاهلها، وبخاصة ما يحصل للمسيحيين الذين يهاجروا اكثر من غيرهم، لأن لديهم زعماء مجرمين بكل ما للكلمة من معنى، مكانهم في السجون لا القصور؛

أما رأس الفساد صاحب نظرية الثنائي الشيعي الذي جر المقاومة الى وحول الداخل، فكان واضحآ بإفشال عهد الإصلاح والتغيير وفرملة العهد القوي، وهو الذي رفض انتخاب الرئيس العماد ميشال عون، متوعدآ بعدم تمكينه من الحكم ، تنفيذا لمؤامرة كبرى بضرب الخطّ الاصلاحي المتقدم لمحاسبة الفاسدين وتحقيق النهضة على المستويات كافة، الاقتصادية بإطلاق عملية التنقيب عن النفط، الذي يسعى المتآمرون على الوطن لتأخيره، لنظل شحادين على منابر المؤتمرات الدولية، وبالتالي لإبقاء قرارنا الوطني مرهونا بالخارج، فضلا عن مخطط تهجير المسيحيين وتمرير التوطين وادماج النازحين وإفقار الناس واحداث الفتن المتنقلة بين اللبنانيين؛

هي مؤامرة سعودية اميركية، بأدوات داخلية، والمثال الفاقع على تورط سعودي في المؤامرة هو التالي:

. خطف الحريري في المملكة واجباره على الاستقالة

. اطلاق حراك ما يسمى ١٧ ت او الثورة لاحداث الفوضى

. دفع الحريري الى الاستقالة مرتين وتضييع الوقت بتأليف حكوماته

. محاربة الحريرية السياسية وحلفائها لحكومة دياب ومنعها من تحقيق اي انجاز

. ضرب الليرة بالتلاعب بالدولار، وشلّ البلد اقتصاديآ بتهريب الأموال المنهوبة الى الخارج وحجز اموال المودعين، واحتكار المواد الحيوية والرفع الجنوني لأسعارها

. انفجار المرفأ المتعمد

. شلّ القضاء لمنع المحاسبة واضرابات مفتوحة وتقريب موعد الانتخابات، وغيرها من كوارث فجرت في عهد الرئيس عون، لمنع التدقيق الجنائي الذي سيرمي معظم حكام لبنان ورجالاته المنخرطين في منظومة الفساد، بالسجون

كل ذلك ليس وليد الساعة، بل بدأ بمحاولة حصار اميركي لح ز ب الله لإضعافه ادى الى حصار لبنان وتقوية الحزب، كما ضرب انطلاقة العهد القوي لفرض الشروط المذلة والمدمرة للبنان…

لكن كلنا أمل بأن صمودنا في وجه كل العالم، سيوصلنا الى الانتصار والحفاظ على وجود لبنان وحماية شعبه من الإندثار.