أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


باسيل: يرفعون الدولار أكثر لتأتوا للانتخابات “تعبانين” كوسيلة لاسقاطنا.. والمنظومة السياسية التي حكمت لبنان تتفكك وبقيت المنظومة المالية وعلى رأسها الحاكم


📌 لم يزعجهم بهذا العهد الا كلمة “القوي” فلا يريدون عهدًا قويًا ولا رئيسًا قويًا ولا تيارًا قويًا.. وحولوا كلمة “القوي” الى استهزاء لأنهم يحبون الضعف والضعيف

📌إذا كان هناك احتلال ايراني نحن أول من سنواجهه عندما سيركع أمامه الآخرون


أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، من حديقة الاستقلال في كفردبيان أن “كتيار استقلالي وهذا أهم ما في فينا فنحن ربينا على فكرة الاستقلال وضحينا كثيرًا للحصول عليه لكن اكشتفنا بعد ذلك ان الحفاظ عليه هو الاصعب”.

وأشار إلى أن “الاستقلال تتهدده اليوم امور كثيرة اولها وضع اليد الاقتصادية والمالية على لبنان فالاستقلال لا يكون فقط بال​سياسة​ بل بالاقتصاد وهذه هي معركتنا اليوم”.

وشدد على أنه “من يحاول تركيعنا اقتصاديًا وماليًا يهدف الى وضع يده على قرارنا وهذا هو التحدي الكبير لأن الناس امام الوضع المعيشي والمالي والاقتصادي من الطبيعي ان يتعبوا وضعفوا لكن يجب ان نتذكر دائمًا اننا ابناء القيامة والرجاء ولا نسمح لليأس والتعب والضعف بالتسلل الى قلوبنا وفكرنا”.

واعتبر باسيل، أنه “لم يزعجهم بهذا العهد الا كلمة “القوي” فلا يريدون عهدًا قويًا ولا رئيسًا قويًا ولا تيارًا قويًا”.

ولفت إلى أنهم “حولوا كلمة “القوي” الى استهزاء لأنهم يحبون الضعف والضعيف ويحاولون ان يجعلونا نقتنع بأن لا فائدة من العهد “القوي” لأنه لم يأت الا بالانهيار ولذلك يجب ان يكون ضعيفًا كي تبقى يدهم موضوعة عليه”.

وأضاف: “عشنا منذ 1990 تحت منظومة سياسية تكاملت مع منظومة مالية ومشكلتهم مع ميشال عون ان الكرامة ظلت الاهم لديه وانه رغم كل الذي حصل لم يقبل ان يضع احد يده لا على رئاسة الجمهورية ولا على الجمهورية”.

ورأى أنهم “اليوم يريدون اقناعكم ان هناك احتلالاً جديدًا جاء الى لبنان هو الاحتلال الايراني لكن نحن كتيار وطني حر كما واجهنا الاحتلال الاسرائيلي والوصاية السورية… إذا كان هناك احتلال ايراني نحن اول من سنواجهه عندما سيركع امامه الآخرون”.

وقال باسيل “لا تخافوا… لا احتلال ايرانيًا للبنان لأن لا احد يستطيع ان يحتل لا ثقافتنا ولا ديانتنا ولا ايماننا وهذه الارض بالذات وهذه الجبال لا احد يستطيع ان يحتلها او يدوسها”.

وأكد أن “التاريخ لا يتغير ولا يمحى… التاريخ نقرأه ونتعلم منه للأمام وتاريخ هذه الارض والجبال معروف والاهم ان عقولنا وثقافتنا لا تتغير فنحن اناس “عصي” على احد ان يغير ثقافتنا وفكرنا”.

وتابع: “من يبدلون فكرهم وثقافتهم هم من يتم احتلالهم ونحن لا احد يستطيع ان يحتل فكرنا وثقافتنا فثقافتنا هي ثقافة لبنان المنفتح على كل العالم ويجب ان يبقى كذلك”.

وشدد على أنه “نريد اصدقاء في العالم لا ان نكون ازلامًا لأحد وفقدان الاستقلال بالمعنى الحقيقي هو عندما يحتل احد فكرك وثقافتك فالارض التي تحتل يمكن تحريرها بالديبلوماسية او العسكر لكن الاخطر احتلال الفكر وهنا اهمية مناعتنا السياسية”.

وقال: “لا تخافوا من الشعارات التي يطرحونها لأن لا صاحبها ينوي عليها ولا قدرة لديه على احتلال عقلنا وفكرنا وثقافتنا”.

وأشار إلى أن “هذا العهد لم يأت الى بلد فيه كهرباء وخال من الديون بل اتى الى بلد مفلس لم يكن ينقص الا اعلان انهياره وكان كلما تأخر الانهيار كلما زاد الدين والكلفة على الناس”.

وأكد باسيل، أنّ المسؤول عن الانهيار هو من جعل الفوائد بسندات الخزينة منذ اوائل التسعينات 42 بالمئة ومن ثبت سعر الصرف ليقول انه بطل التثبيت وهذه السياسة كانت حكما ستوصلنا للانهيار”.

ولفت إلى أن “ما قام به هذا العهد ولو على حسابه وحسابنا هو انه لم يقبل ان يمر الوقت بل واجه السياسة المالية الخاطئة وفكك المنظومة وهذا الاهم وهو ما لم يكن احد اخر قادرا على القيام به”.

وشدد على أن “المنظومة السياسية التي حكمت لبنان منذ التسيعينات نتحرر منها اليوم وهي تتفكك وهم يسقطون واحدًا تلو الآخر لكن بقيت المنظومة المالية وعلى رأسها اليوم الحاكم الذي سمته الباري ماتش “ساحر المال” في لبنان… السحر انتهى وكذبة تثبيت سعر الصرف انتهت ولا سحر يمكن ان يقوموا به بعد اليوم”.

وأضاف: “لا يقرون الكابيتال كونترول ايضا لوقف التسرب المالي ولو بعد سنتين من الانهيار لأنهم مستمرون بالتهريب… ويحاولون وقف التدقيق الجنائي فتخيلوا هذه المعركة التي بدأها العماد عون منذ عام 2005… مرت 16 سنة ولم نستطع انهاءها”.

ولفت إلى أنهم “يتهكمون عندما يقولون “ما خلونا”… فقولوا “ما خلونا” ولا تخجلوا لأنهم “ما خلونا” ولا يحق لهم ان يتنمروا بذلك على التيار… فطبعا “ما خلونا نجيب كهرباء ولا نصلح السياسة المالية” ولكن نحن ايضًا في المقابل “ما خليناهم يوضعوا يدهم على البلد” ومحاولة تركيعنا لن تمر”

وتابع “اعرفوا جيدًا ان مشروعهم بوضع اليد على البلد سقط والتوطين سقط وادماج النازحين السوريين سقط لأن سوريا تقوم والسوريين سيعودون الى بلادهم… ومشروع ادخال الارهاب من الجرود سقط ونحن الذين “ما خلليناهم”.

ورأى أن “اللبناني يمكن ان يتعب وله الحق في ذلك لكن لبنان لا يركع وهذه الجبال لا تركع ويجب ان نقول مجددا “ما رح نخليهم” وهذا التحدي الكبير”.

وشدد على أنه “سنحرر اقتصاد لبنان وهذا هو الهدف والمعركة قبل الانتخابات وخلالها وبعدها وتذكروا جيدا اننا من حررنا لبنان من كل محتل ووصي وسنحرره منهم ومن سياساتهم”.

وأوضح، أنّ “هدفنا تحرير الاقتصاد اللبناني والباقي كله وسائل منها التدقيق الجنائي واستعادة الاموال التي حولت للخارج من سياسيين ووزراء ونواب واصحاب نفوذ وهؤلاء حتى اليوم يرفضون اقرار القانون… كما قانون كشف الحسابات والاملاك للقائمين بالخدمة العامة وهو ايضا وسيلة لنكشف الفاسدين”.

واعتبر، أنّ “الحاكم” لا يستطيع البقاء قي موقعه ونستعيد الثقة بالليرة فعليه ملاحقات قضائية بسبع دول بأوروبا ولا يكفي ان تثبته الدولة الكبرى ليثبت فلو ان اميركا وراءه نريد ان نسقطه ولو ان المنظومة السياسية وراءه يجب ان تسقط ويسقط معها او العكس فهذان زوجان والزواج على المال لا يدوم”.

وأشار إلى أنه “اقل مخالفة ارتكبوها بقانون النقد والتسليف هي المسّ بسلامة النقد الوطني وعندنا يصدرون بيانًا يقرون فيه بأن التلاعب بالدولار يحصل على منصات فماذا كانوا يفعلون منذ سنتين غير انهم شركاء باسقاط الليرة؟”

وقال: “تذكروني: يريدون ان يرفعوا الدولار اكثر لتأتوا للانتخابات “تعبانين” اكثر فالعقوبات وسيلة لاسقاطنا والدولار وسيلة ليتعب الناس ويسقطونا وهم شركاء واللاعبون الداخليون والخارجيون وراءهم“.

وتابع” يا شعبنا اللبناني: هم يلعبون بك وبلقمة عيشك بعدما كانوا هم من رسموا السياسة المالية وليس نحن… فنحن من واجهناها وتكلمنا عن اقتصاد الانتاج”. وأضاف: “حاربونا بالنفط والغاز لأنهم لا يريدون ان يكون اقتصادنا وماليتنا يتمتعان بالحرية حتى تبقى تبعيتنا للخارج ونبقى “نركض” وراء دول وصندوق نقد لمساعدتنا ولا تكون لنا مقومات الصمود والاكتفاء الذاتي”.

وأشار إلى أن “الحر والمستقل يبني بلداً اقتصاده حر ومستقل وهذا هو دورنا وهذه معركتنا لأجل كل اللبنانين ليكون اقتصادنا حرا كما بلدنا وهذا ما فعله نائب كسروان القوي عندنا صار رئيسا”.

وأكد “أنهم يأخذون المال السياسي من الخارج ليكونوا اداة لدول واجهزة مخابرات خارجية: يقتلون عندما يطلب منهم ويمشون بسياسات منها اسقاط القانون الارثوذكسي وصلاحيات الرئيس… فعندما يطلب منهم ينفذون”.

وختم قائلاً “هم اداة ونحن رواد… رواد الحرية والسيادة والاستقلال وهذا سيبقى شعارنا ولا احد يسرق منا لا شخصيتنا ولا ادميتنا ولا وطنيتنا… فليكذبوا كما يشاؤون بالاعلام فالكذبة تذهب معهم لأنهم يذهبون وتذهب كذبتهم معهم فيما نحن نبقى صامدين في هذه الجبال”.