أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


للأسف “Edit” لقرار البطريرك الراعي وكسر للطاعة بالكواليس.. 3 ساعات كافية للفهم لماذا..؟؟ 🧐


بالصورة قرار البطريرك والتعديل..


لقد تمّ تعديل Edit القرار الرّسمي الذي صدر باسم غبطة البطريرك الراعي بإمضائه الشّخصي، بعد حوالي ثلاث ساعات من إصداره، مُعيدين المناولة باليد لمن يخاف!! ولكن دون أن يستطيعوا تغيير عنوان الصّورة! ما يدلّ على تغيير مُفاجئ وغير منطقي في القرار بعد عرضه.

مُعلّلين بأنّ المناولة باليد تصون أيضًا جسد الرّب، وهذا ما يناقض تعليم الكنيسة الرّسميّ الثابت، كما برهنّا بالوثائق لأكثر من سنة، وكما أعلن غبطة البطريرك الراعي نفسه في أوّل جائحة كورونا، آذار 2020: “الكنيسة أوقفت المناولة باليد في بداياتها، بسبب خطر سرقة القربان وتساقُط الفتات المقدّس. صلّوا لعودة المناولة بالفم التي هي أفضل بكثير!”

وكما يعلّم قداسة البابا بولس السادس، في رسالته الحبريّة “ذكرى الرّب” 29 أيار 1969:

“بالنّسبة إلى حالة الكنيسة في العالم كُلِّه اليوم، يَجب تطبيق طريقة توزيع المناولة المقدّسة بالفم مباشرةً، ليس فقط لأنّها تستند إلى تقليدٍ يمتدّ على مدى قرونٍ عديدة، ولكن، بخاصّةٍ، لأنّها علامة احترامٍ من قِبَلِ المؤمن للإفخارستيّا.

زِد على ذلك، أنّ طريقة التّناول هذه، والّتي يجب اعتمادها الآن كما يُوصي التّقليد، تَضمَنُ توزيع المناولة المقدّسة بما يلزَم من الاحترام واللّياقة والكَرامة؛ كما أنّها تُبعِدُ أيّ خطرٍ في تدنيس أَجزاء القربان؛ حيثُ “المسيح كلّه وبكامله، الإله والإنسان، هو موجودٌ بشكلٍ جوهريٍّ، وبشكلٍ دائمٍ، وبطريقةٍ فريدةٍ.” وأخيرًا، تضمنُ هذه الطّريقة الاحتراس الدَّقيق والدَّؤوب، الَّذي طالما أوصَتْ به الكنيسة، على أصغر فُتاتٍ من الخبز المُكرّس: “إن عَرَّضتَ أيَّ جزءٍ للضَّياع، فكِّر كأنّكَ تخسَرُ أحدَ أعضاءِ جَسدِكَ الخاصّة.”

فالتّغييرُ في مسألةٍ بهذا المقدار مِن الأهميّة عائدةً إلى تقليدٍ قديمٍ ومُقدَّسٍ للغاية من جهة، والمَساسُ بالقوانين من جهةٍ أُخرى يؤدّيان إلى فُقدان الحسّ بالوَقار المَهيب لِسرّ المذبح، خطر التّدنيس، وانتهاك العقيدة الصَّحيحة.”


المصدر: صفحة قلب مريم المتألم الطاهر