ليتذكر العنصريون اللي عنّا والذين على الرايح والجايي يتهمون اللبنانيين بالعنصرية!!
دان نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الأمن في الحكومة الليبية المؤقتة، الخميس، مشروع توطين المهاجرين غير الشرعيين. وقال الدكتور المهدي اللبّاد: « نرفض مثل هذه المشاريع والاتفاقيات، ونعتبر أي توقيع من أي جهة عدى الحكومة الليبية المؤقتة هو اتفاق غير ملزم للدولة الليبية».
وأضاف «أن ليبيا ليست طرفاً في اتفاقية شؤون اللاجئين لسنة 1951 ولا البروتكول الملحق بها لسنة 1967، وهي بالتالي غير ملزمة بأي التزام ترتبه تلك الاتفاقية».
واعتبر اللبّاد، أن «وجود مفوضية شؤون اللاجئين وعملها بصورة مستقلة يعد عملاً غير قانوني، وكل ما يصدر عنها من بطاقات ومستندات للمهاجرين غير القانونيين لا يعتبر ملزما للسلطات الليبية».
وأفاد«مثل هذه الاتفاقات من شأنها تغيير البناء السكاني، وتعتبر تهديداً للتركيبة الديموغرافية الليبية، وضرباً للنسيج الاجتماعي بما يهدد الأمن القومي الليبي، وينذر بخطر إستراتيجي، سيتسبب بالعديد من المشاكل، والتي من أهمها استغلال هؤلاء المهاجرين من قبل الجماعات الإرهابية واستقطابها»، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الليبية.
على الهامش
في دولة تعيش حالة الفوضى والوهن الأمني منذ سنوات، وسكانها وتركيبتها الاجتماعية معروفة وواضحة، كما دينها ومذهبها، يحذّر مسؤول امني من توطين المهاجرين غير الشرعيين… وذلك للحفاظ على،
– خصوصية الشعب الليبي من جهة
– على أمن بلاده من جهة اخرى….
عودة غير آمنة حولوّها آمنة…
هنا في لبنان… عندما حذّر التيار الوطني الحرّ من مغبّة فلت الحدود واستقبال جميع الوافدين، اتهّم بالعنصرية… وهم في السر يخفون فقط عنصريتهم ضدّ لبنان، تماماً كالعاهرة التي تحاضر بالشرف…
من حملّك إياها كان عليه أن يشرح لك الفرق بين كلمة نفي و إقامة جبرية وكلمة لاجئ
إعتذروا يا كذبة…
لبنان بتاريخه السحيق كما الماضي والحاضر والى الأبد، يفتح على الدوام ذراعيه لجميع شعوب العالم بخلاف الدولة العنصرية إسرائيل… ولكن الم يكن اجدى تنظيم الدخول والخروج وحماية اهل البلد من مخططات مشبوهة خبأتموها بعنصريتكم..
لبناني متمسك بأرضه… آب 2006
أمّا لبنانيتنا التي نرفعها على الملأ للجميع، فهي احترام للبنانيين وللقادمين من وراء الحدود على السواء…