أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


6 جرحى في إشكالٌ مغدوشة واستنكارٌ كنسيٌّ


المطران إيلي بشارة الحدّاد: أدعو الأجهزة الأمنية إلى أَن تمنع تعبئة البنزين لمن هُم من خارج البلدات والى دعوة النّاس خارج المُدن إلى ملء سيّاراتهم مِن محطّات بلداتهم”


إِرتفعت حصيلة الإِشكال الّذي وقع مساء أمس الجمعة، في بلدة مغدوشة، إلى 6 جرحى بينهم الطبيب هشام حايك. وسادت البلدة أجواء من التوتُّر، بعد ورود معلوماتٍ عن تعرّض شبّان من عنقون لآخرين مِن مغدوشة على مفرق زغدرايا بتكسير سيّاراتهم.

وطالب رئيس بلدية مغدوشة رئيف يونان القوى الأمنيّة التي حضرت إلى البلدة بالعمل على تهدئة الأوضاع وإعادة الأمور إلى طبيعتها  .

ويُذكر أَنّ الإِشكال وقع في البلدة على خلفيّة قيام عددٍ مِن شبّان بلدة عنقون بالتهجُّم على محطّات البنزين ومحاولة فتحها بالقوّة، غير آبهين بالقرارات الّتي اتّخذتها بلدية مغدوشة، ضمن نطاقها، لتنظيم عمليّة تعبئة مادّة البنزين، فتطوّر الإشكال إلى استخدام السّكاكين، وسقط نتيجته ستة جرحى بينهم الدّكتور هشام حايك.

المطران الحداد

وأصدر راعي أبرشيّة صيدا ودير القمر للرّوم الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحدّاد بيانًا في شأن فوضى البنزين والتعدّيات الحاصلة في مغدوشة وسائر بلدات الجوار. وجاء في البيان أَنْ “تعليقًا على الأحداث الّتي تُرافق طوابير البنزين في البلدات الجنوبيّة، دعا المطران الحداد الأجهزة الأمنيّة إِلى تشديد السّهر على أمن المواطنين وفرض منهجيّةٍ تنظيميّةٍ أكثر دقّةً في توزيع هذه المادّة الحيويّة للناس”.

واستنكر الحدّاد ما تعرّض له الدّكتور هشام حايك في بلدة مغدوشة، “بعد طعنه بالسكّين وهو يقوم بدور التّهدئة بين المنكبّين على أبواب إحدى محطّات البلدة والآتين من الجوار”. ودعا الأجهزة الأمنيّة إلى “اتخاذ الإجراءات لمُلاحقة الفاعل وتطبيق القوانين المرعيّة في حقّه”.

كما ودعا “الأجهزة نفسها إلى أَن تمنع تعبئة البنزين لمن هُم من خارج البلدات ودعوة النّاس خارج المُدن إلى ملء سيّاراتهم مِن محطّات بلداتهم”.

ونبّه حدّاد مِن أَنّ “عددًا لا يُستهان به من بلدات شرق صيدا والزّهراني وإقليم الخرّوب تتعرّض لضغوطٍ كبيرةٍ ودائما بسبب افتقاد مادّة البنزين، ويُخشى أن تؤدّي هذه الضّغوط إلى أحداثٍ نحن في غنًى عنها”.

المصدر: arabicacademyaward.com