– 1 –
إنتظر المواطن جو نكد، من ساعة السابعة صباحًا حتى الظهيرة، أمام إحدى محطات البنزين في جونية، ليملأ حزان سيارته بالوقود.. فتفاجأ بموظّف البلدية، أنّه يريد إجبار العامل بالمحطة تعبئة تنكة واحدة فقط..
تدخل “جو” بسرعة، قائلاً، أنو ينتظر دوره من الساعة السابعة صباحًا، والساعة الآن تجاوزت الظهيرة (12:20 ظهرًا)، وتوجّه صوب موظّف المحطة، الذي إنتبه على حديث موظّف البلدية، فأمر بتعبئة السيارة بالبنزين حتى تمتلئ..
– 2 –
الجدير بالذكر.. أنّه رغم هذه الظروف الصعبة، تمنع إحدى شركات كورال “الفوقانية”، (( باتجاه صربا المؤدية الى الأوتوستراد )) بتواطؤ مع بلدية جونية، المواطنين من تعبئة البنزين وتُجرهم على الإنتظار إلى ما بعد الساعة الواحدة، رغم وجود “طابور” حاشد من السيارات وإنتطار المواطنين في الشمس، من كبار السن، ومرضى بحاجة الذهاب إلى المستشفى..
لماذا بلدية جونية تمنعهم من التعبئة؟ أمؤامرة هي على الدولة اللبنانية لإذلال المواطن.. يمكن لموظّف البلدية بدل النظير على عمال المحطة بالتعبئة كذا، وكذا حسب مزاجه ومصالحه.. أن ينظّم عملية ركون السيارات وسيرها بشكل لا تؤدي الى زحمة سير، وهذا الأمر سهلٌ جدًا لو صَفيَت النيات..