شو قالت الـ”lbc” – “المنار” – otv – الجديد.. ؟؟
– “بركي بيوعى ضميرر المسؤولين العاطلين والمعطلين، الظاهرين منهم والمختبئين، سواء وراء الكواليس، أو خلف البحار، مصرين على استهداف كلِّ حل محتمل بشرط، وكلِّ أمل وليد، بأرنب… 🐰
– ميقاتي كان مستعدا لكن التنقيب أظهر أن عون يريد كسب عشرة وزراء. فاستشعر ثلثا معطلاً..
- الرئيس المكلف استشعر ثلثا معطلاً كامنا بين المطالب بالأسماء والحقائب ليعود التأليف إلى ما دون الصفر. (الجديد)
- ميقاتي كان مستعدا لزيارة بعبدا وإعلان التشكيلة الليلة في حال وافق رئيس الجمهورية على السير في اللائحة المعدة لكن التنقيب في التعديلات الواردة أظهر أن عون يريد كسب عشرة وزراء.
الرئيس المكلف استشعر ثلثا معطلا كامنا بين المطالب بالأسماء والحقائب ليعود التأليف إلى ما دون الصفر (الجديد)
- مصادر الرئيس عون: “الأمور ماشية” كما قال نجيب ميقاتي أمس ونحن نعتبر أنّنا أنجزنا التوافق معه وننتظر إتصالاته مع أفرقاء معنيين بالحكومة وهم الحريري ورؤساء الحكومات السابقين ومن خلفهم برّي. (mtv)
- مصادر ميقاتي للـmtv: لعدم الإفراط في الإيجابيّة.
- شياطين التفاصيل رحّلت الحكومة.
- الـ”LBC”
لا حكومة هذا الاسبوع، واسماء وزارية قليلة لا تتعدى الخمسة، فشل الرئيسان عون وميقاتي بالتفاهم حولها، اطاحت بكل الاجواء الايجابية، على الاقل موقتًا.
عملية التأليف كانت قطعت مراحل دقيقة، ترجمت بحلحلة طالت عدد الوزراء، التوزيع الطائفي للحقائب وصولا الى توزيع الحقائب نفسها واسقاط اسماء بعض الوزراء عليها، وكانت كل الامور “ماشية” حتى صباح اليوم، عندما وصلت رسالة من بعبدا الى الرئيس ميقاتي تضمنت تبديل بعض الاسماء التي كان سبق واتفق عليها.
عادت الامور للبحث مجددا، فالرئيس ميقاتي يريد اعادة درس الاسماء وأي تبديل لها سيؤدي لاعادة البحث فيها كلها ومع كل الافرقاء، وضمنا رئيس الجمهورية.
طرح الاسماء والتداول بها بين عون وميقاتي طبيعي في مرحلة التأليف، لكن في وضع كارثي كالذي نحن فيه، يصبح اي تأجيل خطيرا، ويدخل معه الحكومة الى العناية الفائقة، فهي اما تخرج الى العلن في غضون ايام قليلة جدا، واما يتقدم اعتذار الرئيس ميقاتي عن التأليف على التأليف..
اذا كانت العقد الكبيرة محلولة، فهل اسماء اربع او خمس وزراء اهم من كل ما تقدم؟ وهل ما يحكى عن بحث جدي في البدائل يعمل عليه منذ الصباح، قابل للحياة؟ ام ان عقدة الحكومة اكبر بكثير من ذلك، وهي قد تكون فعليا مرتبطة بكل ما يجري في العالم والمنطقة من افغانستان الى الملف النووي الايراني، حيث يجمع كل فريق اوراق الربح والخسارة، ولبنان احد هذه الاوراق.
- المنار:
ان كانت الايجابيةُ لا تزالُ سمةَ المشهدِ الحكومي – اِن سابقَ المعنيونَ الوقت، فهي لا تَعني الاستغراقَ او الاستسلامَ للتفاصيلِ وتراكماتِها، لانَ الشياطينَ المتربصينَ باللبنانيينَ وحكومتِهم قد ينالونَ منها.
لم يَحضُر الرئيسُ المكلفُ نجيب ميقاتي الى قصرِ بعبدا اليومَ لانه لم يكن هناكَ اتفاقٌ اصلاً على اللقاء، فكانَ التواصلُ بينَ الرئاستينِ عبرَ المساعدين، وما توصلوا اليه الى الآنَ هو الاتفاقُ على التوزيعِ الطائفي لاغلبِ الحقائب، والنقاشُ لا يزالُ عندَ الاسماء، فيما تؤكدُ مصادرُ متابعةٌ للتأليفِ استمرارَ المساعي لانجازِ حكومةٍ قريباً، من دونِ ان تَضرِبَ موعداً نهائياً لذلك..
- الـ”otv”:
وصلنا إلى مرحلة صارت فيها الحكومة آخرَ همِّ اللبنانيين. وليس فقط الحكومة، بل كلُّ ما يُمتُّ إلى الشأن السياسي بصلة على مساحة الجمهورية اللبنانية.
لكن، على رغم قباحة المشهد، لا نتحدث عما سبق لننضم إلى قافلة التيئيس، ولا إلى جوقة تهبيط الحيطان. فاليأس موجود أصلاً، و”الحيطان مهبطة بلا جميلتنا”.
نتحدث عما سبق بكل بساطة، لأننا واقعيون. واقعيون، لكن من دون التخلي عن الثوابت الجوهرية، وأساسها مطلب الإصلاح ومكافحة الفساد، فضلاً عن قيام حكومة دستورية ميثاقية تعتمد وحدة معايير.
نتحدث عما سبق بكل صراحة “بركي بيوعى الضمير”. ضمير المسؤولين العاطلين والمعطلين، الظاهرين منهم والمختبئين، سواء وراء الكواليس، أو خلف البحار، مصرين على استهداف كلِّ حل محتمل بشرط، وكلِّ أمل وليد، بأرنب…