الأب فادي عطاالله: يا اصحاب الغبطة.. افتحوا كل مقدرات الاديرة والكنايس لتطعمي الجوعانين والعطشانين وتداوي المرضى

بما يخص الفاسدين والمفسدين من الزعماء يسوع ما كان يجامل حدا ولا يساير كان يقول عن هيرودس، اذهبوا قولوا لهذا الثعلب….

العالم ماتت….

يا اصحاب الغبطة شعبكن مقهور

يا اصحاب السيادة شعبكن مستعبد

ايها الآباء الكهنة شعبكن مشرّد

لمين بدي احكي ولمين بدي اشكي لمين؟؟؟؟؟

انتو آباءنا وانتو حاملين صوت المسيح وانتو بإيدكن الحلّ والربط

انتو بتهزّوا عرش هادا الشرّ وهادا الظّلم وهادا القهر وهادا الذّل

بتعرفوا كم ولد نام اليوم بلا عشا؟

وكم ختيار نايم بعتمة هالليل عم يبكي من وجعو لان ما معو حق الدوا؟

وكم اب رح ينجلط لان مش عرفان كيف بدو يطعمي ويشرب ولادو؟

وكم ام عم تبكي وهي عم تكب الاكل لان انتزع بالبرادات؟

وكم شب وصبية ماتت شهاداتهن واحلامهن؟

وكم عيلة طلعّت باسبورات حتى تهاجر وتسافر ؟

افتحوا خزاين البطركيات والمطرانيات والرعايا

افتحوا كل مقدرات الاديرة والكنايس

لتطعمي الجوعانين والعطشانين وتداوي المرضى

هاي الخزاين تعبّت من خيرات الناس ، واليوم صار الوقت ترجع للناس

هادا اللّي وصانا فيه يسوع

كنت جائعاً عطشاناً عرياناً مريضاً …. فأطعمتموني وسقيتموني وكسوتموني وزرتموني

عم نطعمي ونسقي مين؟؟؟؟؟

هدول ولادنا، شعبنا، اهلنا ، شبيبتنا.

صوموا وصلّوا؟؟؟؟

الشعب صايم غصب عنو من قلة الاكل والشرب والنور والدواء

اماّ بالنسبة للصلاة

صلاتنا للجوعانين نطعميهون

وللعطشانين نسقيهون

وللعريانين نكسيهون

وللمرضى نداويهون

اماّ بما يخص الفاسدين والمفسدين من الزعماء

يسوع ما كان يجامل حدا ولا يساير حدا،

يسوع كان يقول عن هيرودس، اذهبوا قولوا لهذا الثعلب….

انتوا يا اباءنا الروحيين صوت اللي ما الو صوت

انتوا حاملين النور بهذا العالم المظلم

انتوا الحاملين الحقيقة بهادا العالم الكذاب

عشية عيد الانتقال، صار الوقت تصير صلاتنا صرخة مع كل موجوع وكل متألم وكل مقهور وكل ام خسرت ابنها او جوزها

ما تواخذوني آباءنا البطاركة والمطارنة والكهنة…..

لكن العالم ماتت وما بقى عم تلاقي حق كفن

نحنا بالغرب مستعدين نعمل المستحيل حتى شعبنا يعيش ويعيش بكرامة.

قولولنا، وجّهونا، وشوفوا شو منعمل

واللّه معكن.