من بعد وقت طويل من الزمن،
بيلتقيو أصحاب اتنين، واحد صار غني كبير والتاني كان بعدو معتّر فقير،
من بعد ما التقو وأكلو سوا ورجعو ذكريات الماضي البعيد،
بيغفي الفقير من بعد هالوجبة الطيبة اللي قدملو ياها صاحبو،
وعَ شوفة رفيقو المسكين النايم حدّو، بشيل الغني من جيبتو حجر كريم،
بحطو بجيبة جاكيت صاحبو وبقوم وبيمشي..
لمّا بفيق الفقير ما بمدّ ايدو على جيبتو، لأنو متعوّد عليا دايماً فاضية..
هيك كمّل حياتو فقير، انما الظروف بعد سنة، رجعت جمعتْ هالصديقين..
الغني عَ شوفة رفيقو بعدو فقير، تعجّب وسألو: خبرني دخلك.. ما لقيت الكنز اللي حطيتلك ياه بجيبتك السنة الماضية !
جاوب الفقير: كنت حسّ جيبتي تقيلي، غير عن العادة، بس من يأسي من الحياة ما كنت اتجرأ تشوف شو فيها، من خوفي انو يخيب أملي…
الزوادة:
كل لقاء بين أشخاص هوي خبر من هالنوع،
كل انسان عايش معنا بيهدينا كنوز ثمينة جداً.. انما أكثرية الأوقات ما منتبهلا ولا منعطيا القيمة اللي بتستحقا..
لنختبر مع كل شخص منلتقي فيه كنز كبير عم يغنينا، وعم يحليلنا حياتنا…
والله معكم
زوادة اليوم من صوت المحبة
قوم تحدّى الظلم تمرّد… ??