ناطور القلعة بيار بو عاصي يتطاول على رئيس أكبر حزب مسيحي في المشرق – نسيم منير بو سمرا

• بو عاصي يشبه بري ب “يوحنا المعمدان” والرئيس عون ب “هيرودوس” وباسيل بالراقصة “سالومي”***

قوات سمير بشو شاطرين غير بالعراضات والشعبوية؟ وبشو شاطر نائب القوات “الجأجئي” و”الجعجعي”،  بيار بو عاصي، غير أنو يتصور على درج المجلس وعالجرافة وبالهايكينغ؟ وبشو شاطرة كتلة الجمهورية القوية غير بالاعتراض وعرقلة مشاريع التيار الوطني الحر والانسحاب من الجلسات التشريعية، مثل ما حصل اليوم في جلسة مجلس النواب، غير مكترثة بمصالح الناس وما يمكن ان ينتج عن الجلسة من اقرار لمشاريع اصلاحية تساهم في معركة العهد ضد الفساد.

أما المضحك ان يحاول أحد نواب القوات ويدعى بيار بو عاصي، ان يمتهن الكتابة وينشر مقالا بقلم بيار بو عاصي، ضحكتننا هيدي، لاننا منعرفكن نحنا بتحملو بواريد وبتخطفو ابرياء وبتصفو مقاومين وبتعملو حواجز بتشلحو فيها ربطات الخبز…ما منعرفكن بتحملو قلم وبتستعملو الكلمة بدل الرصاص، اما ان يتطاول حارس من حراس قلعة معراب، لا بل هو ناطور القلعة، على الوزير جبران باسيل وهو رئيس اكبر كتلة نيابية في البرلمان اللبناني ويترأس أكبر حزب مسيحي في لبنان والمشرق، ان يصفه بأوصاف لا تليق بناطور، هذا غير مقبول، فكيف اذا كان هذا الناطور سياسياً؟ غير ان لعب بو عاصي لدور الناطور لا الحارس، ليس بعيدا عن شخصيته المعقدة وديماغوجيته القاتلة، وجنون عظمته، التي اصيب بعدواها من قائده سمير بلا شك، في حين ان مرض بو عاصي بات في مراحل متقدمة، لدرجة يخشى ان يشكل خطرا على نفسه لا على الاخرين كما هي حال جنون عظمة سمير، ولا نستغرب إذا سمعنا في يوم من الايام ان بو عاصي توفي متاثرا بكسور اصيب بها، إثر سقوطه عن إحدى التلال العالية في قضاء بعبدا، خلال مخاطرته بأخذ صورة سلفي.

إن أداء بو عاصي وخطابه الهجومي دائماً على التيار الوطني الحر أسبابه غير مفهومة، وتفسيره الوحيد انه ناجم عن مرض نفسي، بفسره الطب بالتالي: جنون العظمة يرى بسببه المرضى المصابون به انفسهم ولا يرون غيرهم، ويعتقدون انه يملكون صفات غير واقعية، مثل (القدرة على الطيران مثلا) ويتوهمون بعظمة وهمية ولا يتقبلون مخالفة الاخرين لهم، ونخشى ان يكون المرض لبو عاصي بات في مراحل متقدمة ويؤشر اداءه اللاعقلاني عن عوارض مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، الذي يكون فيه المريض عادة مرتفع المزاج كثير الحركة والضحك والفكاهة، مثل بو عاصي بالظبط، كما يعتبر جنون العظمة بمرحلته المتقدمة علامو من علامات مرض فصام الشخصية، (الشيزوفرينيا)

وها هو يعبر في مقال ليس هو بكاتبه بالتأكيد، عن مرضه هذا باستخدام مثال القديس يوحنا المعمدان، مشبها إياه برئيس مجلس النواب نبيه بري، والرئيس عون وصفه ب “هيرودوس” وباسيل ب “الراقصة سالومي”، فهل يعقل ان يصل الجنون ببوعاصي، الى هذه المرحلة المتقدمة؟ اي بتسخير الدين في السياسة، وبإلتعرض لمقام رئيس الجمهورية، وهذا ما لا نستغربه من داعشي مثل بو عاصي، كان حزبه داعما لداعش في لبنان عندما احتلت قسما من ارضنا وخطفت عسكريينا ونكلت ببعضهم واخذت اهلهم وكل الشعب والدولة رهينة، فتحقق حلم قائده سمير حينها لفترة، بأن الاخوان حكموا لبنان، قبل ان يتحول هذا الحلم الى كابوس لسمير، بالقضاء على الارهابيين، فتحرر لبنان بفضل بطولات رئيسه وقائد جيشه ومقاومته، من رجس التكفير.