أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


باسيل: الأعذار الوهميّة لا تدوم.. نطالب رئيس الجمهورية بأن يدعونا الى طاولة حوار بندها الأوّل تأليف الحكومة وبندها الثاني الإصلاحات لتحديد مهلة تشكيل الحكومة..


كلمة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل خلال جلسة مناقشة رسالة الرئيس ميشال عون حول التكليف


I -الهدف (من الرسالة والكلمة)

– الهدف هو الإسراع بتأليف الحكومة برئاسة سعد الحريري. 

– الأولولية بالبلد هي لتأليف حكومة.

لا يصح القول انّ لا إصلاحات من دون حكومة، ولكن يصح القول انّ لا  برنامج إصلاحي كامل من دون حكومة، والأصح انّ لا استقرار سياسي ومالي واقتصادي من دون حكومة.

– رئيس الحكومة المكلّف هو سعد الحريري وسلّمنا به من الأوّل ولو انّ هناك طعن بميثاقية التكليف.

– الهدف هو حثّ دولة الرئيس المكلّف على التأليف.

الموضوع ليس طائفي، الموضوع هو ميثاقي دستوري وموضوع صلاحيّات؛

المشكل اكبر من طائفي، هي مشكلة نظام.

– الحل هو عند مجلس النواب مجتمعاً، مجلس النواب باستطاعته فعل أي شيء ضمن الأصول الدستورية ومن ضمنها تعديل الدستور.

مجلس النواب يحق له سحب الثقة من حكومة Qui peut le plus peut le moins.

II- منهجيّة تأليف الحكومة

– تأليف الحكومة يخضع.

1 – الميثاق: لا يمكن اقصاء طائفة او احتكار طائفة.

2 – الدستور: “بالاتفاق” مع رئيس الجمهورية.

لن اضيّع وقتكم؛ مجرّد انّه يوقّع على مرسوم يعني انّه موافق عليه هذا حق دستوري محفوظ له.

ولا يمكن تحويل الرئيس الى “مُوثّق” لعملية التشكيل او “مُصدّر” لمرسومها فقط (رئيس الجمهورية ليس كاتب عدل).

III – القواعد والأعراف:

* نوعية الحكومة وعددها: انّ مهمّتها الإصلاح ومؤلّفة من وزراء اختصاصيين والعدد 24.

* توزيع الحقائب: الحقائب مقسّمة فئات، وتتوزّع بالمساواة بين المسلمين والمسيحيين، وبالعدل بين المكوّنات والكتل البرلمانية. 

* الأسماء: يوافق الرئيسين على الأسماء المقدّمة لهم او المقدّمة منهم.

– هناك تقدّم حصل،

– كل وزارة لها مذهب ولها مرجعيّة تسمية. هيك تتألّف الحكومة. اي هروب من اتباع هذه المنهجيّة، هو هروب من تشكيل الحكومة!

لا يحق لرئيس الجمهورية التوقيع على حكومة اذا كان يعرف انّها لا تحصل على ثقة المجلس النيابي.

ما هكذا تؤلّف الحكومات! حق رئيس الجمهورية ان يعرف بكل شفافية كيف هي مؤلّفة الحكومة لكي يتحمّل مسؤوليّته بالموافقة عليها او رفضها!

– كفى الهروب من اظهار مرجعيّة كل اسم! الاسم له أب وصاحب ولا يأتي بالباراشوت!

انا اتحدّى اي واحد منكم ان يستطيع ان يأخذ من رئيس الحكومة المكلّف لائحة مفصلة عليها – الوزارة والمذهب ومرجعية التسمية!

وطالما هو يرفض، فمعناه انّه يتهرّب من تأليف الحكومة للأسباب الخارجية وللأسباب الداخلية.

اليوم الذي يقدّم فيه لائحة مفصلّة بحسب الأصول، هو اليوم الذي يكون ينوي فيه تأليف حكومة.

III – الأعراف المستجدّة

لا يجوز وضع أمور غير مألوفة ولا تأتلف مع نظامنا.

* مثلاً، رئيس الحكومة يسمّي الوزراء عن الكل.

* مثلاً، رئيس الحكومة يؤلّف والرئيس اما يوافق او يرفض.

* مثلاً، لا يريد التكلّم مع كتل نيابية بأكملها

IV – الأعذار المعطاة

الأعذار الوهميّة لا يمكن ان تدوم.

* مثلاً، قصّة العدد.

* مثلاً، الحكومة مؤلّفة من سياسيين.

* مثلاً، قضية الثلث الضامن.

V – عدم مشاركة التيار

نحن لم نترك عذراً لأحد ليتحجّج بنا.

* انّه لا يريد التكلّم معنا،

* انّه لا يريد ان يعطينا حقيبة معيّنة،

* انّه لا يريدنا في الحكومة ولا تهمّه لا مشاركتنا ولا ثقتنا.

الرئيس يوقّع من دون مشاركتنا، الحكومة تحصل على الثقة، ونحن لا نعترض على ميثاقيّتها.

VI – اقتراح تعديل دستوري

لا نعرقل تشكيل حكومة ولو كنا غير موافقين.

– كيف يمكن ان تقنع شخص لا يريد. الحل الوحيد هو بأن نضع له مهلة.

– علينا وضع مهل في دستورنا لنلغي تعطيله لنفسه،

علينا وضع المهل على الجميع، على الرؤساء والوزراء.

– نحن اقترحنا تعديل دستوري نطلب اقراره، كي لا نضطر للتفكير باجراء آخر لنزع التكليف منه عبر حلّ المجلس.

VII – الحوار

الحل ان نلزم دولة الرئيس المكلّف، ليس على الاعتذار، بل على التأليف. لا يجوز ترك البلد هكذا من دون مهل، وهذا لا يضرب الطائف بل ينقذه ويحافظ عليه.

اذا لم تقتنعوا بطرحنا، تفضلوا لنتكلّم، الحوار هو طريق الخلاص.

نطالب رئيس الجمهورية بأن يدعونا الى طاولة حوار بندها الأوّل تأليف الحكومة وبندها الثاني الإصلاحات والثالث…

وشكراً.