كشفت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي سبب بكاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على كتفها على هامش أحداث انفجار مرفأ بيروت الذي حدث خلال شهر أغسطس من العام الماضي.
قالت «الرومي» خلال استضافتها في برنامج «كلمة أخيرة» المُذاع على قناة «ON» وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، «ليس هناك شخص لديه ذرة إنسانية، ذهب إلى بيروت وشاهد كيف خربت البيوت وكيف دفع الناس حياتهم ثمن لجرائم الآخرين نتيجة وجودهم في المكان الخطأ بالوفت الخطأ، ولا يتأثر».
أضافت: «طُلب مني أن أغني في المرفأ بعد أيام من الانفجار، وكان لا يمكن ولم أستطع أن أغني بعد أن جف الدم من على الأرض، وحتى لم أكن أستطع الحديث العادي حتى أغني»، مضيفة «لم يكن لدي الشجاعة للنظر على المرفأ ومعرفة ماذا حدث به».
ووجهت حديثها للميس الحديدي قائلة: «تعرفي قد إيش بسمع صوت صريخ لناس بدون ما أسمعهم»، في إشارة إلى أن صوت صراخ الضحايا ما زال في أذنيها حتى الآن.