عَ مدار الساعة


بالفيديو – الأب مروان خوري: البعض معتبر الكورونا متل أي وباء سابق.. لاق وتوقف الذبيحة الإلهية علامة

(1- دم المسيح الخلاصي) 🙏

مفاعيل تناول جسد ودم المسيح في الذبيحة الإلهية تخلص الإنسان، لأنّو الها 3 إمتيازات:

  • تكشف حب الله العظيم بتقديم الآب السماوي إبنه ذبيحة عن خطايانا
  • نشعر بالغفران ونفرح بذلك لأنّه يحررنا من الخطيئة، التي هي ثقل ووجع ودين وكارثة.. وكان دين الإنسان قبل موت المسيح وقيامته أبدي وكان بدو ياخدني الى جهنم..
  • نعمة دم المسيح لديه قدرة على إقفال جروحات الإنسان.. لأنو يسوع إنجرح وسال دمو حتى يسكرلي جروحاتي، ونضرب يسوع بالمسامير حتى يفكلّي عقدي.. وتربّط عَ الصليب حتى يحررني..

من يلتجئ الى دم يسوع يوقف تدخل إبليس علينا من خلال جروحاتنا..

(2- دم المسيح حقق عدالة الله) 🙏

  • دم يسوع يوقف العدالة.. لا يحقق العدالة.. لأنو بموت يسوع العدالة نالت حقها.. دم يسوع مش دم عادي. هوي دم إله..
  • نحن كبشر نفرح بورثة أبائنا، إن كانت أرض أو بناء أو مال.. تَركِة الله النا دم يسوع.. وبهالدم رجعت إنفتحت السما وسكرّو باب جهنم، ولغيو إسمو للشيطان (المُشتكي)..

(3- الخلاص) 🙏

  • اليوم في نظريات لاهوتية إنّو كل البشر خُلصّوا لأنو يسوع مات.. لاق.. خُلّص يللي بيَعرِف يروح لدم المسيح، ويعرف يستفيد من الفداء يللي عِملو من على الصليب ♰
  • وحتى يكون دم المسيح خلاصي مش للدينونة، بدّي إعترف للكاهن وتوب عن خطاياي.. والكاهن وحدو قادر يشيل عني خطاياي بختم دم المسيح اللي معو ياه، تمامًا متل القاضي على الأرض معو ختم تبرئتي أو تجريمي..
  • الكاهن هوي القاضي لأمور السماء، ولما بيِجي شخص يعترف بخطاياه، هالصكوك المكتوبة بسجل العدل الإلهي فيتمّ إزالتها.. وطالما في إنسان على الأرض عَم يُخطئ، الخطيئة مستمرة، وميشان هيك آلام يسوع مستمرة من خلال الذبيحة الإلهية اللي عَم يعملو الكاهن.. لأنو القداس هوي إستمرارية وتجديد لعملية صلب المسيح ليتم الغفران بدم المسيح ومسح الخطايا التي تحصل..

(4- الكورونا والعلامة) 🙏

  • الخطر الكبير اللي إستشعرنا فيه بزمن الكورونا، هي وقوف الذبيحة الإلهية، الكنائس فضيت.. ونحنا منَعرِف إنو الذبيحة الإلهية نهار اللي بتوقَف، معناتا وقِف الغفران.. طبعًا إستعضنا عنها بالمناولة الروحية من خلال وسائل الإعلام..
  • هالشي علامة عَطانا ياه الرب، لأنو الزمن يللي عَم نعيشو منّو زمن طبيعي، يعني عَم يِدعيني الرب ما بقا تستلشق بالوقت، وما بقا تأجّل، وما بقا تقول بكرا وبعدان.. ما بتِعرِف بلحظة شو بصير.. طلِع وباء عطّل البشرية وحَطنا ببيوتنا..

شو منِعمِل لو طلِع وباء أقوى شوي..!!

في ناس عَم يقولو، ما صار بالتاريخ أوبئة.. والطاعون حصد.. والسل حصد.. واليوم في شي إسمو كورونا.. بكرا بالبشرية مكفاية.. لاق.. 🤔

الله عَم يَعطينا علامات.. أكيد الوباء والأغلاط هيّي نتاج عمل الإنسان، ومنا غضب الله. ولا الله بعَتها.. يللي بيَعرِف يسوع ما بقول هيك شي.. الله ما بيِبعُت الاّ كل خير ومنيح..

ولكن

الله ما وقّف الوباء يللي هوي نتاج هالإنسان.. من هيك نَعرِف نِقرا هالعلامات.. البشرية يللي عَم نبني فيها جبروت ومفكرين إنّو منِقدِر نِعمِل يللي بَدنا ياه، ونغيّب الله.. شفنا هالبشرية قديه هشّة، وبلحظة شركات فلّست والبشرية تعطلّت، والناس قعدوا ببيوتُن..