وصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الصرح البطريركي في بكركي، التاسعة صباحا، حيث كان في استقباله عند المدخل الخارجي النائب البطريركي العام المطران حنا علوان، والمطارنة أنطوان عوكر، وبيتر خوري، وسمير مظلوم، وبول الصياح، وطانيوس الخوري، ومدير البروتوكول والعلاقات العامة في بكركي المحامي وليد غياض.
واستقبل البطريرك الراعي الرئيس عون عند المدخل الداخلي واصطحبه الى الصالون الكبير، حيث هنأ رئيس الجمهورية البطريرك بالاعياد، متمنيًا ان تعود على اللبنانيين في ظروف افضل، كما تناول الحديث الإجراءات المتخذة لمكافحة وباء كورونا مع بدء الاغلاق اليوم وحتى الأول من شباط المقبل.
خلوة بين الرئيس عون والبطريرك
بعد ذلك، عقدت خلوة في الجناح البطريركي بين الرئيس عون والبطريرك استمرت 45 دقيقة، تحدث بعدها رئيس الجمهورية الى الصحافيين فقال:
“جئنا اليوم نعايد غبطته، لأن الظروف منعتنا من ان نكون هنا يوم عيد الميلاد. وتكلمنا في الأوضاع العامة التي لا تزال مكتومة، لأن كل الذي يحصل معنا لا يُحكى في الاعلام، بسبب ان كل احد يكتب في الاعلام مع الأسف على هواه.
وانشاءلله يكون هذا اللقاء مثمرا في هذا الموضوع.”
سئل انه حكي ان هذا اللقاء كان يمكن ان يجمعكم فيه البطريرك مع الرئيس الحريري، على ان يكون لقاء مصارحة واتفاق على حكومة من دون محاصصة، فأجاب: “هذا احتمال.”
وفي الختام، رافق البطريرك الرئيس عون حتى المدخل الخارجي للصرح البطريركي، وودعه مع المطارنة الذين كانوا في استقباله.
بيان
أفاد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، بأن لا صحة للمعلومات التي نشرت عن ان اجتماعاً كان سيعقد صباح اليوم، في بكركي بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحرير برعاية من البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، والصحيح ان مثل هذا الطرح عرضه البطريرك الراعي على رئيس الجمهورية خلال اجتماعهما اليوم ولم يكن الرئيس عون على علم مسبق به.